الحلقة الثانية

208 16 1
                                    

في اليوم التالي

استيقظت و تجهزت لإجل المدرسة
أحست برغبة في تقيأ ذهبت إلى الحمام لاكن سرعان ما
أحست براحة قبل ان تتقيأ
لبست حجابها و قبل ان تخرج نظرت نظرة أخيرة على المنزل فقد نظفت المنزل في ليلة الأمس مع ام سعود فقد ساعدتها كثيرآ ام سعود و نظفت جميع الاغبرة و الأوساخ
ذهبت إلى المدرسة
مثل العادة رأت هند تنظر إليها بنظرة صارمة فنظراتها مثل السكين
لم تعطيها أهمية ودخلت إلى صفها
وجلست لاكنها أحست بمغص في معدتها
و رجعت رغبتها في تقيأ قامت لكي تذهب إلى الحمام لاكن الأستاذة جاءت
و لاكن حاولت ان تتحمل لاكن بات محولاتها بالفشل لم تستطع ان تتحمل و ركضت إلى الحمام و تقيأت بشكل مش طبيعي
رأتها فتاة في الحمام بينما تتقيأ
الفتاة :هل انتي حامل
ريما :لا لست كذالك
الفتاة : رأيتك تتقيأين ظننتك حامل فأنا خبيرة في هاذهي الأشياء
اخافت ريما جدآ بعد هاذهي النظرية يمكن ان اكون حامل فهاذا المنطق الوحيد لتقياتي
ماذا سوف افعل  يمكن ان الجيران الذي حظيت بهم سوف اخسرهم بعد ان يعرفون أنني  حامل الفتايات المدرسة  ماذا سوف يقولون عني يا إلهي ساعدي لماذا كل مرا أضحك ورا ضحكتي ألم كبير لماذا
بقيت تبكي في الحمام لمدة خمسة دقائق
لاكن مسحت دموعها وقالت لا انا لست حامل و رجعت
إلى صفها و أستأذنت من أستاذتها برحيل بإنهاء لا تشعر بأنها بخير
بينما هي في طريق رأت لاصقة على أنهم يريدون موظفة في مطعم عائلي فهاذا عمل مناسب جدآ لها دخلت إلى المطعم
و خرجت وهي سعيدة
فقد العمل جيد و وقت الحضور بعد الظهر و وقت الخروج بعد المغرب
و يمكنها بدأ العمل من الغد
ذهبت إلى المنزل واستلقت قليلا
فإنها تشعر بتعب نامت ساعتين و استيقظت
على صوت الباب
فتحت الباب رأت انها ام سعود أتت لها الغداء
ريما :شكرآ لك يا خالتي تفضلي بدخول
ام سعود :لا شكرآ سعود سوف يرجع بعد قليل مرة اخرا
ريما دخلت إلى داخل و أكلت الغداء فإنها تأكل طعام ام سعود منذ مجيئها
و بعد نصف ساعة سمعت دق على الباب مرا أخرى فتحت الباب رأت سعود يقول لها ان امه قد دعتها إلى شرب الشاي
ذهبت إلى هنا فمثل العادة يجتمعون المراءة الحارة مع بعض ليشربو الشاي امام منزل ام سعود فهي محبوبة من قبل الجميع بينما هي تشرب معهم الشاي تعرفت عليهم جميعآ
واحدة منهم ليس لديها اطفال منذ زواجها و واحدة تركها زوجها بعد شهرين من زواجهما من أجل امرأة أخرى بعد ان انتهت من شرب الشاي دخلت إلى غرفتها لتنام قليلآ
ومرت الأيام يمر كل يوم وتذهب إلى المدرسة و بعد المدرسة إلى العمل و بعد العمل تعود لمنزل لترا مجمعين جميعهم ويشربون الشاي و يدعونها لشاي و تشرب معهم وتجلس معهم حوالي ساعتين من الحديث فجمعتهم جميلة جدآ  في يوم كانت جالسة معهم مثل العادة قامت لتذهب لتنام أحست بدوار شديد و اغمى عليها و استيقظت وهي في منزل ام سعود بعض من الموجدين الذي كانت تشرب معهم الشاي  وام سعود يظهر عليها القلق
ريما :ماذا حصل
ام سعود :اللحمدلله على سلامتك لا تقلقي ذهب سعود ليأتي بدكتورة الذي منزلها في اخر الشارع
ريما :لا انا بخير فقد بعض التعب و يزول
لم تكمل كلمتها إلى بسعود و إمرأة معه عرفت انها الدكتورة ومع الإمرأء صندوق
خرجت بعض من الموجدين من أجل انا يفحصها الدكتورة وبعد خمسة دقائق
و إذا بدكتورة تقول وهي مبتسمة :مبروك أنتي حامل
ريما :كيف هاذا اانتي متأكدة
دكتورة :انا متأكدة نسيتي أنني دكتورة كيف لي ان اغلط
دخلت ام سعود فقد رحلوا الموجودين فهاذا وقت نوم لديهم
ام سعود :ما بها
الدكتورة :الأخت حامل مبروك لك مرة أخرى
ام سعود منصدمة وتناظر ريما
ام سعود :هل انتي متأكدة يا دكتورة نجود
الدكتورة :انا متأكدة هل يوجد مشكلة
ام سعود :نعم المدام ليست متزوجة كيف تكون حامل
لم تتحمل ريما خرجت من الغرفة وذهبت إلى منزلها
وهي تبكي فإنها لا تستطيع أن تنزل الطفل هي أقسمت انها لن تكون ام سيئة
تتذكر دائمة عندما كانت صغيرة كانت ترا في المدرسة صديقاتها كانو  يودعن أمهاتهم وأباهم وهن يأتون إلى المدرسة كانت تبكي بشدة بأن ليس لديها ام واب كانت تسأل الخادمة التي في الميتم لماذا الفتيات الذي في المدرسة لديهن أمهات وانا ليس لدي لماذا كانت تكتفي الخادمة بقول هن محظوظات وكانت تقول لها لماذا هل انا لست محظوظة لأجل هاذا ليس لدي ام واب فكانت تقول الخادمة نحن ايضآ محظوظات لاكن يجب علينا الصبر (فإن الله مع الصابرين )وكانت تقول ريما لها انا سوف اكون ام جيدة جدآ و لن أترك أطفالي مهما حصل مثل امي وامك فكانت الخادمة قد كبرت في نفس المكان وكانت يتيمة إيضآ
فكانت تقول لريما دائمة اصبري سوف يأتي يومآ و تتفاجأين بإرادة الحياة
يوم من اليأم ماتت الخادمة وحزنت جدآ لم ترا ابدآ لتشكو همها له

قسوة الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن