#خديجة_توفيت_قهرا
امراة في العشرينات من عمرها تدعى خديجة الظفيري، توفت قبل ثلاثة أيام إثر أزمة قلبية سبقها شعور حاد بالالم والدوار، حاول أهلها اسعافها ونقلها إلى المستشفى، ولكنها توفيت قبل وصولها هناك. قصتها حسب ماروتها هي شخصياً أنها كانت تُعنف وبشكل يومي من قبل زوجها يشتمها ويضربها. وفي إحدى المرات أثناء الليل كانت تنتظره على العشاء جاءها غاضباً وقام بضربها بطريقة بشعة وقاسية جداً، حينها انتابت خديجة حالة من الرعب ولم تستطع الهروب أو الدفاع عن نفسها ولا حتى الإتصال بأحد لينقذها، فكان ملاذها الوحيد هي نافذة الشرفة المفتوحة في الطابق الثالث، كانت هي فسحة الخلاص الوحيدة. فالمسافة بين ارتفاع شقتها والأرض لم تكن عائق قد تنجو خديجة من هذه القفزة ولكن بقائها معه هو الموت نفسو. خديجة وبعد ما ألقت بنفسها من شرفتها، لم تمت بل أصيبت بالشلل، وتم ايقاف زوجها وخرج بعد أربعة أيام فقط من حبسه. قامت خديجة بنشر مأساتها على وسائل الإعلام والسوشيل ميديا بغرض توعية النساء السعوديات بحقوقهن المغتصبة من خلال تجربتها. ولدعم الثورة النسوية السعودية بإلغاء قوانين الوصاية التي تسلّع المرأة. كانت خديجة تأمل أن تتعالج لتمارس حياتها وأن ينصفها القانون، ولكنها لم تعش طويلاً، تاركة ورائها مجرماً حراً ينتظر امرأة أخرى ليمارس إجرامه عليها وهو يعلم بأنه لن يحاسب بل يشجعه القانون ويقف معه.
المصدر https://youtu.be/F9RpWA-FNOw
أنت تقرأ
فضفضة بنت نسوية - DIARY -
Não Ficçãoكنسوية أحب إعطاء رأيي أواجه العديد من المواضيع التي احب مشاركتها معك. في هذا الكتاب أعطي و أعبر عن رأيي. أدعوكم لمشاركتي و إعطاء رأيكم! حصلت على #١ في فضفضة حصلت على #١ في رأي حصلت على #١ في إلهام حصلت على #١ في فكره حصلت على #١ في نسوية حصلت ع...