8

1.5K 41 0
                                    

الحلقه الثامنه

مازن ولبنى مع بعض فى الكافيه
لبنى :الوقت اتأخر اوى انا عمرى ما اتأخرت كده بابا وماما اكيد هيزعقو
مازن:قوليلهم كنتى مركزه فى المذاكره وما حستيش بالوقت
لبنى:المذاكره ولا الكلام
مازن:يعنى بذمتك ما ذكرتيش معايا
لبنى :لا طبعا ذاكرتلى كتير وفهمتنى حجات اكتر انا بدأت اتعود على انى اذاكر معاك
مازن:بدأتى يا لبنى انا يومى من غيرك ملوش طعم انا بقى خايف جدا انى اتعود على وجودك وفجأه ملقكيش
لبنى:انا هروح فين يعنى انت عارف انا بقدس علاقات الصداقه جدا عندى يقين انا الصداقه اهم علاقه وبعدها تيجى كل العلاقات وانت صديق انا ما ينفعش اخسره
مازن :صديق وبس
لبنى ابتسمت ووشها احمر :يلا بينا اتاخرت والله هتبهدل
مازن:وانا مايهونش عليا يلا هوصلك واروح
بعد ما وصلها بعربيته
مازن :هشوفك بكره انا معنديش مستشفى اول ما توصلى الكافيه رنيلى ماشى
لبنى:حاضر خلى بالك على نفسك وسوق بالراحه اول ما توصل البيت كلمنى
مازن:خايفه عليا
لبنى:ما لو حصلك حاجه مين هيذاكرلى
مازن:بقى كده طيب شوفيلك حد غيرى يفهمك
لبنى نزلت من العربيه ومازن فضل مستنيها لحد ما دخلت باب العماره ومشى
لبنى دخلت شقتها
لقت مروه بتصلى
مروه :وبعدين فى تأخير كل يوم ده ابوكى لو عرف هيهد الدنيا
لبنى:اصل المذاكره....
مروه:ومازن كان معاكى
لبنى :هو موصلنى
مروه :وبعدين معاكو فى ايه انا حاسه بحاجه غريبه
لبنى:ماما انا عمرى ما خبيت عليكى  حاجه مازن فى وقت قليل جدا قدر يقتحم حياتى وتفكيرى بقى اليوم من غيره مش بيعدى بلاقى نفسى بحكيلو كل حاجه وبالتفاصيل عيزاه جنبى على طول
مروه: حبيبتى انا عمرى ما اختارلك حد احلى من مازن هو شاطر واخلاق واصلا شخصيتو مرحه ودمه خفيف كفايه ان ابوكى بيحبو هو مازن قالك حاجه لمحلك
لبنى:هو ماتكلمش لحد دلوقتى بس انا مبسوطه اوى وانا معاه
مروة:ربنا يقدرلك الخير يا بنتى انتى طيبه وهو طيب وتستاهلو بعض
طبعا الاتنين فى الصاله بيتكلمو ومش واخدين بالهم ان نفين بتتصنت عليهم لانها استنت مروه تبهدل لبنى على التأخير ذى ما كانت بتعمل معاها بس لا اخدتها فى حضنها وفرحت بيها
نفين لنفسها :طول عمرهم مفرقين بينى وبين لبنى حتى لما قولت اروح اقول لمازن انها اختى علشان يبعد عنها قرب منها وحبها
مازن اتصل على لبنى يقولها انه وصل وفضلو يتكلمو كتير على الموبيل
لبنى:انت ليه عمر ما جبت سيره باباك
مازن:لانى معرفهوش
لبنى :اذاى يعنى مات وانت صغير
مازن:غيرى يا لبنى الموضوع مش حابب اتكلم
لبنى:كده انا مفيش حاجه مش بحكيلك عليها وانت كل حاجه مخبيها
مازن:الكلام فى الموضوع ده بيدايقنى ممكن تحسى بيا شويه
لبنى :خلاص براحتك انا هنام علشان ورايا مستشفى الصبح
مازن:ما تعمليش زعله من حاجه مش مستاهله
لبنى:انا حسبت اننا اصدقاء ومش بنخبى حاجه عن بعض مش ده كلامك
مازن:خلاص يا لبنى انا كان عندى 77سنين لما بابا مشى كل اللى فاكره انه كان بيضرب امى جامد اوى وفجأه اخد شنطه ومشى بس كده ومعرفناش عنه حاجه تانى ومش بنحاول حتى نعرف
لبنى:ما جربتش تسأل مامتك ايه السبب ولا راح فين
مازن:اكيد الاطفال مش بيسكتو بس هى كانت بتقفل اى كلام عنه فامش هنفضل نضايقها بالكلام
فضل مازن يحكيلها اد ايه هما اتبهدلو بعد ما باباهم مشى واتنقلو من شقتهم اللى كانت واسعه جدا فى منطقه راقيه لمكان شعبى وشقه ضيقه
لبنى: ليه طيب ما فضلتوش فى شقتكو
مازن: مكنش عندنا مصدر دخل فانتقلنا علشان ناخد طبعا فرق الفلوس وطبعا ماما نزلت اشتغلت ورفضت ان حد فينا يطلع من تعليمه وطبعا حمل 3اولاد صعب جدا كانت ايام صعبه جدا مش بحب افتكرها ولا اتكلم فيها
لبنى:انا بجد اسفه لو ضايقتك وفكرتك بالايام دى
مازن :انا بجد لازم انام عندى عمليات بكره ولازم اركز واه على فكره انا احتمال يبقى عندى سفر لاوروبا بس هطول شويه 6شهور او سنه
لبنى :نعم ليه
مازن :يعنى دراسه على شغل على مؤتمرات كده يعنى
تانى يوم مازن كان عندو عمليات كتير وشغل وروح البيت متأخر وطول اليوم ولبنى هتتجنن موبيله مقفول رايحه جايه فى الصاله وعماله تنفخ نفين شافتها
نفين:ايه مالك مطنشك
لبنى:هو مين ده
نفين :اللى مجننك ومطير النوم من عينك على فكره هو مغرور اوى وهيخليكى تتعلقى بيه وهيسيبك لانتى اول ولا اخر واحده يعمل فيها كده
لبنى: علاقتى بمازن صداقه وبس مفيش حاجه تانيه بس انتى ليه بتقولى كده هو قايلى انه مكنش يعرف بنات فى الكليه
نفين:والله امال كنت انا اذاى فى الشله بتاعتو انا اختك الكبيره وبنصحك مازن مغرور ومش مناسب ليكى تفتكرى ابوكى هيرضى بيه وهو مطلق وانتى لسه صغيره وشاطره ده اولا ثانيا مازن عيلتو مش كويسه كفايه المنطقه اللى هو جاى منها
لبنى:مازن حكالى على الظروف اللى اتحطو فيها غصب عنهم
نفين:وياترى حكالك على ابوه الخمورجى اللى كان فاضحهم فى كل حته
لبنى :ايه اللى انتى بتقوليه ده عرفتى منين
نفين:دى بنت من صحابنا من اللى هو ضحك عليها وعشمها بالجواز سألت عنه وعرفت اصله وهى اللى سابته
سيطرت على لبنى حاله من الصمت ومش عارفه تنطق معقول مازن بالاخلاق دى ولا نفين بتضحك عليها
نفين:ايه روحتى فين بتفكرى فى ايه زعلتى ولا ايه مش بتقولى صداقه وبس اضايقتى ليه هو دلوقتى بعد ما علقك بيه هيبتدى يتقل عليكى
وهنا موبيل لبنى رن جريت على التلفون كان مازن
ياترى هترد وتكلمل قصه حبها ولا العلاقه كده هتنتهى من قبل ما تبدأ

طبيب حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن