خرج كيد من المحل ووضع يديه في جيوبه وتمتم في نفسه قائلأً
كيد :مالذي يريدونهُ مِني في مثل هذا الوقت ...
أكمل طريقه وتوجه نحو مَنزل والديه الكبير
طرق الباب لتفتحهُ الخادمة، يدخل وهو عابس الوجه
استقبلته امهُ على فور دخوله لتمسكه من أُذنه موبخهً إياه
ماكينو :أأنت طفل متى سوف تكبر وتنضج على هذه الافعال الصبيانيه
كيد :وماذا فعلتُ هاه، أُتركيني ؟
ماكينو : أُدخل فوالدك ينتضرك في الداخلتوجه كيد نحوهُ كانَ والدِه ُ جالسأً على الاريكه واضعأً يديه على رُكبتيه بغضب، وقف كيد أمامه بتغطرس ليقول
كيد :وما ألامر ؟؟
شانكس :وتجرُء على قولها وكأن شيئأً لم يِحدُث، لما لم تذهب لمدرستك ليومان متتاليان
كيد :لقد غلبني النوم وما الداعي للصراخ انها يومان فقط
شانكس :إسمع أنا أُدللك دائما وأُعطيك مألا دون أن أسائل لأي لَعنه تَصرفُها وما أطلبهُ فقط أن لا تهمل دِراستُك، ألا تفهم؟؟
كيد : ههه دِراسه هاه وأخبرني لما تُريدني أن ادرس هاه لاجل مُستقبلي وثقافتي أم لأجل شَرِكاتك اللعينه، إسمعني أنا لن ولم أرث ما لديك من مال وشركات إن أردت حقا وريث مثالي اعِطها لزورو وأتركني وتصرف كما لو أنني واللعنه لم أُولد أصلاً
لم يُكمل كيد كلامهُ وفجأة لكمهُ والده على خده لتأتي ماكينو مُسرعة
ماكينو :إهدأ شانكس لا داعي لهذا الغضب
شانكس :أُخرج من منزلي أيها الوغد
كيد :تشه وكأنني اريد البقاءماكينو :كيد لاا توقف
خرج كيد مُسرعا غير مُهتم لبُكاء والدته ونِدائاتُها وراءه
ماكينو :انت ناديتهُ ليبقى هُنا لا لتطردهُ مرة أُخرى
صعد شانكس على السلم غاضبأً دون نَطق كَلمه واحدة
زورو :ياري ياري الم تعتادي عليهما .كيد :يا إلهي رغم أن هذا يتكرر يوميأً بنفس الحِوار إلا أنه لازال يُغضبني
عَقد يديه من البرد والوقت قد تأخر والشوارع خلت من الناس توجه نحو مَنزل كيلر وهو يرتجف من البردفتح ذو الشعر الاحمر الباب بِغضب ورمى المفاتيح ليُحدث ضجه في المنزل الهادِء،
نزل كيلر من السُلالم وهو نُصف نائم،
كيلر :كيد ما الذي حصل
كيد :اوه آسف هل أيقضتك من النوم
كيلر :لا بأس ، أخبرني لما انت غاضبٌ هكذا؟
كيد :لا شيء لقد تشاجرت مع والدي فقطإقترب ذو الشعر الاحمر من كيلر ومد يده ليرفع شَعر كيلر الاصفر للاعلى مُظهرِأً عيناه زرقاوتا اللون، إبتسم كيد بهدوء ليردف
كيد :هيا الآن عُد للنوم آسفٌ على إزعاجك
كيلر : حاضر ، وأنت لا تُطل السهر
كيد :حسنا حسناعادَ كيلر لِغرفتِه بينما الاخر دخل للمطبخ ووقف أمام الثلاجه يبحث عن ما يأكُله، بعدها توجه لغرفه الجلوس وشغل التلفاز ليشاهده لكنه سُرعان ما أطفأه ليقف ويذهب لينام
دخل الغرفه المُجاورة لغرفه كيلر المُخصصه لكيد لأنه دأئما يبقى في منزل كيلر وكأنه مُنزله، لكنه يكره غُرفته هذهِ لأنها شِبه فارغة ولا تحتوي سوى على كُرسي وفِراش صغير
أنت تقرأ
Just with you
Short Story"تُردد لي تِلك الجُمله قائِلأً أن في وحّدتك حُرية، إذن سأحرِمُك حُريتكَ وأسجُنكَ بوجودي"