هو هذا معنى الإصلاح اللي رب العزة ذكره بالأية
-وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم أهتدى -
شوفوا المراحل توبة بعدين إيمان وبعدين عمل صالح وخلو كدامها خطوط جملة عمل صالحاً وبعدين تجي مرحلة الهداية
ومثل ما گال أمير المؤمنين عليه السلام
عندما قال قائل بحظرته أستغفر الله
ثكلتلك أمك أتدري ما الأستغفار؟ إن الأستغفار درجة العليين
وهو اسم واقع على ستة معان
أولها - الندم على ما مضى
والثاني - العزم على ترك العود أبدًا
والثالث - أن تؤدي إلى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله أملس ليس عليك تبعة (وأعظم حق هو حق نفسك عليك) يعني متوديها للمهالك
تصون حقها وتوجهها توجه صحيح وتأدبهل وهذه البين قوسين مو من ضمن الحديث
الرابع - أن تعمد إلى فريضة عليك ضيعتها فتؤدي حقها.. يعني كل شي واجب ممسويته تسوي
كل منكر مسويته تتركي
تبرج؛ غناء؛ علاقات؛ تهاون بالحجاب
والخامس - أن تعمد إلى اللحم الذي نبت من السحت فتذيبه بالأحزان حتى يلصق الجلد بالعظم وينشأ بينهما لحم جديد
والسادس- ان تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية!
عند ذلك تقول أستغفر الله.
من تمتعي بفلان معصية؛ لازم تتذوقين
ألم الطاعة والصبر ع الطاعة
رح يستهزأون بيچ وتتألمين صبري!
رح يعيروچ أصبري
رح يقلدون عليچ اصبري
-الصبر نوعان صبر على ما تحب وصبر على ما تكره-
وطبعاً كلنا نعرف أجر الصابر شنو !
يعني هم أكو تعويض بالدنيا والآخرة
تعويض مادي وروحي
هذا رب العزة وكرمه ..
زين إحنه بهالمرحلة نحتاج عون؟ اقصد مرحلة ما بعد الذنب والتوبة
نحتاج تسديد؟
أكيد نحتاج مرشد وموجه
شلون نبتعد عن مصادر التوجيه وننعزل وننطوي
هيچ الشيطان يفرح أكثر هو هذا اليريده
أنتم تتوقعون إنو هذا شي زين لأن يدل ع إحساسكم بالذنب
إي ممكن هالإحساس يعيشنا بجو من الندم والندم حلو وبداية التوبة
بس الأحسن نستعين ونتدارك ونطلب العون حتى ننهض
أحد العلماء تعَّب نفسه كُلش بجهاد نفسه
بحيث قلل أكله وشربه وطلعاته
وحبس روحه لمدة أربعين يوم حتى ميشوف أحد وميسوي ذنب
فـاستاذه دز عليه گللهم فلان شو ماكو مدا أشوفه
فـ أجه
من شاف الأستاذ هالطالب متغير ومصفر
گله هاي شمسوي بروحك إنتَ؟
فالأستاذ
ذكرله قصة
گله بيوم من الأيام رحت اني وإبني لبستان
فهناك هجمت علينه كلاب هالبستان فمهما حاولنا اني وابني نتصدى إلهن ما نگدر
إلى أن قررنا نستعين بصاحب البستان بس هو يعرف شلون يتصرف وي هالكلاب ويردهن
فصرنا نصيح ونستغيث بعالي صوتنا لحد ما سمعنا صاحب البستان وخلصنا منهن
النفس البشرية مثل هالكلب
ورب العزة هو صاحب هالنفس
وصانعها
گلة استعن بالله
الحل مو تحبس روحك وتنعزل لا
استعن بالله وأصرخ من كل گلبك وأطلب العون منه والتسديد
ورب العزة خلقلنه أئمة لكل زمان أكو إمام يتولى أمور شيعته يكون واسطتنه لله
ومن الغلط بوقت المعصية نبتعد عن إمامنا
إمام الزمان قريب من العاصين أكثر
لأن همَّ مثل المريض اليحتاج علاج
فالدكتور يروح للصاحي ويعوفه!
بالأخص إذا هالمريض عاف الدنيا كلها واجه استنجد بالدكتور وهالدكتور موّكل من رب العزة يعني متصف بصفاته
يعني كله رحمة وعطف وحنيّة
شلون رح يعوفه؟
أصلًا الذنب فرصة للحديث مع صاحب الزمان
والتقرب منه
كم من ذنب كان سبب بالهداية؟
وتذكروا اليأس من أكبر الكبائر عند رب العزة لذلك حاولوا
محاولاتكم المتعددة محاسبتكم لنفسكم
وفشلكم بنص الطريق ورجوعكم من جديد
كله بعين الله وعين الإمام المنتظر عليكم
تراقبكم وتفرح من تشوفكم دتبادرون
-ومن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره-
اعذروني لأنو الكلام صار هواي بس حبيت أفصل ونحچي كل شي
واشكر اللي رح يقروه مقدمًا
