قراءة ممتعة❤
﴿لَا يُمْكِنْ إِخْفَاء ثَلَاثَةَ أَشْيَاءْ لِفَتْرَةْ طَوِيلَةْ: الشَّمْسْ، وَالْقَمَرْ، وَ"الْحَقِيقَةْ"﴾
●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●
- التصاميم...سيدي التصاميم قد سرقت!
- ماذا!
نطق بها جميع الحاضرين بما في ذلك السيد كيم وأبنْيه اللذان كادا يفقدان صوابهما!
- مالذي تقصده بأنها قد سرقت؟!
تسائل تايهيونغ بعد أن وضع يديه على الطاولة وإستقام بعينان تكادان تخرجان من محجرهما!
- وضعتها بالأمس في درج مكتبي، وعندما أتيت لآخذها قبل قليل لم أجدها!
- هل بحثت جيداً، أعني...أعني ربما وضعتها في مكانٍ آخر او شيءٌ كهذا!
إنفعل تايهيونغ لينطق كلماته بينما يدلك جبينه بنفاذ صبر ويدور حول نفسه...إنه هلى شفى حفرةٍ من الجنون!
- كلا...انا متأكدٌ من أنني قد وضعتهم داخل درج مكتبي ومن ثم عدت الى منزلي.
كلمات هوسوك هذه كانت كالفاجعة بالنسبةِ للجميع!
فتايهيونغ قد خرج بالفعل دون النظر لمن حوله حتى...على الأقل لن يفرغ غضبه في أول شخص يقف في طريقه، لأنه يكاد يُجن!
اما جين فقد تقدم نحو هوسوك الذي يرسم الحسرة على محياه ويرتعش بغير تصديق على كل أتعابه التي راحت سُداً!
إذ ربت على كتفه بنية تهدئة الأوضاع.
- حسنا، سيكون كل شيءٍ على ما يرام، سنفتش كاميرات المراقبة وسنبحث عن السارق...لا تقلق.
- شكرا لك سيد جين.
وبالعودة الى قسم التصميم، فلا توجد اي كلمةٍ تصف وضعه عدا كلمة فوضى!
الجميع مرتبكٌ ومتوترٌ من ما حدث!
البعض لا يزال يبحث عن الملف، والبعض الآخر يحدق بصدمةٍ دون فعل أي شيء، الى أن عاد هوسوك ووجهه محمرٌّ إثر كتمه لأنفاسه.
وما إن لمحته ايرين حتى ركضت مسرعةً نحوه يليها هيري وميون.
- مالذي حدث هوسوك؟!
تسائلت بقلقٍ عند رؤيتها لحالته المبعثرة، وكاد أن يقع لولا إمساكها له رفقة صديقتيْها.
أسندنه ثلاثتهن وأخذنه إلى أقرب كرسي حتى يجلس ويرتاح.
- آه يا إلهي...كل أتعابي تلاشت في لمح البصر، مالذي سأفعله الآن؟ مالذي سأفعله؟!
تذمر بنبرةٍ باكية بينما يمسك يد إيرين ويتكأ عليها بجذعه، وميون تبرده بواسطة المروحة، اما هيري فقد ذهبت لتجلب له كوباً من الماء، فهي تعلم جيداً أنها ستحتاجها في حال تفاقمت درامته الى حد الإغماء!
هي تنوي رشه بها وليس سقيه!
أنت تقرأ
سُقُوطْ الْأَقْنِعَةْ || The Fall Of Masks
Romanceقَدْ تَنْقَلِبُ الْحَيَاةُ رَأْساً عَلَى عَقِبْ فِي غَمْضَةِ عَيْنْ، أَوْ تُكْشَفُ أَسْرَارُهَا فِي لَحْظَةٍ عَابِرَةْ...هَذَا مَا حَدَثَ لِإِيِرِينْ الْجَمِيلَةْ الْيَافِعَةْ، وَالَّتِي كَانَ عَلَيْهَا أَنْ تَتَخَلَّى عَنْ أَحْلَامِهَا عَلَى شَوَاط...
