Kid's
المَشاعِر ما هّي إلا اوهامٌ تَتَدفقُ في رأسي
فـ مَهما آلمتني هي لن تَقتُلني
لِقد كُنت صامِداً امام كُل الاشياء التي واجَهتني
لأنني أتَجاهلُها فـَحسب وأنا حيٌ لأنني أفعلُ ذلك
......
إذن الآن واللعنه لِما أنا واقِفٌ أمام مَنزل هذا الوغد
قَبل خّمسِ دقائِق
بينما كُنت جالِساً، رّن هاتِفي فأمسكتهُ وفتحتُ الخَط دون أن أرى الإسم حتى
كيد: مرحبا...
لَم يُجب أحدٌ فـ القيتُ نَظرةً على الإسم
وصُعِقت عِندما رأيته فأعدتُ السُماعة قُرب أُذني
كيد:لاو...
فترة صمتٍ ولم يتكلم أو ينطق بشيءٍ
المُشكلة أنني لَم أغُلِق الخط، ما هَذا تتصل من أجلِ سماعِ
صوتي ولا تَدعني أسمعُ صوتَك، كيد تمالك نفسك
ما الذي تَقوله
بدأ قَلبي بالخفقان، ما هذا الشُعور
أشعُر وكأن يدي ترتجف
لاو: كيدّ أنا آسف..
بعدها أغلق الخَط فِي وَجهي، كانت نَبرةُ صوتهِ مُضطربةٍ
أبعدتُ الهاتِف عَن أُذني وشعرتُ ان عقلي توقف فِعلياً
، تِلك الكلمات الثلاثُ فقط
إنها ثلاثُ كلِماتٍ
ثلاث كلمات جعلتني أحمقاً والآن انا اقف امام منزله
أبدو كأنني لِصٌ ماهذا الوقتُ مُتاخَرٌ بالفعل لماذا اتيت
الجو بارد هل اعود
ام اطرُق الباب، لابُد أنهُ نائمٌ الآن
حسناً سأعود
Kid's end
يَتجادلُ مع نَفسهِ ليمدّ يدهُ ويَطرق الباب
كيد: يا إلهي لقد قُلتُ إنني ساعود لما طَرقتُ الباب
حسنا لِما انا متوتر إنه لاو فقط
مضت دقائِق ولَم يفتح أحدٌ الباب
أمسك ذو الشعر الأحمر المِقبض ودخلّ المَنزِل دّونَ تَفكيرٍ هُمهُ الوَحيدّ الآن أن يَرىٓ تِلك العّينَان العَسَليتّان
كَانت الأنوارُ مُطفأةً، فآخذ يَتلفتّ وأتخذ خطواتِهِ بآحِثاً عن لاو.. فَلمّ يَجُدهُ في غُرفَةِ الجلوّس فـ توجهَ نَحوُ الأعلى حيثُ تَقعّ حُجرةِ ذَلِك الأصغّر
أنت تقرأ
Just with you
Short Story"تُردد لي تِلك الجُمله قائِلأً أن في وحّدتك حُرية، إذن سأحرِمُك حُريتكَ وأسجُنكَ بوجودي"
