الحلقه(11).. "توأم الروح".
أغضب كما تشاءُ، وأجرحْ أحاسيسي كما تشاءُ حطّم أواني الزّهرِ والمرايا هدّدْ بحبِّ امرأةٍ سوايا، فكلُّ ما تفعلهُ سواءُ، كلُّ ما تقولهُ سواءُ، فأنتَ كالأطفالِ يا حبيبي نحبّهمْ، مهما لنا أساؤوا.. اغضب! فأنتَ رائعٌ حقاً متى تثورُ اغضب! فلولا الموجُ ما تكوَّنت بحورُ.. كنْ عاصفاً، كُنْ ممطراً، فإنَّ قلبي دائماً غفورُ.
******
"بمنزل عائله روچينا"..
تردف الواقفه تخطط بتوعد وعينيها تلمع بخبث:-
_أول حاجه هتتصلي بيه وتقوليله أنا ببيت بابا وعاوزه ورقه طلاقي توصلي بكره.
لتنظر لها روجينا بخوف:-
_نعم لا مستحيل أعمل كده أنا بحبه!
لتردف الاخري بقله حيله وهي تهز كتفيها بلامبالاه:-
_خلاص أنتِ حره عوزاه يفضل يعاملك زي أي حد في حياته،عاوزه دايما تفضلي سد خانه كده!.
لتسمك الاخري بالهاتف بيد مرتعشه وتضغط ازراره بخفوت،لايتها الرد بصوته الرجولي الجذاب:-
_الو روجينا،أنتِ فين وليه سايبه البيت والولاد أنا مش منبه عليكي تفضلي معاهم وتسيبك من الشغل ده!
اردفت بخفوت وبشفاه مرتعشه من خوفها:-
أنا ببيت بابا وعاوزه ورقه طلاقي توصلي بكره يا ريان.
لينظر للهاتف بصدمه ثم مالبث الا ان تحدث بغضب:-
_روجينا أنتِ اتجننتِ،أتفضلي أرجعي البيت حالا مش ناقص جنان ووجع دماغ أنا.
لترفع هي حاجب بتحدي وتردف بنبره حاولت أن تكون قوية:-
_أنا قولت اللي عندي، هتنفذه أهلاً وسهلاً مش هتنفذه هرفع قضيه خلع ويا أنا يا أنتَ يا ريان.
برزت عروقه من شدة غضبه وأردف بنبره متسائله:-
_وأيه سبب طلاقك المفاجئ ده يا روچينا..!!
أردفت بنبرة جافه رغم الالم الحارق الذي بداخل قلبها ولكنها لن تمل ولن تكل لترجع محبوبها السابق كما كان عليه:-
_من غير سبب عاوزه أطلق!
كان سيقوم بالرد الا انها أغلقت الهاتف بوجهه دون أنتظار رده،لينظر هو لشاشة الهاتف ثم مالبث والقاه والقاه بالارض ليتحطم الي اشلاء.
أما هي لم تستطع كتم تلك الدموع لتسقط رغماً عنها،نظرت لها كلتا التوامتان بحزن ثم أقتربت منها يارا وقامت باحتضانها بين يديها مردفه بحنو:-
_إن شاء الله خير وهيرجع أفضل من الاول معاكي متقلقيش هو بيحبك بس بقا مهمل وبقا شخص بروتيني عشان كده لازم نعلمه الادب ونخليه نشوي وفرفوش ونعنوش.!
لتقوم روجينا بضربها بمزاح علي يديها وتردف بدموع:-
_متغلطيش فيه!
لتبتسم لارا الواقفه تتابع الموقف وتردف يارا بطريقه مضحكه:-
_هالله هالله دا أنتِ هتبيعينا من أول قلم،بعتني بكام ياروشدي!!
أنت تقرأ
رواية " توأم الروح"
De Todoمُقـدمه الـروايـه : (توأم الـروح)، -روايـه رومانـسيه كوميـديه- قـالوا عـن تـوأم الـروح ( مـجـانيـن ) إن نـظـرت فى عـيونهـم تـجدهـم سـويـاً فى أحـضان النـعيـم.. قـالـوا عـن تـوأم الـروح ( أوهـام ) إن إسـتمعت للقـمر تجـدهُ بريـد حُـبك يـحمل لـك كـلمـا...
