" ما هذا ؟"
فتح جونغكوك الصندوق ليجد بداخله قماش مليئ بالدم . ابتلع رمقه ليمسكه
" ماذا يعني هذا "
رص على أسنانه بقوة . سوهي كانت تقف خلفه ابتعدت للخلف بخطوات قليلة
" إحم "
شعر أنها خلفه ليعيد القماش إلى الطرد و استدار بملامح باردة
" ماذا هناك؟"
اخذت نفسا بينما تحاول أن تقرأ تعابيره
" سيدي "
اقترب خطوة إليها " نعم"
لعقت شفتها " انا .. انا أريد معرفة ما هو عملي "
ابتسم بجانبية ليتجاوزها دون رد على سؤالها أبدأ و صعد إلى غرفته ليضرب الطرد على الحائط مع صرخة
" اللعنة!"
.....
نظرت سوهي إلى الفراغ لتغلق عيناها
" هل أنا بخير! لم اعد أشعر بشيء أبدأ "
فجأة وضعت يد على كتفها توسعت عيناها لتستدير و بها تجد سينا أمامها
" ما بك لم وجهك اصفر هكذا؟"
مررت سوهي يدها على وجهها بتوتر
" لا شيء . صحيح انت زوجة جونغكوك ؟"
ابتسمت سينا " اجل "
نظرت نحوها سوهي بشك لتهز برأسها بينما تتخاطها صعودا إلى الغرفة
فور دخولها للغرفة أسرعت إلى النافذة
" لم أشعر انه سيحدث شيء ما لا اختي أيضا مع هذا الوحش "
......
جلس بجسده الثقيل على السرير ليضع يديه على رأسه
" يونا "
نزلت دموعه لترتطم بالارض مع شهقاته
لمدة ثم وقف بسرعة
" علي بالعمل الآن انتهى يونا ماتت سأصل إلى الشخص الذي كان سبب في موتها"
حمل الهاتف " اسمعني سأنفذ الخطة حسنا انطلق استدرجها "
" حسنا سيدي "
أغلق الهاتف ليخرج الثياب ارتدى سروال اسود مع تيشرت بنفس اللون ووضع القبعة ليخرج
.....
اعتدلت سوهي بعد سماع صوت السيارة لتقترب من النافذة
تمتمت" انه يغادر سأستغل الفرصة و ابلغ الشرطة "
أسرعت إلى الهاتف تتصل كتبت الرقم اتصلت بعد مدة رد عليها الشرطي
" نعم معك الشرطة "
سوهي بينما ترتجف " انا مخطوفة و اختي أيضا من قبل شخص "
الشرطي " المكان و أين و كيف حدث لا تقلقي "
تنفست بعمق " العنوان هو .."
ذكرت العنوان لشرطي لتغلق الهاتف و جلست على السرير تنتظر وصولهم
.....
رن هاتف سينا فجأة لترد
" سينا هناك مهمة تعالي إلى المنزل المعتاد "
تنهدت سينا " حسنا سيدي "
لتحمل الحقيبة و أسرعت إلى المكان المحدد
.....
" أحسنت هكذا سينا الفريسة في الطريق "
قهقه جونغكوك " للأسف هي تظن أنك حقا سيدها "
ضحك ليحمل السكين بيده و يلعب به ليجلس على الكرسي مع وضع قدميه على المكتب ينتظرها
كان سيد سينا على الكرسي ووالحبال تلفه بينما يرتجف بخوف مما سيحدث
صوت الكعب قاطع تفكير جونغكوك ليقف بلهفة
" وصلت '
فتح لها الباب شاب من رجاله دخلت سينا كان الظلام حالكا في المكان
" أين أنت سيدي !"
ابتسم جونغكوك " هنا اقتربي '
شعرت كأن هذه النبرة غريبة ابتعدت للخلف ليدفعها الشاب للامام مجددا ابتلعت ريقها اشتعل الضوء حين وقعت تحت أقدام جونغكوك رفعت نظرها لتحدق به
ابتسم لها بينما يرفع قدمه و داس على أصابعها بقوة صرخت بألم تحاول سحب يداها لكن دون جدوى ازرقت يدها . رفع جونغكوك قدمه أسرعت بسحبها مع الدموع التي بللت وجنتاها
" إذا انت من جعلتي يونا تذهب الى ذلك المكان ها ؟"
قالت " لا لا أبدأ أبدأ لم أفعل صدقني "
قلب عيناه بملل " حقا ما الذي يجعلني اصدقك ها ؟"
حاولت أن تقف لكنه دفعها مجددا بقدمه للخلف لتسقط
" ارجوك ارحمني جونغكوك "
لابتسم بجانبية 'انا اعشق هذه الجملة "
نظر نحو الشاب ليحملها و ادخلها إلى أحد الغرفة . تنهد جونغكوك ليستدير إلى النافذة
" سحقا لقد جنت على نفسها هذه الحمقاء "
.... دفعها ذلك الشاب على السرير ليرتمي عليها تحت صرخاتها
أخذ جونغكوك بخطواته ليغادر المنزل أغلق الباب بهدوء
" أنتصار جديد حبيبتي يونا سآخذ ثأرك "
صعد إلى السيارة و نطلق دون أن يرف له جفن . صارعت سينا ذلك الشاب الذي اخد منها كل ما هو لها
وقف عنها لتنظر نحوه و تجمع ثيابها ابتسم لها ليرفع زجاجة
توسعت عيناها 'ماذا تفعل بعد أن فعلت بي كل هذا ؟"
" طلب مني سيدي أن انهي حياتك بعد هذه المتعة"
تنفست بضيق " ستقتلني"
ابتسم ليقترب منها مع شابين
ثبثوها على السرير . صرخت سينا بأعلى صوتها لكن لا أحد قد سمعها أبدأ
......
رن الجرس لتنزل سوهي بسرعة لها الشرطة . توسعت عيناها لتبتعد للخلف ابتلعت ريقها
" هل كنت تنتظرين احد؟"
تنفست " لا لا "
ابتسم " ها قد اتت الشرطة اطلبي من الخاطف ؟"
وقعت سوهي على الأرض من خوفها اصطدمت بالكرسي
قهقه " تخافين الشرطة عزيزيتي ؟"
اغلقت عيناها " اسفة حقا '
انخفض إليها و مسكها من شعرها قال بين أسنانه المرتصة.
" اياك أن تفكري مجددا بهذا مفهوم سأنهي حياتك بلحظة "
دفعها للخلف بخشونة . تجاوزها ليصعد للأعلى رفعت سوهي يدها على قلبها كان يخفق بسرعة
" نظراته مخيفة كلما اقترب شعرت أن حياتي أصبحت بضع دقائق فقط "
اخذت شهيقا ثم زفيرا لتقف
" لا قلب له كيف أتعامل معه يا الاهي لم انا "
....
دخل إلى الغرفة غير ثيابه ثم جلس على سريره ليخرج أحد الكتب يقرأه
اما سوهي أيضا عادت إلى الغرفة تجلس وسط السرير و تضم قدماها
لا راحة لها فقط التفكير كيف تكون نهايتها
.....
حل المساء و الجميع على طاولة العشاء سوهي كانت تنظر لطعام فلا شهية لها للاكل أبدأ
ثم نظرت إليه كان يأكل بشراهة . قاطعة الهدوء سيدة جيون
" أين سينا !؟"
حدث بها جونغكوك و هو يمضغ الاكل و لم يرد
الصحفية " روادنا خبر أن الأنسة سينا قد تقدمت للانتحار بسبب التعدي عليها فربما لم تتحمل . فتقدمت على الانتحار الذي أنهى حياتها "
نظر جونغكوك نحو التلفاز ثم ابتسم . سوهي اوقعت الملعقة من يدها ليفتح فاهها
سيدة جيون وقفت برعب كبير لترفع سبابتها بتجاه التلفاز
" هذه سينا ؟"
وقف جونغكوك " للأسف هي رحلت "
استدار نحو سوهي و اكمل
" انت ستعملين في محل الألبسة مكان سينا من الغد "
شهقت سوهي من تصرفه تمتمت
" زوجته ماتت الآن لم يتأثر أبدأ"
صعد جونغكوك إلى غرفته ليضحك بسخرية
" اااه كم هذا مريح "
.....
حدقت سوهي بسيدة جيون لتصعد إلى الغرفة فتحت الباب لتدخل
" اسمع انت لم قلبك قاسي هكذا ها؟ "
نظرت من حولها لم يكن هناك خرج من خلف الباب أغلقه ليسحبها و حاصرها
توسعت عيناها لتحدق به بينما يقترب أكثر همس
" أولا اطرقي الباب . ثانيا لا تتدخلي افضل . ثالثا من انت ؟"
رمشت " انا ... ضحيتك"
ابتسم 'جيد انت هنا للعمل فقط "
اومئت له بخفة. انخفض
" لا أعلم لم شفتاك تغريني هل اقضمها؟"
ضمت شفتاها " دعني أذهب "
ابتعد بسرعة عنها " انتظري مني الأمر حسنا"
فتحت الباب و خرجت بسرعة لتسمك بالفستان بقوة
" اللعنة انا في خطر كبير "
أخذ جونغكوك ابهامه مرره على شفتاه مفكرا بأمر
...
سيدة جيون سحبت الهاتف لتتصل
" اخبرني كيف حدث هذا ؟"
" سيدتي سينا تعرضت للاغتصاب قبل الانتحار وجدنا رسالة بجانبها . كانت رسالة انتحار "
ابتلعت ريقها لترص على أسنانها
" حسنا "
اغلقت الخط لتنظر إلى الدرج المؤدي إلى الأعلى
" هل فعلتها جونغكوك "
تنهدت لتتجه إلى الأعلى كان جونغكوك يخرج من الغرفة طبق الباب تحت
" لا تبدئي انا اصلا لم أكن احبها "
سيدة جيون " هل أنت من فعل هذا ؟"
ضحك " هل تتهميني أنني قاتل ؟"
قلبت عيناها بملل 'انا اعرفك جيدا "
ابتسم تحت كلامه المستفز
'انت عجوز ماذا تريدي أن ارد عليك "
دفعها للحائط " ابتعدي "
نزل لتسقط والدته على الأرض منهارة تبكي . ذلك المنظر الذي مر على سوهي تألم قلبها ما فعله مع والدته ضغطت على قبضتها لتقترب منها و ساعدتها على النهوض
ابعدتها سيدة جيون و عادت إلى غرفتها
سوهي " فعل هذا مع امه ماذا سيفعل بي "
و اكملت بينما تنزل للأسفل
" بمجرد التفكير به يجعلني ارتجف و أشعر بالبرودة داخل جسدي "
وصلت للمطبخ لتحمل الكأس لكي تشرب .
" اشربي الماء هيا "
أسقطت الكأس لتستدير وجدته عند الباب
قهقه " كأنني شبح هل انا مخيف ؟"
اقترب منها ليحمل خصلات شعرها بين أنامله
" انت مثيرة ما رأيك أن تستعملي اثارتك في شيء مفيد "
أبعدت يده " انا لست بعاهرة "
سحبها بقوة من مؤخرة رأسها و قبلها بعنف حاولت أن تبتعد لكنه يثبثها بقوة عض شفتاها بين أسنانه
ابتعد عنها بعد أن مزقت شفتاها و جرحت
" لذيذة '
مرر يده على شفتاه . رفعت يدها لتصفعه لكنه مسكها من معصمها
" اياك و تكرار هذا ستكون نهايتك '
غمز لها ليخرج . شعرت سوهي أن قلبها توقف لتسرع للماء تغسل شفتاها لتدرف الدموع
مسكت المناديل تمسح و تلعنه
خرج جونغكوك إلى الحديقة اخرج سيجارة يدخنها
ابتسم 'حقا شيء جميل لعبتي"
......
من هناك وصل إلى كوريا شاب الممثل المشهور صديق جيون جونغكوك المدعو ب بارك تشانيول
نزل من السيارة ليضع النظارة
" اووو كوريا اشتقت اليك "
بدأ صراخ المعجبات ليبتسم بينما يرفع يده إليهم
....
وصلت رسالة لهاتف جونغكوك
" لقد وصل سيدي هل ننفذ الخطة "
سحب هاتفه نظر إليه " جيد "
و ارسل
" نعم الخطة ألف"
....
دخل بهرولة إلى الداخل
" سوهي !"
خرجت من المطبخ تنظر له بحدة و كره
ابتسم " وصل عملك استعدي مثيرتي "
اقترب ليكمل
" لا ترفضي و الا قتلت اختك ما رأيك "
سوهي احاطها الضعف لعقت شفتها
" موافقة "
قهقه بخفة
'جحيمك بدأ الآن عزيزتي هيا اكثري من كلمة ارحمني "
مسك بيدها و سحبها للأعلى و قدم لها فستان مثير جدا
" أرتديه "
.......
يتبع
لو تتركوا تعليقات طويلة رجاء
![](https://img.wattpad.com/cover/208455897-288-k470339.jpg)
أنت تقرأ
تحت رحمتي (مكتملة)
Fiksi Penggemar"احب تلك الصرخة التي تقول ارجوووك ارحمني " جيون جونغكوك لا يسمح لاحد بالتعدي على ممتلكاته ❤ beakhouloud