كنسوية أحب إعطاء رأيي
أواجه العديد من المواضيع التي احب مشاركتها معك.
في هذا الكتاب أعطي و أعبر عن رأيي.
أدعوكم لمشاركتي و إعطاء رأيكم!
حصلت على #١ في فضفضة
حصلت على #١ في رأي
حصلت على #١ في إلهام
حصلت على #١ في فكره
حصلت على #١ في نسوية
حصلت ع...
وظيفة بسبع أيام، من الليل إلى النهار، دون إنقطاع...ولا راحة!
يستحيل أن تمر نصف ساعة من الهدوء العميق! قد تضطر من النهوض من فراشك في وسط البرد لتذهب لتبلي حاجات غيرك، وقد لا تدخل لفراشك أساسا لأنك مضطر لرعاية أحد ما مريض ومحتاج لعناية!
تحدث مناوشات ومشاكل وتضطر أنت لحلها في هذه الوظيفة بحكمتك وشجاعتك، رغم أنهم قد استنقصول من يعملون في هذه الوظيفة بحجة جنسها وبحجة أنها ناقصة عقل وأنها إذا حكمت اهلكت من حكمتهم!
حينم تنهض صباحا تدخل للمطبخ مباشرة وتحضر ما لذ وطاب للجميع، لا تنسى! هذا يفضل زيادة ملح وهذا يفضل إضافة مكون معين لما يتناوله قد لا يحبذه أحد فتضطر لتخضبر وجبتين منفصلتين!
تحلس وتطعم هذا وتطعم ذاك وتعطي الماء لمن يريد وتخاف أن يختنق أحدهم بالطعام، ثم تنهض وتجهز الجميع وتلبسهم ثياب المدرسة وتعدل هندامهم بأسرع وقت ثم تغسل الأطباق وترتب البيت...ألم تلاحظوا أنها لن تجلس وترتاح بتاتا؟
هذا متعب صحيح؟
بعد ذلك تحضر وجبة الغداء وتستقبل أطفالها وتغير لهم وتطلع على ما أخذوه مت دروس وتطعمهم وترتب الصحون وتجلس وتدرسهم وسط صياح البقية وهذا يريد تلك اللعبة وهذا يربد تلك القناة وهي تحل كل الأمور ببساطة!
ثم تغسل لهم وترتبهم وتحضر العشاء وتغسل الصحون وتخلد للنوم وعلى هذا الروتين...مهلا؟ لا توجد عطلة في هذه الوظيفة!
حتى في الأعياد والمنسابات الأخرى! بل يجب أن تبذل مجهودا أكبر في هذه الحالات! كل هذا تقوم به المرأة...تلك المرأة التي قلت عنها أنها ضعيفة وناقصة عقل ودين كانت تدبر أمور بيت كامل!
بروتين قاتل وممل! هذه هي المرأة التي قلتم بأنه من الأفضل لها البقاء والراحة في البيت فأحببت أن أريكم أي نوع من أنواع الراحة تحصل عليه المرأة في البيت! دور المرأة في الحياة هو الكل...
ولا تتحججوا بأهمية الرجل لأن لديه وظيفة وهو من يصرف! فوظيفته تلك تقتصر على ساعات بسيطة ثم يعود للبيت ليجلس ويصيح في هذا وذاك دون فائدة! كل هذا التعب وكل هذه الماعانة يرونها راحة، لكنهم يرون بأن العمل والوظيفة للمرأة متعب ومهلك! فهم لا يريدون أن تحصل على وظيفة ومكانة إجتماعية! تحية لك أيتها المرأة...
أنتِ الكل في الكل ومهما قالوا لك الذكور أنك ناقصة، قالتذكري أنهم كانوا ذات يوم كائنا لا يرى داخل رحم المرأة وهي من أعطتهم من طاقتها وقوتها ومن دمائها ونفسها كي يكونوا ما هم عليه اليوم!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
