"هِذا المِجهول✘يعتِذر"

2.4K 159 88
                                    

علقوا بين الفقرات+تحليل سريع؟

بارت جديد♡✓  6

"لِم أكُنّ إِعلِمُ أن الشِخصَ الذي يُحبني كانتَِ الحقيقةُ تِقفُ مِعَهُ وأنني كُنت ضعيفةَ إمامَ غِيريهِ" 

محلوظة صغيرة/ هذهِ الاقوال التي اكتبها مِن نفسي ليست لها صِلة بالرواية.. وإنما فقط اكتب ما شعرتُ بهِ في هذا اليــومِ

أستمتعوا بـ بارت اليوم   6

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

-في نفسِ اليومِ... أعــاد جيمين صديقهُ تايهيونغ لمنزلهَ.. لأن تايهيونغ مُجدداً أُصيب بالتعبِ... ذلك الشعور مُجددا وما يسمى بِـ *خيبةُ الأملِ*
كـ كُلِ يوم وكُل شهر وكُل سنة مرت في حياتهِ.. يتحملُ بِصمت.. فور ما عـاد.. وودع جيمين..دخل منزلهُ بسرعة..ليجري لغرفته ويرمي كُتبه ارضاً وحتى انهُ نسي اغلاق  الباب.. ليقفز على سريره وهو ما زال يرتدي حذائهُ.. ليفتح هاتفه بسرعة وعلى الدردشات.. ليرى أن تمت رؤية رسالتيهِ مِن قبِل الشخص... الذي... يعتبرهُ صديقه  …-

-توضيح سريع... الكاتبة لا تضوح اي شيء.. اعذروها.. اعذروني انا 🌝👍عودة!-

-ليحزن أكثر... سيوكجين لم يرى رسائله للان!  مرت اكثر من ثلاث ساعات ونصف.. هو.. دوماً يتأخر بالرد عليه.. هو لم يرى اصلا بعد محاظرة استاذ نامجون.. ليرمي هاتفه على سريره ويخلع حذائه ليدخل بسرعة للحمام محاولاً بِجُهد.. نسيان ما حدث هذا اليوم......-

♔«♔«♔«♔«♔«♔«♔

- يخرج من السيارة التي اوصلتهُ.. لينظر لمنزلهِ ويبتسم بتعب.. هو بالكاد يمشي.. بسبب.. الحرقة والالم الذي يشعر به من القهوة اللعينة الساخنة جدا... ليلمح صندوق بريده!  انهُ مفتوح!  انهُ لا ينسى اغلاقه ابداً!  ليتوجه نحوه بسرعة... نامجون-

نامجون: "انا متأكد انني اغلقتهُ! "
-اراد ان يغلقه.. لينصدم!  ظرف وردي مجددا!  ولكن.. كيف... في نفس اليوم رسالتين من ذالك الشخص! ليبتسم بسرعة ويخرجه ويغلق الصندوق.. ليدخل منزله ويقفل الباب... ليتوجه بسرعة نحو الاريكة.. ويجلس عليها فاتحاً الظرف... لحظة.. هل ابتسم لتوه؟؟؟-

"كيم نامجوناه~ 💗
انا حقا أعتذرُ عما جرى اليـوم...
أنت لم تتعرف عليّ بِشكل لائق.
أنا مُخطئ..
أعتذر حقاً... إلم تلمح الوردي.. حذائي.. الذي كنت ارتديه؟
حسناً لا بأس..
مُحبك السري.. يبقى يحُبكَ كثيراً
سنواتُ ضاعت مني وانا لم اتجرأ على التقربِ منكَ!  لكن والان
اصبحت رغبتي بِك.. تزداد.. وبشدة!
آملُ أن تتقبلني..
عــزيــزيـــ♡🎼" 

-يبتسم مرة أخرى.. ليشم الظرف.. رائحة التوت.. ما إلذهـا.. أنهُ الان.. هائم بِشدة... خطُ يدهِ.. يتلمس الكلمات بِعناية.. الان نقطة لصالح المجهول!
لقد... سرق... قلب... أستاذه... ولكن
الاستاذ.. لا يعلم ماهي مشاعرهُ الان
بالضبط-

مِرسال || messengerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن