لاو :أنت ما الذي تفعله مهلأً ما الذي افعله انا هُنا
بعدها بدقائق أمسك ذو عينا الذهب كَتفيه وصدره ليُلاحّظ أنه عارٍ بالفعل ليُمسك الغِطاء ويُغطي جسده ليقول
لاو : مالذي فعلتهُ لي
كيد :وماذا برأيك
توسعت عينا لاو بصدمه ليرَكُل ذو الشعر الأحمر بقدمه
ضحك كيد ليقول
كيد :أمزحُ فقط حتى أنا لا أذكرُ ما حدث
نظر ذو الشعر الأحمر لـ جسد الأخر المملوء بالوشوم فابتسم ليوجه عيناه ناحية الأرض وجد ملابسهُ مَرميةً على الأرض إلتقطها ليرتديها ووقف ليرحل بِهدوء
لاو :أوي أستتركُني وكأن شيئأً لم يحدث
كيد :تماسك فأنت لستَ فتاة يا صديقي
لاو :لستُ صديقك
أمسك لاو رأَسهُ بكِلتا يديه، ليَفتح الأخر الباب ويَخرج
حين أغلق ذو الشعر الأحمر الباب أسندّ ظَهرهُ عليه ليُرجع رأسهُ للخلف ويُغمض عينيه بُبطئ
كيد:واللعنه لا أَذكُر شيئأ
فتح عينيه ليِجد نفسهُ في مقهى توم ليستغرب ويأخذ خطوتان للأمام ليرى فتأة تَرتدي بِنطال قصير وبالكاد يُغطي ساقيها وقميصأً أحمر عَريض شعرها أسودٌ قاتم وقصتهُ تُشبه قصه الرِجال لَديها عينان كبيرتان وحادتان سوداويتا اللون ورغُم حِده عينيها إلا أن ملامِحُها باردة، عقد كيد حاجبيه مُتسأئلأً
كيد :المَعذرة هل يُمكنني السؤال عن مكان توم
ڤيّ :اوه مرحبأ، خرج هذا الصباح سيعودّ قريباً
كيد :هل أنتِ عاملة هُنا؟
ڤيّ :يُمكنك قول ذلك، إسمي ڤيّ
كيد : انا كيد
ڤيّ :تَشرفتُ بِلقائك سيد أكاغامي
كيد :وأنا أيضا، حَسنأً سأخرُج الآن الى اللقاء
ڤي :وداعأ ،إبتسمت لتلوح بيدها وهي تودعُه
خرج ذو الشعر الأحمر من المقهى ليِجد توم أمامه إبتسم كيد بغضب ويَركُل الأخر على مَعدتِه
توم :هذا مؤلم
كيد :تستحُق ذلك أيها الوغد، أخبرني منذُ متى وانت تمتلك غُرفةً هُنالك وما الذي أفعلهُ أنا وقُبعه الفِطر ذاك فيها
توم :وهل سأجعلُكما تفعلانها أمام الناس
كيد :معك حق مهلأ ،نظر ناحية الآخر وعاد ليلكُمهُ مرةً أخرى
توم :أمزحُ معك
بعدها أخبرهُ توم بما حَصل أمس
Flash back..
كيد :لا تتصل بهِ أرجوك الوقتُ مُتأخرٌ بالفعل
توم :وما الذي سـ تَفعلهُ وأنت بهذه الحاله
ثم نظر للذو عينا الذهب الذي يجلس بجانب كيد وهو نائم على الطاوله لا يَشعرُ بشيء فقال "لقد تضاعفتّ المُشكله الآن"
زفر توم ليقول "سأنقُل هذا الفتى للغرفه وأعود لأطلب لك تاكسي" أجاب كيد وهو مُغمض العينين وثمل تمامأً
كيد :لا تتصل بِه
توم :يا إلهي
أمسك توم بجسد ذو عينا الذهب وساعدهُ على السير ليوصلهُ للغُرفه ويضعهُ على السرير
أنت تقرأ
Just with you
Short Story"تُردد لي تِلك الجُمله قائِلأً أن في وحّدتك حُرية، إذن سأحرِمُك حُريتكَ وأسجُنكَ بوجودي"
