الحلقة الأولى

1.2K 36 5
                                    

التاريخ: ٠٢‏/١١‏/٢٠١٩
موضوع: حلقة الأولى

استيقظت من نومها العميق
بصوت فتاة معها في الغرفة
الفتاة :استيقظي الا يمكنك ان تستيقظي لمرة واحدة لوحدك
ذهبت الا الحمام من دون أن تجيب عليها
تعلم بأن الحديث معها ليس لها فائدة
ارتدت ثوب المدرسة وخرجت مع باقي الفتيات ألتي يذهبن بحافلة
وإلى ثواني يقول السأئق :هيا اسرعو ليس لدي وقت
و الجميع ينزل من الحافلة
و ذهبت إلى صفها
وانتهت يومها بخروجها من المدرسة وذهاب إلى الميتم
دخلت إلى الغرفة وإلى بفتاة تقول ان المديرة الميتم تريدها
كانت خائفة من شيء لاكن سرعان ما طردت تلك الأفكار
وقالت بأنها تريدها من أجل شيء آخر
دخلت الغرفة المديرة
المديرة بهدوئها معتاد:اهلآ ريما تفضلي
ذهبت وجلست في الكرسي الذي أمام المديرة
المديرة:أعتقد انك تعلمين لماذا اريدك
ريما :من أجل أن أوقع على خروجي من الميتم صحيح
المديرة :اجل العام التي فات قلت عام آخر ارجوكي وانا شفقت على حالتك و وافقت لاكن لا يمكنني أكثر من ذالك يمكن ان اخسر عملي اذا لم تخرجي
ريما :انا اتفهمك تمامآ حسناآ سوف أرتب حقائبي واخرج لا تقلقي لن تخسري عملك
المديرة :شكرآ لتفهمك لاكن لا يمكنني فعل شيء آخر
ريما :لا بأس في عناق لشخص الذي كبرتني أليس كذالك
المديرة بضحكة :تعالي
عانقت ريما وهي ليس بيدها فعل شيء
بعد أن خرجت ريما من الغرفة المديرة
ذهبت إلى غرفتها لتملئ حقأئبها
لطالما أحبت هاذهي المكان وكرهته في وقت ذاته
لكن كانت تشعر بالأمان في هاذه المكان
ودعت المكان في خمسة دقائق عاشت هنا عشرة سنوات
و تودع المكان في خمسة دقائق هاذا مؤلم حقآ
لاكن ليس في اليد حيلة
خرجت من الميتم وهي لا تعرف ماذا تفعل
ذهبت إلى مقهى قريبة أخذت لها كوب من الشاي
وجلست تفكر ماذا تفعل قررت أن تستأجر منزل
و تبحث عن وظيفة جيدة و وتدبر أمرها بينما تنتهي من الدراسة و تصبح دكتورة
ازعجها أصوات بعض من الشباب كانو جالسين خلفها قررت أن تخرج فبكل الأحوال انتهت من شرب الشاي قررت أن تمشي بعض من الوقت في الشارع لكي تبحث عن وظيفة او ترا منزل للإيجار بعد ساعة من المشي لم تحصل على اي نتيجة لم ترا أي منزل للإيجار او وظيفة
لم تشعر ال بيد تسحبها من خلفها و تركبها سيارة فقد لم تكن في مكان عام لم تشعر إلا بدوار واغمضت عيونها من دون إدراك
فاقت لترا نفسها في مكان مهجور
لم تتذكر أي شيء مما حصل ليس هناك اي شيء سوا كرسي مكسور و المكان متوسخ
بدأت تتذكر ما حصل معها فقد خطفوها بعض من الشباب و اعتدوا عليها بدأت بالبكاء
لما قد يحصل معها كل هاذا ما فعلت لكي يحصل معها كل هاذا فقد حظها العاثر يرميها في متاهات متى سوف يأتي السعادة لماذا خاصة يحصل معي كل هاذا
فقد تشجعت لبست ملابسها فقد رأت حقيبتها مرمية في ركن فقد
ريما : أولاد الحرام فتشو حقيبتي لم يكفيهم ما فعلوه بي
لم يكن اي شيء من حقيبتها مسروقة ليس لديها شيء ثمين لكي ينسرق اصلآ
خرجت من المكان فقد توجهت إلى مكان قريب من هنا رأت هناك أطفال يلعبون بالكرة
يوجد هنا بيوت فقيرة رأت في منزل قديم جدآ كاتب للإيجار سئلت إحدا الاطفال
ريما :أين امك يا ولد
الولد :إنها في المنزل لماذا هل انتي تعرفيها
ريما :لا أعرفها لاكن أريد منها خدمة
ذهب الولد إلا دقائق و تأتي امه وهي متحجبة
الأم :نعم يا ابنتي
ريما :كيف حالك يا خالة
الام :هل أعرفك يا أبنتي
ريما :لا انا جئت لكي أسئلتك عن هاذهي المنزل
الأم :والله لا اعرف انتظري قليلآ (و رفعت صوتها ) سعود تعالى إلى هنا
جاء سعود :نعم
الأم :هل تعلم أين هي منزل مهدي
سعود :اجل اعرف
الأم :اوصل هاذه الأخت إلى هناك وكن معها حتى ترجع من هناك حسنآ
ذهبت ريما مع سعود
سعود :هناك منازل اجمل من هاذه المنزل لماذا لا تستأجري واحدا منهم
ريما :لأن ليس لدي مال وهاذه المنزل قديم يمكن ان يكون أجره قليل
كان المنزل بعيد قليلآ والطريق كله سعود يتحدث كان لطيفآ جدا الطفل ذات العمر 14
لا تمل من حديثه ابدآ فقد كان يقول فلان فعل هكذا و فلان فعل هكذا وبعده يطلق ضحكه
واخيرآ وصلو إلا المنزل طرقت الباب فتحه رجل
ريما :هل هاذا منزل السيد مهدي
الرجل :نعم تفضلي
ريما :لا أريده أن يأتي هنا لإتكلم معه
الرجل :هو شخص طريح في الفراش فكيف يأتي و يتكلم معك
ريما :حسنآ سوف ادخل
دخلت ريما و سعود إلى الداخل كان المنزل جميل جدآ
دخلا إلا غرفة موجود بها مهدي
كان شخصآ عجوزآ هنا ريما تأكدت بأنه لن يستأجر لها المنزل العجائز صعب تعامل معهم
ريما :اهلآ يا عمي كيف حالك
العم :مثلا ما ترين طريح في الفراش لاكن الحمدلله على كل حال
ريما :أتيت لإستأجر منك المنزل
العم :أي منزل بضبط
سعود :المنزل الذي في شارع ........
العم :ذات المنزل تذكرته أنه قديم ماذا تريدين منه لماذا لا تستاجري منزل أفضل
ريما :انا شخص ليس لديها وظيفة ولا لديها مال ولا لديها منزل لا استطيع دفع إيجار منزل أفضل الذي تتكلون عنه فقد أريد منزل أيا كان أعيش فيه سقف يحميني و غرفة تدفئني لا اكثر
العم صمت قليلآ ثم قال :هل يمكنني أن أعطيك المنزل كهدية
ريما بضحكة :هل تمزح معي اكيد لا لا اكيد تمزح منزل كبير مثل تلك
العم مهدي بجدية و بصرامة :لا امزح
ريما :هل يعقل هاذا
العم مهدي :يمكنك أن توقعي على الأوراق غدآ في ساعة رابعة تمامآ
ريما :حسنآ حسنآ سوف اتي في الرابعة تمامآ شكرآ لك جدآ هل يمكنني ان انام اليوم في المنزل

قسوة الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن