موضوع الخيالات المحرمة وكيف التخلص منها وهو موضوع ظروري ومنتشر في الوسط الشبابي
الحقيقة اليوم هواي من الناس يعانون من هاي الظاهرة واذا اردنا ان نتكلم فيها لابد ان نبحث عن اساس هذه الخيالات
اول اساس لهذه الخيالات هو (النظر المحرم)
لان الخيال هو استعادة للصور المخزونة مع زيادة عليها
فلا بد في البداية من معالجة هذا السبب فعن امير المؤمنين عليه السلام انه قال (القلب مصحف البصر) فما تراه بعينك ينطبع على قلبك ويخزن فيه
ومن وصايا لقمان لابنه انه قال(يا بني اتق النظر إلى ما لا تملكه وأطل التفكر في ملكوت السماوات والأرض والجبال وما خلق الله فكفى بهذا واعظا لقلبك.)
وهنا لا بد ان نعلم ان الله تعالى يعلم خائنة الاعين الي هي بتفسير الائمة عليهم السلام استراق النظر (يعني واحد يباوع بس يسوي نفسه ما يباوع) وكذلك ما تخفي الصدور فإذا حس انه اكو كامرة عالية الدقة تراقب نظراته وتصوراته شلون راح يتصرف
الامر الثاني هوفراغ القلب من ذكر الله
فالقلب لا يبقى فارغاً اما ان يكون مملوء بذكر الله تعالى وذكر اوليائه فإذا فرغ من هذا ملئه الشيطان بوسواسه الخبيث
(مثلا عدنا كلاص متروس ماي اذا فرغنا هذا الكلاص منالماي شنو راح يصير الي يگول يفرغ متوهم الكلاص راح يمتلي بالهواء فإذا اريد اطلع الهواء من الكلاص لازم ارجع اترسه ماي ) وبما انه القلب هو مركز التفكر كما يقول الله تعالى (لهم قلوب لا يفقهون بها) يجب ان يكون هذا القلب دائماً مشغول بذكر الله عز وجل وذكر اوليائه لانه سبحانه يقول (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولهذا فالانسان الي يريد يتخلص من الخيالات الشيطانية المحرمة لابد ان يلتفت الى هذين الامرين فيبتعد عن النظر المحرم ويكون كثير الذكر لله تعالى ولامام زمانه لانهم عليهمالسلام يقولون (اذا ذكرنا ذكر الله واذا ذكر عدونا ذكر الشيطان)
ونختم الحديث بقول الصادق عليه السلام(خف الله كأنك تراه، فإن كنت لا تراه فإنه يراك، وإن كنت لا تدري أنه يراك فقد كفرت، وإن كنت تعلم أنه يراك ثم استترت المخلوقين بالمعاصي وبرزت له بها، فقد جعلته أهون الناظرين إليك)
