اوجاع متواصلة

البارت الثاني

هلاووو

اوجاع متواصلة

البارت 2

..........

عندما يكبر بك الحزن وتصبح طاعنا في اليأس
لاشيء يشدك للنهوض من سريرك مبكراً
لا رسالة يفز قلبك اليها راكضاً متحديا النعاس
لا تغريك رائحة الخبز ولا شكل مربى الفراولة التي تُحب !!
لا قوة تحني ظهر روحك لتشم الزهرة ..
الزهرة التي تفتحت للتو في حديقتك !!
لارغبة في زيارة قصائد شعرائك المفضلين
لاتغريك السماء الصافية ولاغيمة على شكل قلب
تمر بك الايام مثل عابري سبيل لاتعرفهم
يصطدمون بكتفك ويمضون دون ان يعتذرون منك
وانت واقف بينهم بلا حراك !!
وكأن عقلك في زمن آخر ...
مثل بالون انقطع خيطه وابتعد عن مكانه
تراودك الاحلام الساذجة فتركلها من رأسك
وتدغدغ قلبك ذكريات باردة
كطعم المثلجات في احد ايام تموز الساخنه
فتبتسم لاشعوريا رغم انك طاعنا في اليأس!!
.................................................

جمان:حبيبي تدري ماكدر اطلع من المدرسه يعني كتلك حته احمد شاك بيه

مصطفى: يعني شلون ابطل مااشوفج
_ موهيج حبيبي بس من الگه فرصه انته هم افهمني

_تمام عمري نشوف شلون تصفه

ام احمد :اصعد اشوف هاي الحيوانه وين اربعه وعشرين ساعه بغرفته

_يلا حبيبي باي بعدين نحجي
نفتح الباب

ام احمد:ويامن جنتي تهمسين

_ماما شبيج قابل ويامن متشوفين جاي اقره

جمان موعليه هسوالف والله اعرفج واعرف دروبج ويامن تحجين جنتي

ماما عوفيني بحالي كتلج جاي اقره شبيج انتي متباليه وياي بدل متسمعيني كلمه حلوه متكولين سادس ونفسيتي تعبانه.

طاحضج وحض نفسيتج بسيطه اعرف شعندج مو اليوم باجر واكول لابوج يتصرف وياج.

_ هسه عاد انتو شلونكم عين الله ترعاكم سوالفكم كلها اعرفه

_ شقصدج لج نجبي واقري ومعليج بينا
طلعت وطبكت الباب حيل

_ روحه بلا رده عليتي لگلبي انتي هم ام محسوبه عليه. صدك نهضمت من اسلوبه من كد الدموع النزلت الكتاب تنگع بلدمع.
.
.
.
.
.
اعرفكم بنفسي
جمان عمري 19 عندي اخت وحده برابع ابتدائي وثنين اخوان احمد الجبير يدرس سنه ثالثه هندسه
وحسن رابع علمي. بابا مدرس كيميا وماما ربت بيت بس حالتنه الماديه كلش زينه لان ماما عده املاك من اهله وبابا هم عده مكتب عقارات غير وضيفته الحمدالله.

جمان جمانو لج كعدي رح يجي سايق
يبو عوفيني سما رحمه لاهلج كله تصيح صخامه من صبح