لاو: لا أنصَحُكَ بِأكمالِ ما تَفعَلُهُ
كَيِدُورّف قَلبُهُ فجّأة عِند سَماعِ ذِلك الصُوتُ
شُعورٌ صغير داهَم عَقلهُ
جّل تفكيرِهِ وإنتباههِ عِند كِيلر الآن
وما أَصابهُلَكن مَهما كُنتَ كالحَجرِ الذي لا يُباليَ
لا يُمكِنك إخفاء صَدمِةٍ كهذِهفّي لَحظْاتٍ مِثل تِلك تُدِركُ
كَم الحيَاة صَغيِره كـ زاوِيةِ زُقاقٍ لا تَكفي لفَقيرينّلَم يهّتز ذو الشَعرِ الأحمر وما زالَت عَيناهُ مُعَلقتين على الجَالِسِ أمامه مُوجِهاً مُسدسهُ نَحوه
كيد: أين كِيلرلاو: أتُريدّ أن تُقتَل حَقاً
ثّوانٍ عِدة حتى شَعر لاو أن سّكيِناً وُجِهتّ نَحو رَقبتِه
بِواسِطة تِلك الفَتاة ذات الشَعرِ الأسود بِتلك العَينان الخالِيتان بِملامِح شِبه مُتجمدِة تُردف بِصوتِها وهَيِ تُحاوِل أن تَستجمِع شُتاتَ نَفسِها
آن: ما الذّي تُحاوِل فِعلهُ
لاو: لا تَتدخَلي إبتَعدي آنتَقدّمت خِطوتَان لِتقِف أمام الآخر وتَتَقابَل أعيُنهما العَسلية
آن: إن كُنتَ تُريد قَتلهُ فأقتُلني أولاًليُسرع كِين ويُمسِك يَد لاو
كِين: أنِزّل مُسدسك هذا يِكفيليٍزفِر لاو بِتمَلمل لِيبتعِد
لي: يَكفي لَقد مَللتُ مِن مَسرحيتُكم
تُوكا: كيد لَن تَستفاد شيءً مِن قَتِلك الرئيس فـ لن نُسلِمك صَديقك بِهذهِ الطريقة
أخَفظ ذُو الشَعرِ الأحمِر مُسدسهُ ثُم قَفز للخَلف ووقفّ ليقول
كيد: لَن أتكلم ولَن أتفاهم مَعكُم على أي شيءٍ إن لم تُسلِموني كيلر أولاًلِتَنظُر آن بإستغرِاب نَحو ذو الشَعر الأزرق
آن: ما الذي يَتحدث عَنهُ سيد كيد
ليُجيب ذو الشَعر الأزرق هامِسِاً
كين: الرَهينة التَي كُنتُ أُساعِدهُا بالأمس هو صَدِيق كيد
آن: ولِم لَم تُخبُرني
كين: لو أخبَرتُك سـ تُخرجِينهُلِتعَقِد آن حاجِباها بِغضبٍ كالقِطط ومن ثُم تَتَوجه نَحو البابْ لِيُمسِك كين بِمعِصمها
كين: لَيس وَقت التَهور سَيخرج بعد قَليلٍ على أي حالٍإستَقام لِيو ليَقِف أمام ذو الشَعرِ الأحمر
لِيو: إسمع هَذهِ لَيستّ الصيغة التّي أردتُ سَماعُها
كيد: إبتَعد عَن وَجهي أيُها القَزمليَكبُت كُلٌ مِ توكا ولي ضِحكاتَهُما
ليو: أيُها الوَغد
بَعدها وَقَف رايلي والبُرُود يَعلو وجهه لِيَضع يديهِ بِجيُوب بِنطالهِ بِرجولةٍ ليَصمُت الجَميع، ثُم أردف بِهدوء
رايلي: أتُوافِق أن تَعود إليّنا
كيد: لَيس وكأنني سأُطيع أوامِرك
أنت تقرأ
Just with you
Short Story"تُردد لي تِلك الجُمله قائِلأً أن في وحّدتك حُرية، إذن سأحرِمُك حُريتكَ وأسجُنكَ بوجودي"