قراءة ممتعة💙﴿أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ مَعَانِي الْمَحَبَّةْ...لَيْسَ لِي أَنْ أُبَرِّرَ هَذَا الشُّعُورْ...فَلَنْ تَفْهَمُونِي وَلَنْ تَعْذُرُونِي...لَحْظَةُ الْحُبِّ أَرْوَعُ مَا فِي الْوُجُودْ﴾
- راقتني💫
●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●
مرت تلك الليلة كباقي الليالي بالنسبة للبعض، والبعض الآخر كانت كالجحيم البارد!
لم يستطع تايهيونغ النوم جيداً من فرط التفكير، بل سهر الليل بطوله وهو ينسج ويعيد تذكر ما جرى بينهما.
للحظات تنتابه السعادة لإقترابه منها وحصوله على فرصة إستنشاق عبيرها، ولحظاتٌ أخرى يلوم فيها نفسه على تهوره الذي لم يكن من خصاله ولو لمرة في حياته...فلطالما تميز بالحكمة والتريث.
وبالعودة الى صباح اليوم التالي، الجميع يستعد للتحضير على قدمٍ وساق.
الفوضى تعم المكان لأنهم سينقلون كافة الأغراض الى أحد الفنادق المشهورة حيث سيقام الحفل.
وكل واحدٍ قد كُلف بمهمةٍ تستوجب الدقة التامة في الإنجاز...حتى يسير الحفل كما خُطط له تماماً.
إنتهى تايهيونغ من جولته الإستطلاعية حول كيفية سير الأمور وإتجه نحو مكتبه لأخذ قسطٍ من الراحة بفضل عدم نومه الليلة الماضية، فلا يزال لديه الكثير لينجزه.
إنتابه الإستياء منذ الصباح بفضلها!
كان من الواضح انها تحاول تجنبه بعدما حدث بالإمس...إما انها خجلة او تشعر بالتوتر منه، هذا ما فكر به.
لكنه سيحاول إصلاح كل شيء بطريقته الخاصة.
وأثناء غوصه في بحر أفكاره أتى جونغكوك فجأة!
انه هنا منذ أن فتحت الشركة أبوابها ليساعدهم على الإنتهاء باكراً، وهاهوذا يقتحم مكتب صديقه كالعادة...حتى أنّ الآخر بات يميز مجيئه من طريقة دخوله!
- مالذي تفعله؟
تسائل بينما يرمي بنفسه على الأريكة مع نظراتٍ متفحصة للمكان، ليدلك المعني بالكلام جبينه حتى يطرد الصداع ثم أجابه ببساطة:
- أجلس.- حقاً! ظننتك تقضي حاجتك!
جونغكوك لن يتخلى عن السخرية ولو على جثته، فقهقه الآخر بسخرية تعدت الآخر بأضعاف ثم قال:
- يالك من ظريف!- اجل انا كذلك.
ملأت الثقة نبرته، فهز تايهيونغ رأسه بيأس.وبعد لحظاتٍ عاد جونغكوك للسؤال من جديد، حيث قال:
- هل فعلت ما طلبت منك؟
أنت تقرأ
سُقُوطْ الْأَقْنِعَةْ || The Fall Of Masks
Storie d'amoreقَدْ تَنْقَلِبُ الْحَيَاةُ رَأْساً عَلَى عَقِبْ فِي غَمْضَةِ عَيْنْ، أَوْ تُكْشَفُ أَسْرَارُهَا فِي لَحْظَةٍ عَابِرَةْ...هَذَا مَا حَدَثَ لِإِيِرِينْ الْجَمِيلَةْ الْيَافِعَةْ، وَالَّتِي كَانَ عَلَيْهَا أَنْ تَتَخَلَّى عَنْ أَحْلَامِهَا عَلَى شَوَاط...