مِرسال || messenger

"القُبِلـة أِلـأولـى"

البارت الـ ٩ علقوا بين الفقرات فراولاتي 🍓 وايضا اسفة على بعض الأخطاء والسبب لانني اكتبُ بسرعة فـِهذا الهاتف لا يستجيب بِسرعة 😭

"أنِت تِعلمُ آنني أعلمُ بِكلِ شيءٍ و بِكلِ ما تخبأهُ لأجلي لَكِن إلم تِشعر بِالمللِ مِن هِذا؟ لِما لا تختصرُ كُل شيءٍ معي بِعنـــــــــاقٍ طويلٍ بينيَ وبينكَ"

في هذا البارت سيتم شرحُ لِما سيوكجين مريض؟
ولِما تايهيونغ لم ينم البارحة وهو متعب بشكل واضح جداً للجميع لكِن عدى شخص...
ولما نامجون ظل مستيقظاً لبعض الساعات قبل الفجر
وتكلمة لليوم الثاني..
ولما انني احبكم في النهاية 🐹💕

فلتقرؤا وتتفهموا ما يمرُ بهِ جميعهم...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

- مِنظورُ سيوك جين-

لم اعد للمنزل بعد الجامعة..ظللتُ في المقهى الذي كُل شيءٍ فيهِ وردي وأحبهُ بشدة..شربت حليب الفراولة وبعدها بعض العصائر وشربت ايضا القهوة لآصحصح على ما سأكتبهُ لهُ...للذي أعشقهُ سراً..وآكلت الكثير من قِطع الكيك تقريبا خمس بطعم الشوكلاتة وستة بطعم الڤانيلا وايضا ظللتُ أطلب لليل الى ان انهيتُ مصروفي من ابي الذي يعطيني اياه كُل اسبوع...لأبتسم وانا اجلس في مقعدي المعتاد في هذا المقهى الذي يسحرني دوماً...أكتبُ لمعشوقي عما امرُ بهِ في هذهِ اللحظة...!
-فلاش باك سريع 💕-

جين يصل لمنزل نامجون وهو ممسك بظرفه الوردي الاعتيادي وكتب اليه عده اشياء يحبها.. ويفضلها ولكي نامجون ينفذها بِلا أي اعتراضات... لينتبه ان نامجون قام بفتح جميع النوافذ التي في المنزل لتهويته لينظر للاضواء وينجذب نحو منزله من الداخل... كل شيء.. ذو لون ابيض، سماوي، ازرق.. لما هو يحب هذا اللون! لينظر لظرفه الوردي ويعبس.. ليذهب نحو مكتبة قريبة ويغير لون الظرف ويعود ليضعه في صندوقه.. لينظر للمنزل ومازالت النوافذ مفتوحة.. ليبتسم ويقترب ببطئ لاقرب نافذة ويقوم بتصوير بعض الصور وهو فس غاية السعادة.. ليسعل وهو يلتقط اخر صورة...!!!-

جين"اللعنة! لقد تمرضت لا لا هكذا انا.. سأكشف!اليه! راااائع لكي ينتبه لي!! يجب ان اغير الرسالة بسرعة! "

-بعد ان غيرها وكتب اليه انه تمرض بسببه.. وضعها في الظرف الازرق وعاد للمنزل بتعب واكمل روتينه اللطيف مثله.. ويفتح هاتفه وحصل كما ذكرتُ سابقاً-

.
.
.
-مالذي حصل لتاتا ولم ينم ايضا طيلة الليل!؟ -

تايهيونغ ظل يبكي لساعات وجيميني يستمع اليه.. عبر الهاتف..يسمع شهقات صديقه المقرب المسكين..ليتنهد بعد الذي حصل ويظل يستمع لما يقوله الاخر..وكأنهُ يهلوس عندما يقول لجيمين ان ملاكه يؤذيه

لكن فقط...جيمين ظل يستمع الى ما حصل في النهاية..يمكننا القول..ان هناك من يتعذب سنوات من اجل لا شيء...او ربما؟ ربما يحصل ما يتمناه وربما...فقط هو فكرة الرفض يعلم بها ولكنه يحاول رفضها وبشدة واخراجها من عقله الذي يوافقه الرأي ولكن قلبه يرفض بشدة..لينام لبعض الوقت فقط لانه شعر بجفني عينيه قد تعبتا...ليستسلم وهو على سريره ويغط في النوم وعقله يفكر...