أَيّن أنامـ ما الذي حَصلْ
يَتسألُ ذَلِك الطِفلُ ذُو الشَعرِ الأشقر، بَينما يجلُس على مَقاعِد الإنتِضارِ في المَطار لـ تَأتِي سَيدةٌ شَقراء في الثلاثِنيات مِن العُمر وتُنبِه هذا الصّغير الجَالِس
لِيزا :هيا قُم سـنرحل
لَم يَرد عّليها فَقط إكتفى بالنظّر نَحوها والوقوف دون التكلم وسار مع خَالَتِهِ ، وتَوَجهُو نَحو الطائِرة لـيَصعدا على مَتنِهاطَوالِ الرِحلة وكِيلر ذَلِك الطُفِل ذو السَبع سنواتٍ لم يَنطق بِكلمة ولم يَتحرك حَتى بدى وكأنهُ دُميةٌ بِالفعلِ لِتنظر لِيزا نَحوهُ وتَردِف بِداخِلها " كُل هذا يَحصُل بِسبب زَوجُ أُختي الأحمق، ولِم كان عليها حَقاً أن تَتَزوج أمريكياً مُغفل لَقد قُتِل بِواسِطة عاهَرةٍ قامَ هُو بإستئجارِها ما هذا الغباء"
لِـ تَنظر ناَحيِة النافِذة وتُكمِل قائلة .. والآن عَلي أن أُصبح مُربية أطفال هذا رائِع تِشه وكأنني سأفعل ذَلِك"
بَعد أن هَبطت الطائرة أرض فَرنسا نَزِل كِيلر رِفقة خَالتهُ، حَملت لِيزا الحَقائب لـ يتبعها ذو الشَعر الأشقر
أدارت وجهها لـ تقول " وما هذا أتُريد العيش مَعي أيضاً"
كِيلر: أنتِ مَن أحضرتِنْي هُنا
لِيزا: و كأّن الأمر حَصل بإرادتي القَانون هُنالِك جَعلني أتَكفّل بِك وبَدل أن أجَعلُك تَموتُ هُنالِك أحضرتُك هُنا، إفِعل ما تُريده ولا تُرني وَجهك مُجدداً لـِ تَرمي عليه جَواز سَفرهِ
كِيلر: مـ..مهلاً أُريد العَودة لا أُريد البَقاء هُنا
لِيزا: إسمع يا صَغير سـ تموت بِكلتَا الحالتين لذا مُت هُنا خَيرٌ لَك مِن أن تَموت بأرضٍ قُتِل بِها والِدُكدَق قَلِب ذلك الصغير الأشقر بِقوةٍ، كانَت نبضاتُ قَلبهِ تَنبُع بالخَوف والصَدِمة كَلمِات تِلك المرأة كأنَت كـ سُم الأفعى يُدس في الجَسد
نَظر حَولهُ كأن، غَريباً، مُغتَرِباً، وَحيداً، مُتشَرِداً
جَلَس على الرَصيف وهو يَرتجُفُ مِن الخَوف لـ يَضُم قَدميهِ على صَدِرهِ "ما اللَذي سأفعلهُ"، أخذ ذلك الصغير يُغلق عيناهُ بيديهِ الصَغيرَتَين مُحاوِلاً عَدم البُكاء "كيلر لا تَبكِ لا تَبكِ لا تَبكِ..." لـ تَتقوس شَفتيه وتَنهمِر دُموعهُ على خَديه ليُردف "آسِفٌ كيدد.."
يَفتَحُ ذلِك الأشقّر عَيناهُ بِبُطئٍ لِينظُر بإلارجاء ، وَجَد ڤّي نائِمةً وتَضع قَدميها على وَجِه تُوم النائِم أيضاً
كِيلر: لَقد كان حُلماً إذن
لـ يَنظُر ناحية السَقفِ بِعيناه شَبِيهتا الجَواهِر نَحو السَقف ويُردِف بِداخِلهِ
"مـ مالذي تَفعَلهُ الآن..كِيد"
أنت تقرأ
Just with you
Short Story"تُردد لي تِلك الجُمله قائِلأً أن في وحّدتك حُرية، إذن سأحرِمُك حُريتكَ وأسجُنكَ بوجودي"