17..على قيد الحياة

11.6K 674 12
                                    

تنهدت سوهي بينما تحدق به
" حسنا هل أنت بخير الآن؟"
نظر نحوها" اجل بخير "
ابتسمت بهدوء له
......
في غرفة بيكهيون سحب الطبيب مت ياقته و همس له بعدة جمل . ابتلع ريقه الطبيب ليحمل ابرة قام بحقنها داخل يد بيكهيون رص على أسنانه ليرفع يده محاولا أن يمسك بالطبيب لكن المخذر كان أسرع و فقذ الحركة
حمل الطبيب الغطاء ووضعه عليه لتدخل الممرضات
" ماذا حدث أيها الطبيب ؟"
نظر نحوها" لقد توفي بيون بيكهيون بعد أزمة قلبية لم يتحمل جسده "
ليخرج الطبيب مع ابتسامة ماكرة . و انتشر الخبر
....
جونغكوك بعد لن أخبرته الممرضة ليقف بفزع ليركض نحو غرفته . سوهي التي لم تستوعب للان أن عدوها توفي حقا
ركضت خلفه . دخل جونغكوك اقترب من السرير ليسحب الغطاء و بالفعل وجد بيكهيون لا يتنفس و لا يتحرك حتى
أعاد الغطاء لينظر نحو الطبيب ثم لسوهي
جونغكوك 'لا أصدق انه ميت!"
الطبيب " خذوا جثته الآن هيا "
سحبته سوهي للخارج بينما هو المخذر
" سوهي ! حقا توفي ؟"
تنهدت 'اجل . قبل أن أقتله بيداي "
فتحت باب الغرفة لتدخله أضافت
" انت كنت في غيبوبة عليك بالراحة "
جلس جونغكوك لتمدد له قدماه ليضحك بهستيرية
" لا يعقل حقا كيف توفي ؟"
نظرت إليها و علامات الحزن البادية على وجهها
" كوك اهدأ رجاء '
نزلت دمعته ليمسحها بسرعة
" كنت أريد أن من أقتله "
زفرت سوهي كانت لتكمل كلامها توقفت لرنة هاتفها لتخرجه
ردت 'نعم "
" سيدتي ، جاك ليس بالروضة لا وجود له للان "
شهقت بدعر ' حمقى أين هو ! عليك أن تجده بسرعة "
اغلقت الخط ليخفق قلبها هذه مسؤوليتها. نظرت نحو جونغكوك لتبتلع ريقها بصعوبة
قطب حاجباه ليسألها
"ماذا حدث؟"
صرت على أسنانها بخوف
" جاك .."
صرخ " ما به ؟"
سوهي " خطف اظن انه اختطف فلا وجود له "
ليبعد الغطاء ووقف ليمسكها من ذقنها و عيناه المحمرة
" ما لعنتك؟ سوهي أخبرتك أن تهتمي به هذا ابني !"
نزلت دمعتها . ليضغط أكثر
" إذا حدث له شيء سأقتلك "
ابعدها بقوة لتقع على السرير تنفست بعمق مع شهقة
" يا الاهي لماذا يحصل معي هذا "
ركض بسرعة للخارج لم ينتبه بثوب المستشفى ذلك اوقف سيارة أجرة ليصعد اتجه أولا إلى القصر
....
سوهي حملت هاتفها لتخرج هي الأخرى بسرعة نحو الروضة
بعد مدة وصلت لتقف أمام الحارس تقوم بتوبيخه لكن لا زمن يعود للخلف فات الأوان
مارك بعد أن سمع بالموضوع أسرع بتجاه الروضة ليبدأ التحقيق فتح كميرات المراقبة التي كانت هناك ليرى جاك ليخرج من امرأة
بلهفة قالت سوهي
'هذه جيسيكا ؟"
رص على قبضته ليضربها على لطاولة
" اجل هي!"
فجأة ليجد جونغكوك يمسكه من ياقته زئر بوجهه
" مارك سأقتل هذه جيسيكا فقط دعني أراها "
اسرعت سوهي و تدخلت لتبعده. حدق بها بحدة أبعد يداها بخشونة
لعق شفته ليرفع سبابته مهددا
" اياك اياك ! لا تقتربوا مني سأجده انا وحدي "
ليخرج بسرعة صعد سيارته لينطلق و يضرب المقود بين الحين و الآخر
" العاهرة ! موتك على يدك سأشرب من دمك "
.....
سوهي توسعت عيناها لتصرفه تنهدت لتخرج بهدوء من هناك صعدت مع الحارس نحو المنزل
مسافة الطريق لتصل نزلت
" أظن أنني كنت على خطأ جونغكوك لن يتغير "
فتحت الباب لتدخل أضافت مع نفسها
" متوحش. يحل كل مشاكله بالقتل و الضرب و الصراخ "
لتصفع الباب خلفها
" انا لن استطيع ترويض ذلك الوحش الذي بداخله "
سكبت الماء لترشف منه لوهلة شعرت انه لا يحبها حتى
جلست على الأريكة تنظر للهاتف متى يرن و يخبرها انه وجده
.....
عكسها هاتفه من رن ليرفعه كان في قمة الغضب ليرد بصرخة
" من ؟ "
ضحكت ثلك الفتاة بخفة اردفت
'أيها الوحش هل أنت غاضب ؟"
ضغط المكابح بقوة لتتوقف السيارة وسط الطريق فجأة
" من انت ؟ جيسيكا '
قهقهت وسط جملتها
" لا لا عزيزي تعال لهذا العنوان "
املت عليه العناون لتغلق الخط. فاض جونغكوك غضب لينطلق بأقصى سرعة نحو العناون
بعد نصف ساعة وصل لينزل
كان منزل هناك اقترب من الباب كان سيطرق الباب لكن غطى وجهه بكيس اسود
جونغكوك حاول نوعه
" اهدأ و الا مات ابنك كن مطيع "
عقد حاجباه استسلم مع اضافة اصفاد ليداه سحبه نحو الداخل
شعر جونغكوك انه مشى لمسافة صغيرة ثم دخل إلى منزل
اجلسه على كرسي . نزع له الكيس فتح عيناه ببطء ليرى فتاة تقف أمامه لكن كان ظهرها يقابله
جونغكوك بحدة " من انت ؟ استديري "
استدارت إليه توسعت عيناه ليبتلع ريقه بعد أن تجمدت أطرافه
'يونا !؟؟"
...
رن جرس المنزل لتقف سوهي بسرعة إليه فتحته لتجد جاك الصغير عند عتبة المنزل انخفضت حضنته بقوة
" صغيري أن كنت ؟ كنت قلقة عليك حقا "
بادلها بيداه الصغيرة
" كنت مع امي "
رفعت أحد حاجباها لتبعده
" امك ؟"
ابتسم ليركض لداخل ترك سوهي مع علامات الاستفهام تلك عادت لداخل اغلقت الباب
" جيسيكا قامت بغسل عقل هذا الصغير !"
...
ضحكت بسخرية
" اجل يونا حبيبتك اكنت تظن أنني سأموت بهذه السهولة جيون "
ابتسم بصدمة
" حقا! من اخرجك من المنزل ؟"
اقتربت منه لتضع يداها على كتفاه
" حبيبي بيون بيكهيون "
بصق جونغكوك بوجهها
" اللعنة عليك عاهرة حقيرة "
ابتعدت بسرعة لتمسح على وجهها
" سأريك من الحقير "
سحبت ورقة " اسمعني عليك أن تتزوجني للمرة الثانية و أن أعود للعيش معك و ابني جاك "
ضحك بسخرية " مسلي ههههه "
ابتسمت لتفتح له شاشة ظهرت عليها سوهي و جاك
ابتلع ريقه ليصرخ " سوهي خط أحمر يا انت !"
نظرت إليه " اسمعني هناك خادمة تحمل لها كأس عصير هل أخبرك ما بالعصير؟'
....
خرجت الخادمة من المطبخ نحو سوهي تعجبت سوهي
" انت تعملين فقط في أيام العطلة انا أخبرتك أنني سأهتم بالصغير لما اتيت؟"
ابتسمت الخادمة " سمعت ان الصغير في خطر لدى أتيت '
سوهي صدمت كيف الخبر وصلها قاطعت تفكيرها
" آنسة سوهي اشربي هذا العصير "
مدت يدها لتمسك الكأس

صرخ جونغكوك " اوقفيها انا موافق "
ابتسمت بنصر لتتكلم عبر الجهاز
" حسنا توفقي!"
لتسحب تلك الخادمة الكأس من يد سوهي
" اعتذر آنستي لكن الكأس به شيء ما سأغيره"
سوهي اومئت لها لتنسحب . تنهدت
" لم أفهم تصرفها هذا "
....
شهق بصدمة " لم اتوقع منك هذا "
يونا " انتظر !"
نزعت ذلك الاصق من على وجهها لم يكن حرقا كان فقط لاصق يدل على وجود حروق
رص على قبضته بقوة يحاول فقط الحبال
" سافلة كم اكرهك "
ضحكت بسخرية لتجلس على الأريكة
" فقط استرخي لم نبدأ بعد "
.....
حملت الصغير و صعدت للأعلى غيرت له ثيابه و ووضعت على السرير
" هيا عليك أن ترتاح حسنا "
ابتسم ليقبل وجنتها . ليمسك بيدها أغلق عيناي
سوهي اربتت على رأسه بخفة
تفكر " أين جونغكوك الآن! تأخر "
إلى أن وصلتها رسالة لتسحب يدها أخرجت هاتفها . كان سكين طعن داخل قلبها بعد تلك الرسالة غرغرت عيناها بالدموع
" سوهي ! غادري المنزل انا و جونغكوك ستتزوج "
بالإضافة إلى ورقة قد وقع عليها جونغكوك انه موافق على الزواج
ابتلعت ريقها " مستحيل ! هذا كذب انا أحبه و هو أيضا كيف يتزوج من أخرى "
فتحت باب الغرفة لتنزل للأسفل بسرعة تحاول أن تتصل به
يونا " حبيبة قلبك تتصل هيا أخبرها بما طلبته انا "
رص على أسنانه بقوة
" نعم !"
سوهي ببكاء " حقا ما رأته انت تتزوج ؟"
أغلق عيناه بحزن كبير لتنزل دمعته
" اجل عادت حبيبتي يونا "
......
مارك حمل مسدسه و خرج من المركز يأس من البحث عنها
في حين كانت جيسيكا تراقب من بعيد و الدموع كالشلال بعيناها
تمتمت " انا اسفة انا مجبرة على خيانتك حبيبي"
....
من هناك وقف ذلك الشاب ليرتدي ملابسه حمل هاتفه امتطى سيارته لينطلق بعد أن أضاف نظارته الشمسية
جونغكوك و هو يسمع شهقات سوهي شعر بالضيق
" سوهي انا اسف كوني جعلتك محور خطة حقيرة اسف حقا لكنني أحب يونا "
قالت ببكاء " لكن يونا خانتك و هي ماتت من الاساس "
جونغكوك " لا انقذها بيكهيون من الحريق أنها حية ترزق انا احبها "
صرخت سوهي بألم " لكنها ماتت داخل قبلك اسمعني "
لتمسح دموعها " انا لك و انت لي انا حتى و إن اضظر الأمر سأقتل لأجلك "
سحبت يونا الهاتف أردفت بسخرية
" كوك لي انا سوهي "
توسعت عينا سوهي استجمعت كل قوتها
" يونا سأستعيد جونغكوك خلال يوم واحد حتى و إن أجبرته على الزواج بك بالغصب انا أعلم انه لا يحب خائنة مثلك. ثم انت جبانة أعلم انك تقيدينه و تقومين بالتهديد هذا ما يفعله الفأر حبيتي يستغفل القط ليحصل على جبنه"

......يتبع

تحت رحمتي (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن