مِلك الزين

الابطال واقتِباس.

الابطال ..
زين الدين، شاب في أواخر العشرينات، من ام ايطالية واب مصري ،لكنهُ دونًا عن اخوتهِ عاش مع ابيهِ في القاهرة ، واعتاد الوحدة والبُعد عن الناس وتجنُبهم ، الف الغابات والأنهار والكُتب والقهوة والجِلُوس في الأماكن الهادِئة، البُعد الكُلي عن العالم تقريبًا، يتميز بالحدة والصلابة، يهابُه الجميع.

عُمر الدين، شاب في الثامِنة والعِشرُون من عمره،  شقيق زين ،يتسم بالوسامة ،يعشق الفتايات كونه تربي ب إنجلترا ف أصبح رِجُل غربي علي عكس زين الرجُل الشرقي .

___
رفيِف عبدالعزيز ، فتاة في سِن العشرينات مِن عُمرها، توفي والِديها من قبل وتعش مع اخيها في منزل واحِد، تعمل بفُندق خاص كجرسونيرة مع تخِرُجها مِن كٌلية تجارة "مُحاسبة "، تتميز بالمرح والخفة  والجمال الرقيق ...

سَراب عادِل، خطِيبة  اخُو رفيف، فتاة رقيقة وجميلة للغاية تتميز بالطيبة والحنان والوسامة، في نفس سن رفيف الا انها تخرجت مِن كٌلية حقوق  .
____
اقتباس قصير ..
ظلت تركُض وتركُض في مكان يحيطه الظلام، وتبكي بقوة وملابسها مُقطعه لأشلاء، لتعرُضها للتحرُشِ بسبب ذالك الحقير فاروق، لكنها هربت منه بصعوبة، إلا أنهُ يُلاحقها الان بقوة ،وقعت في حُفرة بئر عميقة وقد خُبطت رأسها في الجُزء السُفلي من البئر، نزفت كثيرا ألا انها تحاملت علي نفسها وخرجت منه بصعوبة وخوف، ركضت كثيرا أيضا حتي اصطدمت بجسد عريض حينها توقف قلبها من ان يكُون فاروق، رفعت نظرها لتري عيناهُ الصقرية للمرة الثالثة علي التوالي، بعد لقائهم في الفُندق والمُستشفي ، ارتخت ملامحها والقت بحملها في أحضان الزين.. مهما حدث هو فقط من شعرت معهُ بالاطمئنان رغم قلة اللقاء ...

قالتِ براحة ورجفة وكأنها رأت حاميها:
-زين بيه .
__
يُتِبَّع.
رِوُاية جدِيدة ومُختلِفة أتمني تعجبكُم 🖤🌊