الفصل (٢٣، ٢٤)

627 20 1
                                    

رواية سفاح الكوابيس 

البارت الثالث والعشرون

[٢٢/‏١١ ٩:٠٩ م] ٠: رواية سفاح الكوابيس
البارت الثالث والعشرون
للكاتب المصري محمد مالك
جميع الحقوق محفوظة
امين مندهشا .. اشرف .. قوم يابني
خديجة تأتي مسرعة .. في ايه يا امين ؟!!
امين .. ايدك معايا يا خديجة ندخلوا جوة
خديجة .. ايه ده !! مش دا اشرف اللي خطف بنتي وهرب ؟!
امين .. ايدك معايا دلوقتي يا خديجة خلينا ندخلوا جوة
وتساعد خديجة امين في حمل اشرف الي الداخل .. وامين يقوم بإفاقة اشرف
امين .. انت يابني فوق .. اشرف .. اشرف
اشرف يستعيد وعيه ببطئ
اشرف .. استاذ امين
امين .. فوق يابني واحكيلنا ايه اللي حصل ؟!!بنتي فين ؟!
اشرف .. معرفش
خديجة .. متعرفش ازاي ؟!! انت مش اخدتها من المستشفي الالماني بعد ما دفعت الحساب ومشيت وقلتهم هناك انك اتصلت بأبوها وعرفته
اشرف .. محصلش
امين .. محصلش ازاي يابني ؟!! دا الموظف اللي هناك هو اللي قالنا كدا
اشرف .. اقسم بالله ما حصل
امين .. امال ايه اللي حصل بالظبط ؟!!
اشرف .. انا كنت نايم بالليل في الاوضة بتاعتي لقيت حد بيزقني وبيقلي قوم اصحي .. فتحت عيني لقيت راجل
[٢٢/‏١١ ٩:٢٩ م] ٠: طويل شكله وحش اوي لابس بالطو ابيض ومعلق سماعة في رقبته .. عنيه حمرا دم ومخاط بيض نازل من مناخيره وبقة
امين متعجبا .. غريبة !! دا نفس الراجل اللي انا شفته عند ولاء في اوضتها في المستشفي انا ساعتها قلت بيتهيئلي .. كمل
اشرف .. بس فسألته انت مين ؟!! فقالي انا جاي انقذك .. قلتله هتنقدني من ايه ؟!! قالي من الفيران اللي هتاكلك .. ببص بعيني لقيت الاوضة والسرير مليانين فيران سودا وبيبصولي وهما مبرقين زي ما يكونوا عايزين ياكلوني فعلا .. انا مصدقتش في الاول قلت اكيد انا لسة نايم ودا كابوس رحت استعذت بالله من الشيطان الرجيم ومخلصتش الجملة لقيته ضربني بكل قوته خلاني لبست في الحيطة واغمي عليا ومحستش بنفسي بعدها وبعدين فوقت لقيت نفسي في اوضة ضلمه من غير بيبان ولا شبابيك وزي ما يكون في ناس معايا في الاوضة عمالة تتكلم انا كنت سامعهم بس مكنتش شايفهم من الضلمة وصوت باب بيتفتح ويتقفل بس مكنش موجود انا فضلت ماشي احسس بطول الاوضة ملقتش بيبان وفجأة سمعت صوت ولاء بتصرخ وتقول الحقوني .. الحقوني .. فضلت انادي بعلو صوتي واقول ولاء انتي فين ؟! انتي فين ؟!! لكن مكنتش سمعاني !! عشان لو كانت سمعاني كانت ردت عليا .. بس انا كنت سامعها كويس وهي بستغيث بحد ينجدها من ايديهم
امين .. ايدين مين ؟!!
اشرف .. معرفش !! بقول لحضرتك الدنيا كانت ضلمه حواليا وكنت سامع بس..  لكن مش شايف حاجة خالص .. وبعدين ولاء بطلت تصرخ والاصوات اللي كانت بتتكلم بطلت هي كمان !! والدنيا بقت هوس خالص .. فضلت ازعق واقول .. هو في ايه ؟!! يا ولاء يا ولاء ؟!! يا استاذ امين .. لحد ما سمعت صوت باب اتفتح وشفت شبح اتنين كانوا بيلفوا حوالين مني لحد ما خلوني الف حوالين نفسي وفجأة لقيتهم نازلين فيا ضرب لحد ما فقدت الوعي وصحيت لقيت نفسي قدام باب شقتك فخبطت علي حضرتك .. هو دا كل اللي حصل
امين متعجبا لا يصدق ما قاله اشرف
امين .. بنتي فين يا اشرف ؟!!
اشرف .. حضرتك مش مصدقني صح ؟!! عندك حق ما هي حكاية متتصدقش .. بس اقسملك هو دا اللي حصل
امين .. بنتي فين يا اشرف يا اما هطلب البوليس
اشرف .. معرفش .. معرفش
امين .. اطلبي البوليس حالا ياخديجة ..

سفاح الكوابيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن