التاريخ: ٠٢/١٢/٢٠١٩
موضوع: الحلقة الخامسةوبعد عدة ايأم
ناصر اتصل على ريما وقال لها
انه عازمها على عشاء مع أخواتها
و لم تستطيع ريما ان ترفض
وقال لها بأن تأتي مع إبنتيها
ندى :أمي أين سوف نذهب
ريما :مكان جميل
هدى :نريد أن تأتي جدتي معنا
ريما :ا ا جدتك لا تريد أن تأتي
ندى :انا لا أريد أن أتي
ريما :ندى ارجوكي
ندى :اريد جدتي ان تأتي معنا
ريما :أنظرا إلي يوجد هناك أشياء سوف تعجبكم جدآ
هدى :ماذا يوجد
ريما :مفاجأه
و بعد إصرار قبلا ان يأتيا
ريما وهي تركب السيارة
ريما :السلام وعليكم
ناصر :هاي ندى وهدى معك حق يا ريما إنهما تشبهان مريم جدآ
ندى :أمي من هاذا
ريما :إنه خالكم
هدى:هل يعني هو أخاك
ريما :نعم
ناصر :إنهما جميلاتان جدآ
ريما :لم يكونا يريدان أن يأتيا
ناصر :لاكن لماذا
ريما :فقد تعودا على جلوس في المنزل ولا يريدا ان يخرجها لأي مكان إلا سوبر ماركت
وصلا في المنزل و ريما نزلت و معها ندى وهدى
دخلا كان المنزل خاليآ عكس ذالك اليوم دخلا إلا صالة الأخرى
ريما :اجلسا بجانبي
ندى وهدى جلسات بجانبها
جاءت إمرأة و سلمت على ريما وجلست بجانب ناصر عرفت ريما بأنها زوجة ناصر
ناصر :إنها زوجتي زهراء لم تكن موجودة في ذالك اليوم
و بعدها جاءوا إخواننا الباقيين
وكلهم كانو لا يتكلون ابدآ خائفين من ريما هههههه
ريما :أين هي إبنتك يا ناصر
ناصر :إنها نائمة لكانت أول الواصلين ههه
ريما :كيف حالك يا سعيدة
سعيدة :الحمدلله
ريما :هل انتم في جمعاتكم هكذا الصمت يملئ المكان ام أمامي فقط
ناصر :لا تزعلين ولاكن هم خجلانين منك قليلآ
ريما :ههههههه
ناصر :ما بك
ريما :تذكرت شيء يضحك
ناصر :إذآ ضحكيني معك
ريما :لا يتكلون لأنهم تذكروا ذالك اليوم
ناصر:ياويل أخواني خائفين منك
ياسر :أنت الأن كيف تفرقين بين ندى وهدى
ريما :انا امهم وأعرف أيا منهم ندى وأيا منهم هدى
مريم :إنهما تشبهانني جدآ أليس كذالك
ريما :قلت لناصر في السيارة إنهما يشبهونك جدآ
سعيدة :لتري صور مريم وهي صغيرة يشبهانها جدآ
ريما :ناصر قال لي بأن العائلة مليئة بالتؤام
سعيدة :إنه يكذب لم ينجب أيا من عائلتنا تؤام
ريما :أجل عائلتك مليئة بالتؤام
ناصر :خلاص كانت كذبة وانت صدقتيها مثل ما قال المثل إذا فات الفوت ما ينفع الصوت
ريما رأت صورة كبير معلقة على ناحية الدرج
عرفت بأنه أبيها
ياسر لاحظ بانها تطل على صورة الأب
ياسر :هل سمعتم أخر نكتة
الجميع :لا
ياسر :ولا انا ههههههه
ريما :إذآ لا تعرف آخر نكتة لماذا تسألنا
ياسر :إنها كلمة تغير الجو الممل
هدى تهمس لريما :انت قلت أنه مكان جميل وانه سوف يعجبنا لاكنه ممل جدآ
ريما :ناصر إبنتك الكسلانة لا زالت نائمة وابنتاي طفشانين جدآ
زهراء :اكيد إ ستيقظت الأن ولاكن يبدو ان الخادمة تغير لها
وبعد قليل جاءت لمى
مريم :ما رأيك يا ريما انا نذهب لطابق العلوي لكي نأخذ راحتنا
ناصر :خلاص يا اخي ياسر لنذهب يبدو ان جلستنا معهم لم تعجبهم
مريم :نعم لم تعجبنا فقد لمحنا لذالك لاكنكم لم تفهو
ذهبو ياسر وناصر
نطت مريم في جانب ريما :هيا قولي لي ماذا فعلتي في عملك سمعت انك دكتورة اريد ان اعرف كل شيء عنك
ريما :بسمالله ظننتك أكثر واحدة هادئة في المنزل على فكرة إبنتي ندى شخصيتها مثلك تمامآ
مريم :أيا منهم ندى
ريما أشرت على ندى
مريم :تعالي إلي يا ندى
ذهبت ندى إلى مريم
مريم :أنت تشبهينني أليس كذالك
ندى :لا انا اشبه هدى
مريم :حسنآ هدى تشبهني أليس كذالك
ندى : لا
مريم :اصلآ عادي الجميع قالو بأنهم يشبهونني
زهراء :هدى تعالي إلى جانبي
ذهبت إلى جانبها
ريما :سعيدة هل انتي متزوجة
سعيدة :اجل متزوجة
ريما :هل لديك اطفال
سعيدة :لا ليس لدي فلم يمر على زواجي سنة
ريما :وهل انتي متزوجة يا مريم
مريم تؤشر على وجهها :هل هاذا وجه واحد متزوجة فأنا صغيرة على الزواج ما زلت في سن المراهقة
ريما :سن المراهقة وانت في سني تمامآ وانا لدي طفلتين ماشاءالله وتقولين سن المراهقة
مريم :لاااا ان هكذا زعلت جدآ جدآ
سعيدة :هل يمكنني ان أسألك سؤال لاكن لا تزعلين حسنآ
ريما وهي تعرف عن ماذا سوف تتكلم :حسنآ لن أزعل
سعيدة :لماذا كنت تتعاملين مع أعمامي بقسوة وهم لم يفعلو شيء لك
ريما :لن تفهميني أبدآ يا سعيدة فقد تعلمت شيء من قسوة الحياة بألى اكون جيدة مع كبائر العائلة فأنهم يدمادون لاحقآ خاصة وفي هاذه الحالة
سعيدة :لاكن يا ريما أولاد أعمامي ماذا فعلو لك كانو فتيات ملهفين لرؤيتك جدآ ولكنهم تحطمو جدآ بعد رؤيتك
ريما :اعرف ذالك لأكنني كنت مشوشة جدآ وقتها كنت خارجة بفترة إستراحتي كنت خائفة لأتأخر على عملي
سعيدة :حتى انا منصدمة أنك نفس الشخص الذي جاء ذالك اليوم لا أصدق
ريما :انتم لن تفهمونني أبدآ لأنكم لم تعيشوا ما عشته انا وما عانيته انتم كنتم هنا تستمتعون بينما انا كنت نائمة في شوارع (فلا يفهم الشخص لغيره إلى إذا عاش ما عاناه )
صمت الجميع للحظات
بينما جاءت الخادمة لتعلن بان العشاء جاهز
و ذهب الجميع لتناول العشاء
ريما :هل علاقتكم لفتيات عمي قوية فالعلاقة مع فتيات العم قوية دومآ
مريم :أجل وإحداهم أختي من الرضاعة وهاذا جيد جدآ أليس كذالك
ريما :أجل شيء جيد جدآ
مريم :جميع أولاد العائلة الذي بعمري أخواتي من الرضاعة
ريما :لاكن لماذا
مريم :أمي لم ترد ان يتزوج إحدانا من أحد أولاد اعمامنا
ريما :اهاه
وبعد العشاء رجعت ريما للمنزل مع هدى وندى التي كانو نائمون
دخلت ريما للمنزل رأت ام سعود
ام سعود :تأخرت جدآ اي من العزيمة يكون متأخرة لوقت كهاذا
ريما :انتظري قليلآ
وضعت هدى في السرير و ندى
ريما :لنخرج لخارج
خرجوا و جلسوا في صالة
ريما :يوجد موضوع أريد أن أخبرك به قبل فترة جاء رجل وقال لي بأنه أخي وأن
وقالت لها كل شيء
ام سعود منصدمة :هل تقولين الصدق
ريما بنظرة :نعم هاذا صحيح
ام سعود :ولماذا لم تقولي لي
ريما :لم ارد ان اشغل بالك بموضوع تافه
ام سعود :موضوع تافه كيف تقولين هكذا
ريما :نعم تافه جدآ هل تعرفين ما هو شيء الجيد في الموضوع هو أن أخوتي ليسو مثلهم و لست واثقة بهم أيضآ بالوقت ذاته يمكن ان يطعنونني في أي وقت فأنا لم اعد اثق بالأشخاص
ام سعود :إنهم أخوتك
ريما :أعلم بذالك لكن مهما كان يجب أن أخذ حذري أليس كذالك
ام سعود :إذهبي إلى نوم ليرتاح عقلكي قليلآ
ريما بضحكة :حسنآ تصبحين على خير
ذهبت ريما إلى نوم وام سعود أيضآ
و بعد ثلاثة أسابيع
لم يحدث شيء مثير او مهم
كانت ريما خارجة من العمل لأستراحة الظهيرة
فوجئت برجل طويل و نحيف
الشاب :مرحبا ريما كيف حالك
ريما :عفوآ هل أعرفك انا
الشاب :لا تعرفينني لاكن انا أعرفك انا إبن عمك
ريما :أنت إبن عمي والله لدا عمي أبناء جميلين لاكن لم اتوقعك إبن عمي أبدآ
الشاب :انا علي
ريما :لم أسألك عن إسمك
علي :يجب أن نتحدث
ريما :لماذا
علي :موضوع عن ماضيك
ريما :يقول المثل إذا كنت تعيش حياتك في سعادة فلا تجعل الماضي يخربه
علي :ارجوك لنتكلم
ريما :لديك خمسة دقائق يبدأ وقتك الأن
علي:تعالي هنا فلا يمكن الكلام في مكان عام
ذهبو لمكان بعد قليلآ عن الضجيج
ريما :تكلم بسرعة
علي :شيء الذي أريد إخبارك به لسنوات كان يؤنبني ضميري به وعندما رأيتك ذالك اليوم عرفتك وانا متأكدة انه انتي الذي اتكلم عنها
ريما :تكلم بسرعة ليس لدي وقت
علي :قبل سنوات انا فعلت فاحشة مع اصدقائي سوء لأكن الله اعلم كم انا نادم على هاذا انا اختطفت فتاة واغتصبتها وبعد ذالك تركتها في مكان مهجور في ليلة وبدون اأي رحمة وانا متأكد أنه انتي ذالك الفتاة انا عرفتك جيدآ عندما أتيت أول مرة انتي نفس الفتاة انتي نفسها
ريما :أنت الذي خرب حياتي ولن أسامحك أبدآ طوال حياتي انت قتلتني في ذالك اليوم لاكن الله وحده يستطيع أخذ حقي منك أيها الحقير أيها المجرم
علي :ارجوك انا نادم جدآ على فعلتي والله أعلم كم تدهورت حالتي بعد تلك الحادثة وكنت مراهق وقتها وكنت طائش ولا اعرف شيءو
قاطعته ريما :انت إنسان حقير لم أرا أحقر منك
علي :وانا أتيت لأصلح خطاي اريد ان اتزوج بك و
ريما :خطأك قد أصلحها أحد غيرك هل فهمت وارحل عن حياتي تظهر لي بعد ان اصبحت حياتي جيدة اين كانت الأشخاص الذي كنت احتاجهم في وحدتي بعد انا أصبحت كاملة يظهرون الأشخاص الذي كنت احتاجهم في وحدتي
علي :أقسم بالله أنني رجعت في نفس المكان لاكني لم أرك كنت اريد إصلاح خطأي وقتها و
ذهبت ريما قبل ان تسمع كلمة أخرى
ذهبت إلى الحديقة رأت الأطفال يلعبون كم تمنت وقتها بأن تكون هي مكان الأطفال لا يهمها شيء سوا مرحها
بدأت في البكاء صحيح بأنها قوية أمام الأشخاص لاكنها ضعيفة لنفسها
تذكرت بأنها وعدت هدى وندى بالغداء معهم ومع ام سعود
ذهبت مسرعة إلى المنزل رأتهم في إنتظارها
ندى :ماما أين كنت قلت بأنك سوف تأتين في ساعة 1 تمامآ لاكنك تأخرت عشرة دقائق
ريما :اسفة يا مامتي كان زحام قد أخرني
و جلست ريما :ما الذي حضرتها أمي الغالية
ام سعود :كبسة و بعض البطاطس و
ندى :أمي جدتتي تكذب لقد إشتريناها من الخارج
ريما :كنت أعلم لاكن كنت أريد اعرف إذا سوف تكذبون او لا
ام سعود :هههه لا يبدو أنني حضرتهم أليس كذالك
ريما :أبدآ هههه أين أبي
ام سعود :لقد رحل لأن كان لديه عمل ضروري
ريما :كان لينتظر ليأكل
ام سعود :ريما صفية كلمتني اليوم وتقول بأنها تبحث عن عروس لأبنها
ريما :وهل تريدك أن تبحثي لابنها عروسة ام ماذا
ام سعود :لا اعرف لاكن أعتقد تريد أن تلمح لأجلك
ريما :لم أفهم
ام سعود :تريدك لأبنها
ريما :انت تعرفين بأنني لن اتزوج أبدآ وهي أيضآ تعرف فلا داعي لردي
ام سعود :أعتقد انها تلمح لذالك لأكنني لست متأكدة
ريما :قلت لك عن أختي مريم أليس كذالك لنعرفهم على بعض و ليخطبها هو
ام سعود :والله لا أدري لأرا ماذا افعل
ريما :هدى لماذا يا ماما لا تأكلين
هدى :انا لا أحب الدجاج
ريما :لماذا
هدى تنظر إليها
ريما :حسنآ غير الدجاج كلي بطاطس و يوجد سلطة و أروز
ندى :ماما
ريما :ماذا
ندى :قولي لي أيضآ ان اكل
ريما :يا عيني عالغيرة
و بعد فترة أصبح علاقة ريما بأخواتها طبيعية جدآ
وأصبحت تتواصل معهم عبر الهاتف
ولاكن في يوم سمعت من اختها مريم بأن أحد من ابناء اعمامها قد مات طلبت مريم من ريما الحضور للعزاء
لاكن ريما لم تقبل في بداية لاكن مريم أصرت جدآ بأنها مشتاقة
لريما جدآ وتريد أن تراها و في نهاية قبلت
قررت ان تذهب مع ام سعود هاذه المرة
ام سعود :مستحيل كيف أتي معك لا لا لن أتي معك
ريما :وما بها من أجلي ارجوك تعالي معي تعالي معي تعالي معي تعال معي
ام سعود : حسنآ حسنآ سوف أتي لاكن نجلس قليلآ و نرجع مرة أخرى
ريما :حسنآ حسنآ اعدك
ام سعود :هدى وندى أيضآ سوف يأتون
ريما :أجل مريم حلفتني بأن يأتون
و في صباح اخذت ريما إجازة
و ذهبو إلى مكان المطلوب
في بيت عم ريما اول ما دخلت ريما رأت مريم
مريم :تعالي معي
ذهبو المجلس يوجد كثير من النساء هناك
مريم جلست جنب ريما
مريم :من هي الذي معك
ريما :أمي
مريم :لا تمزحي من هي
ريما :أمي
عيون ريما تطلع :كيف لاكنها لا تبدو لبنانية
ريما :أمي لاكن ليست امي الحقيقية
مريم :تعالي معي سوف أعرفك على فتيات عمي
جرتها مريم في غرفة ومعها هدى وندى
مريم :انظري إبنتاك جاءوا معاك
ريما :تريدين أن يجلسون مع جدتهم ام ماذا
دخلو الغرفة كان يوجد عدة فتيات
عند دخولهم صمتو
مريم :سلمو على أختي عزيزة
جميعهم سلمو
ريما جلست و وضعت رجل فوق رجل
و جلست جنبها إبنتيها
نوف :هل هم إبنتيك
ريما :أجل إبنتاي
مها:مريم إنهما يشبهونك فعلآ
نوف أشرت على هدى وقالت :إنها لي
مها :والأخرى لي
ريما مستغربة :ماذا
مريم :قصدهم انظري في عائلتنا نحن كل واحدة مننا لديها إبنة او إبن وهما ليس لديها اطفال
ريما :تلعبون مثل الأطفال ام ماذا
مريم :انظري سوف رأيك طفلتي
و جاءت صورة بجوالها
ريما :والله كل شيء جاهز إلى أنكم تحتاجون أزواج
مريم :ألم تفعلي ذالك في صغرك
ريما :لا الحمدلله انا لدي طفلتين حقيقيين وليس مثلكم
مريم :نعم نعم لديها إبنتين جميلتين و رأت نفسها بنا
ريما :لا لم أرا نفسي إلا في المرايا
مها :هل انتي متزوجة
ريما :مطلقة
نوف :وانا بإنتظار عريسي لاكنه تأخر الحيوان
ريما :نصيبك سوف يأتي في وقتها فلا تستعجلي
نوف :افف أنت تتكلمين مثل النساء
ريما :لماذا هل انتي رجل
نوف :انا قصدي خلاص لن تفهمي
مها :ما إسم إبنتاك
ريما :هاذهي هدى وهاذهي ندى
نوف :لماذا لم تسينهما روز و روزا
ريما :يع أسماء مثل وجهك
مها :او عبير و عنود
ريما :ليس انا من سميتهما امي هي التي سمتهم
نوف :أمك البنانية أو ماي قاد
مريم :أجل وتتكلم هكذا (شو أخبارك منيحة )
نوف وهي فاتحة فمها :هل تقولين الصدق
هدى بهمس :ماما متى سنرحل
ريما :بعد قليل
ندى :أريد جدتي
ريما :اعتذر منكم لاكن يجب أرحل مريم سلمي على سعيدة
نوف :لا ترحيل ألأن لقد جاءت توآ
ريما :سوف أذهب وانتم بدل ان تجلسو هنا إذهبي وساعدو النساء الذي.في الخارج من أجل ان يأتي العريسكم
نوف :لقد بكينا وتعبنا ولا نستطيع العمل الأن
ريما :على كل حال مع السلامة
خرجت ريما
و ذهبت إلى المجلس
ام سعود :أجل سوف نجلس قليلآ ونأتي أليس كذالك
ريما :تأخرت خمسة دقائق لنرحل
ام سعود :هل كانت تلك اختك
ريما :أجل كانت مريم ما رأيك ان نعرفها هي و فيصل
ام سعود :لا ادري لاكن حسنآ سوف اتكلم مع صفية
ريما :رأيت فتيات أعمامي
ام سعود :هل كانو جيدين في تعامل معك
ريما :أجل لاكنهم كانو مصدومين جدآ
ام سعود :لماذا
ريما :وكأنهم يقولون في داخلهم( لا أصدق انها نفس تلك الفتاة)
وفي صباح اليوم الثاني
بينما هي في عملها جاءت سعيدة
ريما :ما هاذهي المفاجئة رائعة
سعيدة :هههه
ريما :كيف حالك هل انتي حامل وتريدين ان أكشف عليك
سعيدة :لا لست حامل جاءت لأعطيك شيء
ريما:ما هي
سعيدة اعطتها ظرف:خذي
ريما :ما هاذا
سعيدة :علي أخبرني بكل شيء لا تخافي لن أقول لأحد
ريما اختفت الإبتسامة من وجهها :عن ماذا
سعيدة :عن كل شيء فعله بك وهو اعطاني الظرف قبل ان ينتحر
ريما :ماذا انا لا أفهم شيء
سعيدة :انتحر علي قبل خمسة أيام ولاكن لا أحد يعرف انه إنتحر يظنوون بأنه مات وهو نائم لاكن في الحقيقة إنتحر اكل كثير من الحبوب ولا احد يعلم
ريما :هل تقولين الصدق
سعيدة :أجل
صمتو قليلآ ثم غادرت سعيدة من دون رد
ريما فتحت الظرف رأت محتواها
أنت تقرأ
قسوة الحياة
Historia Cortaالفتاة تتعامل مع قسوة الحياة بطريقتها و بعد صعوبات الحياة سوف تكون سعيدة لاكن ما من سر يبقى مختبئا للأبد و سوف تكشف أسرار وتنصدم من مدة الحقارة الأنسان