*عاهرة المال * 1

59.3K 1.7K 98
                                    

....انت لا تعرفي ما قيمة الحب الذي اكنه لك !"

تحت صوت الملاعق تضرب على الصحون و الصمت الذي ملأ المكان اخيرا تكلمت تلك المرأة الجالسة تأكل بهدوء
'بني عليك احترام الزوجة الثانية "
وضع الملعقة و حدق بها مع لعق لشفته
" هممم سأفعل "
ابتسمت بلطف له ليفتح الباب مصدرا صوتا جعله يستدير بما أن الطاولة تقابل الباب حدق بها و رويدا رويدا رسمت الابتسامة على ثغره ما كانت تحمل تلك الابتسامة أبعد الكرسي بهدوء
" أظن أن هذه الزوجة "
وقفت والدته " اجل . سينا حبيبتي هذا جونغكوك "
ابتسمت سينا لتنظر نحوه حين توقفت قدماه أمامها
و اخفض رأسه لها
" انا زوجك سأجعلك سعيدة اعدك "
ابتسمت بلطف له لتقترب من والدته بسرعة بينما هو استدار اكمل النظر لها مع الابتسامة الجانبية . حضنت السيدة جيون بلطف ثم جلست معها في الصالة أخذ خطواته نحو غرفته ليدخل أخذ هاتفه و مفاتيح السيارة
سيدة جيون " ارجوك تحمليه لانه لايزال يعيش مع ذكريات زوجته السابقة"
ابتسمت سينا " لا تقلقي سأفعل كل ما بيدي لاسعاده"
كان يقف عند الباب ابتسم ليدفع الباب بقدمه بخفة حدقت به
جونغكوك " اسمعي امي أريد هاتفي ارجوك انه في الغرفة "
وقفت والدته " حسنا "
خرجت من الصالة تركت الفريسة مع المفترس اقترب منها لتقف بسرعة و تبتعد للخلف
" لم الخوف ؟ هل سأكلك ؟"
هزت برأسها بالنفي 'لا لا ابدا "
ابتسم " اذا تعالي إلى زوجك "
وصلت للجدار حاصرها عليها و نخفض ليهمس
" عزيزتي كم دفعت لك امي ؟"
رصت على أسنانها " أبدأ انا حقا معجبة بك"
قهقه " حسنا سأجعل اعجابك كل يوم يكبر لاجلي "
انخفض أكثر و عض وجنتها ثم ابتعد
" لدي عمل "
ابتلعت ريقها لتأخذ نفسا " اللعنة! ما هذه الورطة !"
خرج جونغكوك ليخرج بسرعة استقل سيارته و نطلق نحو مكتبه
....
مسافة الطريق وصل إلى الشركة لينزل دخل دون نظر إلى أحد اتجه إلى مكتبه ارخى بجسده على الكرسي ليفتح الحاسوب
" اللعنة سينا جحيمك الآن يخطط "
ابتسم ليقطع تفكيره اتصال رد
" ما الجديد !"
المتصل 'سيدي الفتاة في منزلك الأخبار تقول انها صديقة زوجتك الراحلة يونا "
ابتسم " حسنا اليك الخطة "
اخبر جونغكوك رجاله بالخطة أغلق الخط ليصرخ
" انت ادخلي "
دخلت السكرتيرة " نعم سيدي !"
" احضري لي باقة ورد احمر "
خرجت السكرتيرة " اوو ورد ما هذا التغيير "
بعد مدة عادت مع باقة الورد تركتها على المكتب و خرجت حمل جونغكوك باقة الورد دخل شاب اقترب منه ليعطيه قارورة صغيرة
بدأ جونغكوك بوضع قطرات داخل الورد ليضع الغطاء عليها
" حسنا اوصلها لزوجتي "
ابتسم ليحملها و غادر
.....
ارتدى ذلك الشاب لباس عمال التوصيل و اتجه إلى منزله طرق الباب لتفتح له الخادمة خرجت خلفها سينا
ابتسم 'سيد جيون بعث هذه الباقة للانسة سينا '
ابتسمت لتحملها ووقعت على الاستلام لتصعد إلى الغرفة
فور دخولها استنشقت الورد
" إنه لطيف حقا "
فجأة شعرت بالدوار و لم تعد الرؤية واضحة سقطت على الأرض و الباقة لجانبها
حمل الهواء خصلات شعرها بعد أن فتح الشاب النافذة و قفز لداخل ابتسم
اقترب منها ليضع يدها على كأس ثم وضعه داخل كيس اتجه إلى حقيبتها أخذ كل الأشياء التي تخصها
حملها ووضعها على السرير
ليخرج من الحقيبة باقة أخرى ووضعها داخل مزهرية
و عاد قفز من النافذة و غادر
حمل الهاتف " العملية تمت "
......
كان جونغكوك يخرج من الشركة و أخذ يمشي متجه الى المحلات بعد مدة وصل إلى هناك دخل أحدهم ينظر إليه
" كانت تحب هذا المحل كثيرا "
قالها بحزن كبير تجول قليلا به ليخرج
من هناك فتاة تركض بسرعة و لم تنتبه اصدطمت به كاذت أن تقع لكنه أحاط خصرها و سحبها ارتطم رأسها بصدره لترفع نظرها إليه حدق بعيناها
ثم ابتعد بسرعة إنحنت له بخفة
" شكرا لك"
لتعود للركض نظر جونغكوك نحو أحد رجاله ثم غمز له
.....
عاد جونغكوك إلى المنزل دخل ليصعد إلى الأعلى خرجت والدته من الغرفة
" كوك سينا قالت إنها لا تتذكر شيء ؟"
رفع حاجبيه ' حقا ماذا حصل ؟"
سيدة جيون " لا أعلم "
ابتسم 'لا تقلقي سأتكلم معها "
ابتسمت لتضع يدها على وجنته " احبك بني "
ابتسم ليقبل رأسها و فتح الباب دخل إليها أغلقه
" صغيرتي !"
نظرت نحوه " كوك "
ابتسم ليقترب منها جلس على طرف السرير
" أعجبتك الباقة ؟"
ابتسمت " اجل كثيرا "
قهقه " أين كانت تعمل يونا !"
اتسعت عيناها " ماذا؟ على ماذا تتحدث؟"
ابتسم مسك ذقنها " اسمعي ! انا لا العب "
ابتلعت ريقها " كوك انا حقا لا أعرف "
غلغل يده بشعرها و سحبتها بينما يرص على أسنانه
" أي شركة كانت تعمل بها ؟"
أغلقت عيناها بألم " في شركة تصميم "
ابتسم ليبعدها " مطيعة. حسنا هذا هاتفك كنت سأجلس عليه "
مسكت الهاتف . وقف ليخرج قبل خروجه عاد برأسه
" اسمعي لن تخرجي من المنزل أبدأ "
اومئت له . أغلق الباب و تجه إلى مكتبه
.....
وقفت سينا اتصلت
" اسمع لقد جبرني على أخذ معلومات "
" حسنا اسمعي تعالي إلى المرأب "
سينا " حسنا سيدي "
أغلقت الخط لتنزل للأسفل
" امي !"
نظرت نحوها سيدة جيون " هل أنت بخير !"
مسكت سينا بيدها " ارجوك أريد الخروج معك لكن جونغكوك لن يوافق اطلبي انت "
ابتسمت " حسنا انتظرني"
صعدت سيدة جيون إلى المكتب طرقت الباب
" بني !"
رفع رأسه " نعم امي "
" أريد الخروج مع سينا ما رأيك"
جونغكوك " طبعا خذيها و ذهبا "
ابتسمت 'حسنا "
نزلت مع ابتسامة و خرجا نحو السيارة إلى السوق
.....
راود جونغكوك اتصال رد
" نعم "
" سيدي الفتاة ذهبت و أحضرت أختها صغيرة من الروضة "
ابتسم جونغكوك " احضر لي الفتاة الصغيرة"
" امرك سيدي "
أغلق الخط
" اوو تبدو جيدة "
.....
بينما الفتاة تسير مع أختها الصغيرة بهدوء توقفت سيارة سوداء و نزل منها شباب توقفت متجمدة في مكانها
" من انتم!"
ابتسم لتتلقى ضربة على رأسها من الخلف. أصبحت الفتاة الصغيرة تبكي ليحملها بينما هي تتحرك
" اصمتي و الا قتلتك"
وضعها بالسيارة و نطلق
الاخر سند الكبرى على الحائط ووضع ورقة بجانبها و غادر
.....
نزلت سينا مع سيدة جيون في السوق بقيت سينا ترافق سيدة جيون بملل إلى أن دخلت إلى أحد المحلات و تفرقت سينا عنها استغلت الفرصة و هربت بسرعة
صعدت إحدى السيارت السوداء و نطلقت نحو المكان
.....
استيقظت الفتاة بعد الضربة لتمسك برأسها لتتسع عيناها
" أين هي أين؟"
لتصرخ " جينا أين انت ؟"
لتنزل دموعها " اللعنة سرقوها لا اختي "
لمحت الورقة لتحملها كان عنوان أسرعت اوقفت سيارة أجرة اتجه نحو العنوان
بعد مسافة الطريق اوصلها كان عبارة عن فنذق
وقفت أمامه ليقترب منها شاب
" الغرفة 200"
نظرت إليها لتتوسع عيناها لكنها تركت الأفكار و التساؤلات و ركضت لداخل بسرعة نحو الغرفة طابق خلف طابق إلى أن وصلت لتفتح الباب و دخلت
كانت أختها على الكرسي و الحبل يلف جسدها خطت خطوة لتشعر بالمسدس على رأسها توقفت و عيناها المتسعة و دقات قلبها السريعة !
.
.....
وصلت سينا لتقف أمام سيدها و تخبره ما حدث معها فجأة دخلت سيارة من الامام و سيارة من الخلف
لترفع يدها لوجهها
" من هذا الضوء ساطع"
نزل شخص ما من السيارة الا صوت اقدامه تقترب منهما

.....
يتبع
الأحداث كثيرة والغموض مسيطر
أولا يجب عليك فك العقدة "
قصير نوعا ما فقط لكي ارى نسبة الإقبال "

تحت رحمتي (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن