[الفصِل الرابِع]_مِلك الزِين .
وفِى أشدَّ المِحن كُنت لى مِنحة ".
______
تنهدت سلوي بخُوف وقلق ثُم بدءأت تروي لهُ ما حدث بالتفصيل قال لها بغضب وصدمة:
-انتِ مُتأكدة من كلامك ده؟؟
-ايوة مُتأكدة والله .. انا سمعتهم بنفسى وكُنت هقول لرفيف بس للاسف هو اخدها ومِشى.
-طيب ما تقوليش لحد الكلام ده خالص... وانا هتحاجك في حاجة فيما بعد ومُكافئتك محفوظة بس لازم تديلى العنوان ده لازم الحقها .
- مش عارفة العنوان هُو قال فيلا ف الساحل وما جبش سيرة اي حاجة بعد كدة ...رمقها زين بتفكير ثُم امسك هاتفه يتصل بأحدٍ ما ما إن أجاب حتى قال بسُرعة:
-إسمعنى كويس يا محمد.. هقولك ع اسم واحد وتشوف ليه فيلا في الساحل ولا لا كمان عنوانها فين بالظبط، بس في ظرف عشر دقائق الموضوع مستعجل جدا .. ماشي ؟
قالها ثُمَ صعد إلى السيارة وقادها إلى المكان المقصود وعقله يعمل بأستمرار حتى ان سُرعته زادت لأقصى سُرعة خوفاً علي رفيف ..._بينما وصلت رفيف مع فارِوُق ثُم قالت بأستغراب:
-ثانية هُو ما فيش الا انا فى الطِقم ده فين باقى الناس .
-قولتلك فيه منهم هنا والباقى جاى ما تقلقيش تعالى معايا .
هزت رأسها بقلق وهى تتحسس حقيبتها والجهاز الكهربائي بقلق وخُوف ، دلفوا إلى الداخٍل وكان المكان مُظلم بعض الشئ لكنها تحلت بالقوة دلفت الي الفيلا مع فاروق لكنها كانت خالية تماماً ،حينها التفتت رفيف إلى فاروق بخوف وهى تُدرك خطتهِ القذرة ،لكنهُ لم يدّع لها الفُرصة وهجمَّ عليها يضربها بقوة ،ظلت تصرُخ وهى بين يديهِ ، وقعت حقيبتها بالارضية ،وهى تُحاول التخلُصِ من هذا فاروق الحقير، انتهت قوتها على المُقاومة بالفعل وكادت تستلم لكنها جاهدت مرة اخُرى، حتى وقعت أرضاً وهُو لم يكفِ عن المُحاولة، علي تقبيلها او التقِرُب منها، أمتدِت يديها الي حقيبتها خِلسة واخذت الجهاز الكهربائى، وقربتهُ مِن فاروق حتى خارت قواه وفقد وعيٌه ، نهضت وهى تبكى بصعوبة خوفاً ان يكُون هُناك رجال لفاروق ،نظرت بخوف من النافذة لترى عدد كبير من الرِجال ، ف صعدت الى اعلى الفيلا وهربت من أحد النوافذ التى تطُل ع الحديقة الخلفية، كانت ترتعش وهى تتحرك لم تتعرض لذلك من قبل ،وها قلبها يدُق بعُنف يُكاد يُقتلع من مكانه، استطاعت الهروب إلى الحديقة الخلفية ، كانت مُطمئنه لعدم وجود رجال فاروق ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهيهِ السُفن.. دقائق بسيطة ورأت رجال فاروق يصرخُون باللاحاق بها ف ظلت تركُض أكثر بكٌل قوتها حتى تتخلص منهم حتى اختبأت وسط أشجار خوفاً من رؤيتها.. وبالفعل تحركوا فى اتجاه مُعاكس لها ،لذلك هى نهضت مرة اخُري كى تهرب ؛ظلت تركُض وتركُض في مكان يحيطه الظلام، وتبكي بقوة وملابسها مُقطعه لأشلاء، لتعرُضها للتحرُشِ بسبب ذالك الحقير فاروق، لكنها هربت منه بصعوبة، إلا أنهُ رجالها يُلاحقوها،وقعت في حُفرة بئر عميقة وقد خُبطت رأسها في الجُزء السُفلي من البئر، نزفت كثيرا اخذت الكثير م الوقت حتى عاد إليها وعيها، ألا انها تحاملت علي نفسها وخرجت منه بصعوبة وخوف، ركضت كثيرا أيضا حتي اصطدمت بجسد عريض حينها توقف قلبها من ان يكُون فاروق، رفعت نظرها لتري عيناهُ الصقرية للمرة الثالثة علي التوالي، بعد لقائهم في الفُندق والمُستشفي ، ارتخت ملامحها والقت بحملها في أحضان الزين.. مهما حدث هو فقط من شعرت معهُ بالاطمئنان رغم قلة اللقاء ...

أنت تقرأ
مِلك الزين
Misterio / Suspensoأصبحت مِلكُه بين لحظة وضُحاها، القدر جمعهم بعدما كانت مُجرد كذبة بسيطة الا انها تحوّلت الي حقيقة واقعيِة، ف أصبحت مِلك الزين وحسم الأمر . وإن كُنتِ تعرفين رجُلا احبك اكثر مِني فدليني عليه لأهنه ثُم لاقتله لانك فقط مِلك الزين. مِلك الزِينَ،بقلمي