5..لنقترب

22.3K 987 43
                                    

اسرع جونغكوك بفضول كبير لمعرفة ما سيقول تشانيول له . نظر نحو المرآة لاحظ سيارة أجرة تتبعه قلب عيناه بملل
'سوووهي"
اوقف السيارة بالعرض ليعيق طريق السيارة و نزل
تمتمت سوهي " اللعنة كشفني '
اقترب جونغكوك من السيارة
" انزلي "
نزلت بينما تخفض رأسها للأسفل امسك بمعصمها و سحبها بقوة نحو السيارة دفعها جعلها تصعد . ليصعد هو الآخر و عاد ليقود التزم الصمت . حدقت به و بتوتر قالت
" انا ...."
صرخ ليضرب المقود 'اصمتي !"
ارتجفت لتشد على الحقيبة
" اسفة فقط كنت أريد معرفة ما سيحدث لم تفعل هذا ؟"
اوقف السيارة ليمسك بذقنها و قال بأسنانه المرتصة
" قلت لك لا تتدخلي في عملي و الا ستكونين التالية و اشرب من دمك'
رمشت بصدمة لتبتلع ريقها . دفعها للخلف ارتطم رأسها بالزجاج . اكمل القيادة بينما يزفر بغضب وصل للمكان ليقول بحدة
" اياك و ان تنزلي سأقتلك و لن يرف لي جفن "
اومئت له بخفة و التزمت الصمت .نزل من السيارة ليتجه إلى الداخل فتح الباب و دخل
....
بقيت سوهي في السيارة و الفضول يأكلها كان الخوف أكثر من تملكها . ترددت في النزول
جونغكوك اقترب من تشانيول مغطى العينان جلس أمامه جونغكوك
" حسنا ما لديك ؟"
ابتلع ريقه تشانيول
" انا فقط كنت مجرد هدفا .."
ضيق جونغكوك عيناه بشك
" ماذا ؟ هدف ماذا؟"
لعق شفته " هدف لاستدرج يونا فقط انا لم أفعل شيء "
تنهد جونغكوك بغضب و صرخ
'ما لعنتك هيا اخبرني كيف ماتت يونا أيها اللعين !"
فجأة صوت لرصاص وقف جونغكوك مفزوعا تمتم
" سوهي !"
نظر نحو الشاب ليرمي له المسدس خرج جونغكوك مسرعا بينما يصور المسدس
وصل للخارج ليجد السيارة فارغة ما زاد الخوف داخله بدأ يقترب من السيارة
" سوهي أين أنت!"
ليسمع صوت الرصاص داخل المنزل استدار نحو الصوت لكنه تجاهله و ركض إلى السيارة وجد سوهي منخفضة داخلها ليتنهد براحة
ركض ليعود إلى المنزل وجد رجاله على الأرض و تشانيول ميت أيضا أسرع إليه ليرى نبضه لكنه قد فات الأوان تشانيول فارق الحياة
وقع جونغكوك على الأرض ليضع يداه على رأسه وقفت سوهي عند الباب رأت خيبة الأمل التي تملكت جونغكوك رفع نظره إليها أسرع إليها ثبثها من كتفاها
' انت السبب لأنك أتيت خلفي لقد كشوا الأمر "
دفعها ليصفعها بقوة
" أخبرتك أن لا تتدخلي لم لا تفهمي لم ؟"
نزلت دموعها " اسفة اسفة "
مسك يدها و جرها خلفه ليصعد لسيارة و نطلق رفقتها و الغضب يحجب رؤيته
احمرت عيناه . شعرت سوهي أنها السبب في كل هذا طأطأت رأسها و تبكي اوقف السيارة يعد مدة لينزل و انزلها
جرها إلى الغرفة دفعها
" اياك أن تخرجي من هنا مفهوم!"
لم ينتظر ردها و أغلق الباب بقوة . توجه إلى غرفته دخل خلع سترته ليضربها على الأرض بالقوة
" اللعنة اللعنة خرب كل مخططي "
رفع هاتفه" اسمع احضر لي تسجيلات الكميرات في ذلك المنزل "
" حسنا سيدي "
أغلق الخط ليرمي الهاتف على السرير و دخل للحمام
.....
جلست سوهي على السرير حملت الوسادة على وجهها و شهقت بالبكاء
خرج جونغكوك من الحمام حول خصره منشفة و الأخرى على شعره . بينما قطرات الماء ترتطم على صدره ما جعله مثير
استدار لتتسع عيناه . وقفت سوهي عند الباب اغلقته لتقترب منه
'جونغكوك انا اعدك لن أخفق مجددا '
رمقها ليبتسم " حقا !"
وقفت أمامه بينما تحاول التحكم في دقات قلبها المتسارعة
أردف " جففي شعري "
توسعت عيناها لتمسك بالمنشفة و تجففه في حين جونغكوك يحدق بملامحها و يتمعن في جمالها .همس بصوت مثير
" لم لا تكملي خدمتك و تعطيني قبلة من شفاهك الكرزية"
حدقت به لتضع المنشفة حول عنقه و اخذت بخطواتها امسك بيدها و سحبها جعلها تستند على صدره ووضع ذقنه على كتفها
" انا حقا لا أريد أن اخسرك مجددا!"
اغلقت عيناها محاولة تهدأت نفسها . اكمل
" اياك ارتكاب خطأ آخر سيجعل حياتك الثمن "
مرر سبابته على عنقها من الامام . ابتلعت ريقها
قالت " حسنا "
حاوط خصرها بيده و اقترب من عنقها تنفس ما جعل جسدها يقشعر من أنفاسه الساخنة لتضع يدها على يده التي حول خصرها . قام بيده اليسرى أبعد خصلات شعرها على عنقها قبلها بخفة . تفرقت شفتاها لتتنفس بعمق أسرعت بالخروج بسرعة . ابتسم بجانبية
" خجولة هه"
فتح الخزانة ليخرج ثيابه . اما سوهي نزلت للأسفل لتدخل المطبخ
'قلبي توقف هذا حقا مزعج لم تحقق بسرعة هكذا"
جلست على الكرسي تشرب كوب من الماء . ليقطع تفكيرها صوت خافت حين قال
" سيدتي سأضع هذا لك هنا ؟"
نظرت سوهي إلى الفراغ بتساءل
"من يقصد ؟ ماذا ترك "
أبعدت الستار لتجد شاب يركض مغادر تمتمت
'ماذا ترك ؟"
اخذت بخطواتها إلى المكان تحت النافذة تخض المطبخ . خرجت اليها لتجد هناك قلادة رفعتها
سوهي" لمن هذه ؟"
فتحتها لتجد كلمة كانت تقول
" ابنك!"
أغلقتها " ماذا يحدث لمن هذه و ماذا تعني بكلمة ابنك !"
سمعت سوهي صوت أقدام لتسرع بالعودة للمنزل لكن خلف الباب تختلس النظر لتتسع عيناها فجأة
' سيدة جيون!"
وقفت سيدة جيون تبحث حين قالت
" اللعنة اين هي ؟'
دخلت سوهي لتضع القلادة داخل جيبها
'علي معرفة ما خلف هذه القلادة "
صعدت للغرفة .
سيدة جيون " هل يعقل انه هناك من وجدها ! سحقا !'
.....
ارتدى جونغكوك ثيابه فتح الخزانة اخرج مسدسه ليضع على خصره بعدها فتح الباب ليخرج مسرعا للأسفل
سيدة جيون " بني ! إلى اين؟"
نظر إليها " لا تتدخلي سأعود "
تجاوزها و تجه إلى السيارة تنهدت بعمق لتصعد طرقت الباب
نظرت سوهي إلى الباب وقفت لترسم الابتسامة
'تفضل '
دخلت سيدة جيون " ابنتي كيف حالك !'
ابتسمت سوزي لتخفض قليلا رأسها
" شكرا سيدتي انا بخير '
ابتسمت هي الأخرى بينما تراقب المكان رفعت سوهي حاجباها
'تبحثين عن شيء سيدتي؟ "
انتفضت 'لا لا سأذهب الآن أراك لاحقا"
ابتسمت سوهي" حسنا "
أخرجت القلادة لتضغط عليها
" اظن انه هناك علاقة بينها و بين جيون جونغكوك "
....
وصل جونغكوك إلى المكان لينزل
" مرحبا "
ابتسم " مرحبا أين هي الأمانة '
فقدم له حقيبة مسكها جونغكوك نظر إليه
' حسنا اذا لا داعي لوجودك '
تعجب الشاب ليرفع كوك المسدس و صوب عليه اطلق الرصاص ليقع الشاب على الأرض ميت تنهد جونغكوك
" كم اكره القتل هممم لابأس '
رفع الهاتف 'شكرا لقد وصلت امناتك و قطعت الشك لك '
ابتسم المتصل ' هل قتلته؟'
جونغكوك 'اجل لا تخف "
قهقه ليفصل الخط . عاد جونغكوك إلى السيارة لينطلق اربت على الحقيبة
" سنقوم بشيء جيد لا تقلقي"
ختم ببتسامة جانبية .
.....
بعد مسافة الطريق عاد للمنزل ليدخل حين صرخ
" سوهي "
نزلت الدرج نظر إليها ليقدم لها الحقيبة تعجبت بينما تمد يدها
" ما هذه؟"
جونغكوك " ارتدي كل ما بداخلها ثم هناك شيء عليك أن تكوني حذرة "
مسكت الحقيبة اقترب منها
" اسمعيني جيدا سوهي عليك ان تدوسي على قلبك و الا لن تكوني قادرة على المواصلة رفقتي "
ضمت شفتاها بتفهم
'حسنا لا تقلق سأكون جيدة لا تقلق "
ابتسم " جيد اسرعي"
....
سوهي " حسنا سأكون معك جونغ كوك فقط لأنني لا أملك خيار آخر سوى الغوص في هذه العاصفة و بعد مرورها بالطبع سآخذ جينا اختي و نغادر "
دخلت للغرفة لتضع الحقيبة على السرير فتحتها لتشهق
" ما هذا !"
....
جونغكوك " حتى و إن وصلت للعصابة اخاف ان اكون اخذت منك شيء سوهي "
ابتسم" قلبك سيكون ملك لي هذا ما يجعلك دائما معي "
ضغط على الكأس لينكسر " بينما انا احطم كل من كان السبب فأخذ قلبي انا " ...
....
اردت سوهي الثياب سروال اسود مع قميص اسود و سترة سوداء لتختم بكمامة ابتلعت رمقها لتسحب آخر شيء مسدس لتضعه على خصرها و خرجت كان جونغكوك بالأسفل نظر إليها ليبتسم
'هل انت جاهزة ؟"
ردت من تحت كمامتها" اجل جاهزة"
خرج رفقتها لسيارة
......
في تلك الأثناء كانت هناك حفلة كبيرة لسيد بيون بيكهيون
دخل مع حراسه إلى القصر الكبير
في تلك اللحظة وصل جونغكوك ركن السيارة بعد أن شرح كل شيء لسوهي لتفتح الباب و نزلت
.....

يتبع

تحت رحمتي (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن