الحلقة الثالثة

177 14 1
                                    

التاريخ: ٢٩‏/١١‏/٢٠١٩
موضوع: الحلقة الثالث

سمعت دقات الباب تعجبت من الذي يأتي في وقت كهاذا
فتحت الباب رأت ام سعود
ريما :تفضلي اهلآ بك
دخلت إلى داخل و ضيفتها بعض من الماء
ريما :انا اسفة ليس لدي ثلاجة والماء ساخن
ام سعود :جأت لأتكلم معك كنت سوف أتكلم معك منذ خمسة أيام لاكن إبني مرض وبعدها تعرفي ماذا حصل جأت لأتكلم عن موضوع الحمل لم أفهمها ابدآ
ريما :لا اعرف ماذا أقول لكي
ام سعود :اعتبريني مثل امك وقولي لي
ريما :في ذالك اليوم الذي جأت بها وأخذت سعود وذهبنا إلى بيت مهدي في نفس اليوم قد خرجوني من الميتم فقد بلغت سن القانوني في نفس اليوم كنت تائهة لا اعرف اين اذهب أو أين انام فجأة خطفوني بعض من الشباب ولا أتذكر شيء بعدها إلى أنني استيقظت وانا عارية في مكان مهجور قرب من هنا ودماء يمتلئ المكان بقيت أبكي حتى نشفت دموعي قمت أتيت ورأيت هاذهي المنزل و بعدها تعرفين ماذا حصل
تكلمت ودموع يملئ عيونها
ضمتها ام سعود و قالت :لا تقلقي انا معك
ريما :لا تقولي لأحد فقد يكرهونني بعد ذالك وسوف يقولون عني عاهرة
ام سعود :حسنآ لن أقول لهم لاكن ماذا سوف تفعلين بخصوص الحمل
ريما وضعت يدها على بطنها وقالت :انا لن اجهض طفلي
ام سعود :كيف يعني هذا سوف يبقى في نهاية ولد حرام
ريما :أنه طفلي انا وبس وليس طفل أحد آخر اريد ان يلد و اربيه واكبره وسوف يبقى طفلي انا وبس
ام سعود :حسنآ الأن نامي في صباح لديك دوام
في صباح ذهبت إلى المدرسة و بعد المدرسة إلى العمل
هاذه المرة رأت الشاب مرة أخرى
ريما :ألى لديك عمل غير التوقف هنا
الشاب :أريد أن اقف هنا طوال حياتي حتى اتزوجك
ريما مسكت يده أجرته إلى مكان قريب من المطعم
ريما :انظر انا فتاة لست متزوجة وحامل فأنت لا تقبل ان تتزوج فتاة حامل أليس كذالك اذا انت قبلت أهلك لن يقبلون فإذهب في سبيلك ارجوك
و ذهبت إلى العمل
انتهت من العمل وذهبت إلى المنزل لترا ام سعود تدعوها إلى منزلها لاكن عندما دخلت المنزل تفاجأت بوجود خالة صفية
ريما :كيف حالك يا خالة صفية
خالة صفية:الحمدلله
ام سعود :انا اسفة يا ريما لاكن انا أخبرت صفية بموضوع حملك
بلعت ريما ريقها
ام سعود :و قررت مساعدتك
ريما :كيف يعني
ام سعود :سوف تتزوجي ابنها شهر واحد وسوف يطلقك هاكذا لن يعرف أحد بموضوعك قررت قبل ذالك ان تكلمك وبعدها تكلم إبها ما رأيك
ريما :انا موافقة
ام سعود :حسنآ فكري
ريما :هاذا شيء لا يفكر فيه هاذهي فرصة ذهبية لكي أحمي نفسي من من قول أحدهم عني عاهرة
ام سعود :انا اتفهمك تمامآ صفية حاولي مع أبنك ارجوك
خالة صفية :سوف افعل ما بوسعي
مع هاذا حست ريما بأن نظرة خالة صفية تغيرت لها
وبعد شهر
تم كل شيء على خير
تزوجت من فيصل إبن صفية وتطلقت منه
و لم ترا فيصل إلى مرة واحدة فلم يكن يعطي لموضوع أهمية فقد حاول مساعدتها وفقد
الزواج كان بدون حفلة بدون أي شيء فقد أمام الناس تزوجت ريما من فيصل وتطلقت منه لا شيء آخر وأكملت ريما حياتها وهي مطمئنة
فلم يعد يزعجها ذالك الشاب بعد ان عرف بأنها حامل
وانتهت من الأختبارات
مر شهر و شهران و ثلاثة
كانت خارجة بتشرب الشاي مع نساء رأت ام سعود تترجى رجل في الأربعين من عمره
ام سعود :ارجوك اعطنا مهلة يومين على اقل
و الرجل لم يكترث ركب سيارته وذهب و ام سعود تبكي
ريما :ماذا حصل يا ام سعود
ام فيصل :أنه مالك المنزل يقول اخرجو من المنزل اليوم و ابو سعود عمله ليس جيد فإن راتبه أخذوه منه لمدة سنتين
ريما :لا تقلقي يا خالة تعالو وعيشو معي انا منزلي كبيرة وانا وحدي اعيش بها فأنا سوف اكون سعيدة جدآ اذا اتيتي وعشتو معي فأنا لا أحب العيش لوحدي
ام سعود ضمت ريما :شكرآ شكرآ ريما الله يفرحك الله يفرحك بطفلك ويجعله تفخرين به
ريما :أنتي الذي فعلته أكبر من الذي انا فعلته معك
وبعد مرور ايأم ودخلت في شهر الثامن
وأخذت إجازة من المدرسة ومن العمل
من أجل ولادتها وخائفة جدآ في وقت ذاته
استيقظت وقامت من السرير هاذهي نفس السرير الذي كانت مكسورة فقد أصلحها ابو سعود
وبها بطانة و وسادتان صنعتها ام سعود لأجلها منذ مجيئهما ام سعود وزوجها وهي سعيدة جدآ منزل كبير جدآ لها هي وام سعود وأبو سعود تشعر وكأنها تعيش مع ابواها كان المنزل خالية من أشياء اصبح الأن مليئة بالكراسي والمطبخ أصبح مثل المطابخ الأفلام الكرتون الذي كانت تحلم بأن يكون لها مثلها وغرفتها أصبح لديها دولاب وسرير و درج جانب السرير كانت تحلم دائمة لهاذهي الأشياء قامت بصعوبة أصبح بطنها كبيرة صعب التحرك بها
و استحمت وخرجت من الحمام احست بألم لاكن تجاهلت الموضوع شعرت بأنه ألم طبيعي للحمل خرجت لخارج رأت ام سعود
ريما :صباح الخير
ام سعود :صباح النور منذ متى وانتي مستيقظة
ريما :منذ نصف ساعة
ام سعود :تعالي سوف أتي بالفطور انا اكلت
ريما :تعالي واجلسي لا اريد انا اكل
ام سعود :ما رأيك ان نذهب أليوم في منزل ام سارة لم اذهب إلى منزلها منذ زمن
ريما:حسنآ لنذهب في العصر سوف يكون وقت مناسبآ
ام سعود :حسنآ انا سوف اذهب لأوقظ أبا سعود
ريما :حسنآ
ذهبت ام سعود لتوقظ ابو سعود
ام سعود :هيا إستيقظ قلت ان اوقظك في ساعة 8 صبحآ هل أتي لك بالفطور
ابو سعود :لا سوف اذهب فقد لدي عمل مهم
خرج ابو سعود
ذهبت ام سعود في غرفة ريما لتراها في الأرض وتتألم
عرفت بأنه وقت الولادة
خرجت لتنادي على صفية فهي التي تولد نساء الحارة
ام سعود :صفية تعالي ريما إنها تتألم أعتقد بأنها وقت ولادتها
ركضا إثنتاهم إلى ريما وفي غرفتها
  فقد كانت ريما مثل ما تركتها ام سعود
ساعدوها على نهوض ونوم في سرير
صفية :ام سعود هاتي في بعض من الشراشف و
ريما لم تكن معهم لم تكن تسمع ما يقولون ولا مالذي يفعلون
فقد كانت تحاول أن تتخلص من الألم
شعرت بشيء يخرج من جسدها لاكن الغريب
في الموضوع أنها لم ينهي الألم إلى أن شعرت بشيء يخرج من جسدها وهاذه المرة انتهت من الألم
وسمعت صفية تقول :مبروك ولدتي تؤام يا ابنتي
ام سعود وهي ماسكة إحدا التؤام وبفرح:مبورك يا ريما اثنين فتيات
ريما بفرح :لا أصدق ما أراه انا أنجبت تؤام
اخذت الذي كانت مع ام سعود
صفية :هذهي ثالث مرا انا أولد تؤام
ام سعود :مبروك لكي يا ريما انا سعيدة جدآ لأجلك
ريما :انا لا زلت لا أصدق اني انجبت تؤام كانت إحدا أحلامي ان أنجب تؤام
بعد يومين تعافت ريما تمامآ و قررت عودة إلى العمل
لاكن ام سعود منعت ذالك منعآ تامآ
و اسمت إحداهما ندى والأخرى هدى
ام سعود هي التي اسمتهم أصرت ريما على ان ام سعود هي التي تسميها
وبعد ثلاث سنوات
أصبح كل شيء تمام بالنسبة لريما كانت تحلم بحياة
مثل هاذا منزل كبير مع عائلتها ومع أطفالها
و تخرجت من الجامعة وأصبحت دكتورة نساء
ولها راتب جيد جدآ و حياة جيد جدآ و الجيران الجميع يحبونها هي وأطفالها
كانت تشعر أن الجيران سوف يكرهوها بعد ان تنجب لاكن قدرة الله ما شاء وفعل
وام سعود تعتبر فتيات ريما كأبنتيها وأبو سعود ايضآ
وفي صباح إستيقظت ريما وخرجت لترا هدى وندى يجلسون بجانب ام سعود ويفطرون
ريما :صباح الخير يا امي
ام سعود :اهلآ يا أبنتي تعالي وافطري كنت اريد ان اوقظك الأن هيا لكي لا تتأخري على العمل
ريما :انا لن اذهب اليوم قلت أنني لا أراكم ابدآ إلا وقت الفطور وفي اليل عندما أرجع انت نائمون لنستمتع أليوم
ام سعود :هاذا جيد جدآ يا أبنتي سوف أقول لصفية لتأتي وترا احفادها
ريما :بتأكيد لم ارها منذ ايام واشتقت لها جدآ
اخذت ام سعود الهاتف الذي اشترتها ريما لها في اول راتب لها
كلمت ام سعود صفية ورجعت
ام سعود :صفية تقول بأن زوجة ابنها موجودة وسوف تأتي معها
ريما :حياهم الله في المنزل
ام سعود :إن زوجة إبنها لا تعجبني ابدآ
ريما :لماذا
ام سعود :إنها حقودة جدا
ريما :اجل الله يصبرنا عليها
ذهبت ريما للمطبخ
بينما هي تطبخ كيكة جاءت هدى
هدى :أمي ماذا تفعلين
ريما :سوف أطبخ كيكة
هدى :كيكتك انتي لذليذة كيكة جدتي ليست جيدة
ريما :هههه هل أقول لها
هدى :لا سوف تزعل لأنني عندما اكلت منه قلت إنها لذيذة
ريما :وندى ماذا قالت
هدى :قالت بأنه سيء
ريما :حسنآ لن أخبر جدتك
وبعد ساعة جاءت صفية و زوجة إبنها
ريما وهي تسلم عليهم :تفضلو
هدى وندى جاءوا وضمو جدتهم صفية
و صفية تعتبرهم حفيداتها لأن ليس لديها احفاد
زوجة إبنها شيرين :اهلآ بك سمعت عنك كثيرآ ولم أرك ابدآ
ريما ابتسمت بعد ان جلسوا جاءت ريما بالعضير وضيفهم
قامت ريما لتصنع الشاي
بينما هي في المطبخ تعجبت إن شيرين طيبة عكس كلام ام سعود
شيرين :هل تريدين بعض مساعدة
ريما :لا شكرآ
شيرين :منذ متى وانتي تعرفي حماتي
ريما :حوالي ثلاثة سنوات
شيرين :سمعت انك من الميتم
ريما :هاذا صحيح
شيرين :أنتي محظوظة جدآ
ريما بتعجب :لماذا
شيرين :لديك حياة رائعة لديك إبنتين جميلتين ومنزل كبير مثل هاذهي المنزل وعملك شيء رائع جدا دكتورة نساء اماانا  فلم افعل شيء في حياتي فقد خرجت من المدرسة عندما كان عمري 16 كنت احلم ان اكون دكتورة مثلك حتى الطفل الذي يتمناه زوجي لم انجبه انتي كنتي متزوج منه شهر وأنجبت له تؤام أما انا متزوج منه سنتين ونص ولم أنجب له حتى طفل واحد
ريما :الله وحده يعلم ما الذي مريت به في حياتي لأوصل إلى ما انا عليها اليوم هناك كثير من الأشياء الذي لا تعرفيها فلا تحكمي من نظرة
قاطعتهم ام سعود :ألم تنهو بعد من الشاي
ريما :بلا إنتهيت فقط سوف أقطع الكيكة وسوف أتي مع شاي
ذهبت شيرين مع ام سعود في صالة
  وبعدها ذهبت ريما مع الشاي
كانتا هدى وندى في. حضن خالة صفية
ريما :هدى ندى تعالو هنا لقد اتعبتم جدتكم
صفية :دعيهم فأنا لا أتعب من حفيدتاي
شيرين :ندى تعالي إلي
ذهبت ندى إلى شيرين وجلست في حضنها
شيرين وهي تلاعب ندى
ام سعود :هيا شدي حيلك وأنجبي لفيصل طفلآ
صفية :والله يا ام سعود أقول لهما ليستشيرا طبيبآ لاكنهم لا يسمعها كلامي
ام سعود. :يجب أن تستشيرا طبيبآ كلامها صحيح يا شيرين
شيرين :إنشاءالله يا خالتي ام سعود
ريما :هل أمك تأخرت في الأنجاب فبعض من من تأخر الأنجاب تكون من الوراثة
شيرين :لا لم تتأخر في اول سنة من زواجها حملت بأخي
ريما :إذآ يجب أن تستشيران طبيبآ
بعد ان رحلا صفية وزوجة إبنها
ام سعود :ريما
ريما مشغولة في الجوال:نعم يا امي
ام سعود :عندما أتيت في المطبخ اليوم ما الذي كانت تتكلم عنه شيرين
ريما :كانت تتكلم عن   عن عملي كانت تسأل كيف هو عملي
ام سعود :على فكرة هي تعرف عن زواجك وأنه هدى وندى إبنتا فيصل قالت لي صفية بأن فيصل أخبرها هي لا تعرف شيء عن الحقيقة قالت لي صفية بأنها دائمة تقول لزوجها بأنه يحبك انتي ولا يحبها وأنه يحبك لأنك انجبتي له طفلتين وهي لم تنجب والمشاكل بينهم كثرت جدآ بسبب الأنجاب
ريما :هل هاذا يعني انكم سوف تقولون لها عن الحقيقة
ام سعود :انا لا اعرف اعتقد بأن صفية تلمح لهاذا
ريما :حسنآ انا ألأن سوف أنام لاكن في صباح إنشاءالله سوف نتكلم
ام سعود:حسنآ تصبحين على خير على فكرة ندى وهدى سوف ينامون معي اليوم
ريما :هههه حسنآ سوف أرتاح اليوم من صراخهم سوف يزعجوك سوف تريح
ذهبت ريما إلى النوم
وبعد ثلاثة الأيام
بينما هي في العمل
جاءت فتاة تعرفها جيدآ
هند لاكن هند لم تعرفها
ريما وهي متعجبة كيف تغيرت :نعم ماهي حالتك
هند :اريد الإجهاض
ريما :لماذا
هند :أعتقد بأن ليس من شأنك ان تسألي يجب أن تقومي بعملك فحسب
ريما :(ما زالت على إخلاقها فلم تتعلم شيء في هاذهي السنوات )اعتقد أنني لست خادمتك لكي تتأمري علي
هند حاولت ان تتمالك نفسها :أنظري إلي انا اسفة لاكن ارجوك افعلي ما قلته لكي
ريما :نريد ورقة موافقة الأب أو يأتي الأب بنفسه
هند :أنظري إلي انا لست متزوجة ولا يعرف أهلي بأنني حامل إذا عرفت سوف يقتلونني
ريما :حسنآ خذي هاذهي الورقة وأذهب في طابق سفلي وقومي بتحاليل إذا يمكننا إجهاض الطفل او لا
هند :مهما كان ثمن يجب علي  اجهاضه
ريما :حسنآ إنتظري قليلآ
اخذت السماعه :اريد الطبيبة فاطمة ان تأتي بمكاني لبعض الوقت
وبعد قليل جاءت الطبيبة فاطمة
ريما :فاطمة ارجوك أريدك أن تجلسي في مكاني لبعض الوضع
والتفت إلى هند :تعالي معي
ذهبو في طابق السفلي و عملو التحاليل
ريما :تعالي معي فالتحاليل تريد بعض الوقت
ذهبو في غرفة ريما مرا أخرى
ريما :فاطمة إنتهيت من عملي إذهبي إلى عملك شكرآ
هند :كم من الوقت تريد التحاليل ليس لدي وقت يجب أن أجهض ما في بطني في الغد
ريما :لماذا تريدين أن تجهضي الطفل بشدة هل هو أذاك بشيء ما حسنآ ما هو ذنبه لكي تقتليه قبل ان يفتح عيونه في هاذه الدنيا الذنب ذنبك انت التي تنامين مع إحد وانتي لست متزوجة
هند بدأت بالبكاء :لم ارد ان توصل الأمور لهاذهي الدرجة انا فقط كنت
و شهقت في البكاء شديد
هند:في إحدا المرات قالت لي فتاة في المدرسة بأنني سوف أندم على هاذه الشيء لكنني كنت في غفلة لم اسمع كلامها وانا كنت بإنتظار يوم الذي سوف أندم فيه لأنني لم أكن أؤمن بيوم ندمي هل تعرفين انا كذبت عليك امي وابي يعرفان أنني حامل و طردوني من المنزل و شاب الذي هو أب طفلي هرب   هرب في امريكا و تركني
ريما :أنت لا تتذكرنني لاكن انا تذكرتك انا ريما الم تتذكريني انا الذي قلت لك سوف تندمين يومآ
هند ابتسمت من بين دموعها  :انظري إلي انا ندمانة انتي كنتي على حق وانا غلطانة ليتني سمعت كلامك انا ألأن أكره امي وابي ليتهم ضربوني و قتلوني لاكنهم لم لم يحسنو في تربيتي
ريما :مهما كان تربية أهلك لك صح او غلط فإن الخيار يرجع لك ان تختاري طريق الصحيح او الغلط
هند :كلامك صحيح انا غلطانة ومن كل نواحي
ريما :لا تلومي نفسك إذا فات الفوت ما ينفع الصوت لاكن يوجد فرصة التوبة ادعي ان يسامحك الله على كل شيء على غلطاتك
هند :لاكن ماذا افعل لأجل ان يقبل الله توبتي فا غلطاتي غلطات لا ينحسب
ريما :ان الله غفور الرحيم
قاطع حديثهم صوت جوال ريما
ردت :اهلآ امي..............ماذا منذ متى ....حسنآ انه في دولاب الذي فوق ......حسنآ مع بوساتي لهدى وندى
هند :اسفة على تدخل لاكن انتي يتيمة كيف أصبح لديك ام
ريما :هاذهي قصة طويلا
هند :صحيح كنتي حامل عندما تخرجتي ماذا انجبتي
ريما :انجبت تؤام
هند :هل تقولين الصدق
ريما :اجل فتاتين ما أدراك يمكن ان تجنبي انتي أيضآ تؤام يعني إذا تريدين ان تجهضي ييمكن ان تنهي حياة طفلين
هند :لاكن كلام المجتمع لن يتركني بحالي
ريما :انظري إلي انا كنت مثلك انتي اول شخص اقول لها هاذه الأشياء لعلى وعسى ان تغيري رأيك انا كنت حامل قبل اتزوج عندما
و حكت لها قصتها
هند وهي متعجبة :هل حصل هاذا معكي حقآ
ريما :نعم هاذا صحيح
هند :أنتي محظوظة إذآ
ريما :هههههههه قالت لي زوجة زوجي السابق نفس الكلام لاكنها لا تعرف ما مريت به
هند :انا سوف أجهض وهاذا قراري النهائي وسوف أسافر لدبي وسوف أعيش حياتي هناك
ريما :براحتك لاكن انا حاولت معك لاكن انا لن افعل لكي العملية إذهبي إلى مستشفى أخرى انا لم أنهي حياة طفلتاي ولن أنهي حياة طفل أخر انا فقط قلت لك عن التحاليل وعن ورقة موافقة الأب لعلى وعسى ان اقنعك بألا تفعلي ذالك
قامت وذهبت من دون رد

---
شارك باستخدام https://www.writediary.com/getapp

قسوة الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن