22 الاخير ... الحب

14.7K 955 140
                                    

فتح الباب لتصرخ سوهي
" جاااك!"
فجأة توسعت عيناها تجمدت بمكانها على منظر الخادمة على الأرض فتح فمها لتقترب بخطوات قصيرة جدا . ليقف بيكهيون من الأعلى نظر إليها
" الفتاة التي لا تهزم؟"
رفعت نظرها هل هذا الصوت مؤلوف؟ شهقت لتعود للخلف من الصدمة تلعثمت مخارج الحروف لم تعد واضحة
'ب بيك ..بيكهيون ؟"
ضحك بسخرية " اشتقت إليكم ماذا أفعل ! أتيت لاراكم؟"
نظرت من حولها بسرعة
" انت ميت ؟ ماذا أكانت خدعة أيضا؟"
مرر أنامله على ذقنه كأنه يمثل التفكير الآن!
رد " هممم ، اجل مفاجأة !"
ابتلعت ريقها لترص على قبضتها بقوة . رمقها مع ملامح قاسية
" كنت ابحث هنا عن جااك!"
استدار . اوقعت سوهي صورة الايكو لتركض نحوه مع صرختها
" توقف بيكهيون !"
صعدت الدرج بسرعة . توقف حدق بها أسرعت مسكت ذراعه نظرت إليه عيناها مليئة بالدموع
" أين سوهي القوية ؟ كانت عيناها شرارة على و الآن دموع !"
صرخت بغضب " لا تؤدي جاك ارجوك "
ابتسم قلب الموازين مسك ذراعها أعادها للخلف بقيت أطراف أصابعها على الدرج . وضعت يدها على بطنها هزت رأسها بالنفي
" لا تفعل بيكي!"
ابتسم بمكر دفعها على الدرج سقطت سوهي على السلالم لتتدحرج من اول درجة إلى آخر السلم وقعت لتنظر للباب حين فتحه جونغكوك توسعت عيناه بصدمة زوجته على الأرض ابتسمت له لتغلق عيناها . اقترب جونغكوك عيناه المحمرة تكاذ تنفجر . عروق عنقه البارزة رص على قبضته
خطى خطوة تجاوز سوهي ليخرج المسدس من خصره صوبه على بيكهيون نظر اليه بيكهيون
" جعلتك وحيدا الان كما وعدتك جيون جونغكوك!"
صرخ جونغكوك بأعلى صوته
" حياتك الثمن أيها اللعين "
ضغط على الزناد دون تردد خرجت الرصاصة صوب بيكهيون اخترقت منطقة قلبه . انتفض جاك الذي كان تحت السرير . لتدخل الشرطة
مارك " جونغكوك ارمي سلاحك!"
اخفض جونغكوك يداه ليركضوا إليه الشرطة اوقعوه على الأرض ليجعلوا يداه على رأسه .
مارك " انت رهن الاعتقال !"
نزلت دمعة جونغكوك لينظر نحو سوهي . يداه مكبلة قدماه المتجمدة قلبه المتحجر
بيكهيون فارق الحياة لتحمله الإسعاف و ايضا حملت سوهي
وقف جونغكوك مع الشرطة يتبع بعيناه سرير سوهي الذي وضع داخل الإسعاف. وقف جاك عند الباب ليبكي
صرخ ' آااابا .."
أسرع جونغكوك نظر اليه نزلت دموعه يحدق بإبنه الذي بقي وحيدا . لعق شفته
" جاك لا تخرج من المنزل "
في حين كان جاك يرتعش حمله مارك ليس من لصدره ووضع رأسه على كتفه
مارك " أغلق عيناك جاك حسنا !"
حملت الشرطة جثة الخادمة التي على الأرض . وضع جونغكوك داخل سيارة الشرطة انطلقت نحو المركز
و دخلت سوهي المستشفى . بقيت صورة الايكو فقط على الأرض. أغلق الباب على المنزل
......
مارك أخذ جاك الصغير معه للمنزل في حين بعد التحقيق مع جونغكوك في قضية قتله لبيون بيكهيون
جلس جونغكوك على الكرسي أمامه مارك نظر اليه ملامحه الباردة
مارك " همم سيد جيون لم أقدمت على هذه الجريمة ؟"
بلل جونغكوك شفتاه و رد
" لأنه يستحق الموت ، إذا رأيته مجددا امامي سأقتله للمرة الثانية "
حدق به مارك " كوك! كيف سمحت لجيسكا أن ترمي نفسها من الشركة؟"
رمش بغير تصديق " مارك كيف تعلم بالأمر لان الجثة اختفت !"
ابتسم " بيكهيون اخبرني، أرسل لي رسالة عندما ذهبت وجدت جثتها و قال : انت انك السبب "
ضحك بسخرية جونغكوك
" حقا ! لا تقل لي انك صدقته !"
مارك تنهد " اف، في البداية فقط لكنني كنت أعلم انه أخطر شخص "
ضرب جونغكوك الطاولة 'اسمع ! مارك لا يهمني اذا صدقته او لا . انا خلصت البشرية منه و من أعماله "
مارك 'خمس سنين سجن "
نظر اليه جونغكوك " موافق ! لأنني لا استطيع النوم ،لا استطيع ان انام كشخص طبيعي "
أغلق مارك عيناه متنهدا
'سوهي كانت حاملا !"
توسعت عينا جونغكوك ليشهق
" حامل ؟ زوجتي حامل مني انا ؟ حامل؟"
اومئ له مارك " عليك ان تنهي السنين اذا كانت ستنتظرك او لا انت في السجن كوك "
جونغكوك نزلت دموعه" اعتني بهما مارك !"
حدق به مارك ليربت على كتفه
'لا تقلق سأعتني بها و بجاك "
.....
أغلق الحوار بكلامه ووضع جونغكوك في السجن طوال خمس سنين لم تزوره سوهي و لم تراه
مرت خمس سنين على الحادثة المؤلمة
حين طرق الباب فتحت سوهي ابتسمت
دخل مارك " صباح الخير !"
ابتسمت 'صباح النور "
دخل مارك لداخل ليجلس على الأريكة ضم شفتاه كيف يفتح معها الموضوع
جلست مقابلة له نظرت إليه بتعجب
" كأنه هناك ما تريد أن تقوله ؟"
اردفتها بفضول. نظر نحوها ليلعق شفته
مارك " انت قاسية سوهي !"
رمشت دون تصديق
" قاسية ؟"
تنهد " اجل ، طوال الخمس سنين التي مرت لم تذهبي لرؤية زوجك !"
أبعدت نظرها عنه زفرت " مارك .."
قاطعها " انت تعرفين أن جونغكوك قاسي رغم ذلك أحببته! كنت تعلمين انه قاتل رغم ذلك أحببته، كنت تعلمين انه يجعل الناس تحت رحمته و أحببته "
نظرت نحوه " هو كان يريد عقاب انا عاقبته !"
وقف مارك ليضع يداه بجيوبه
" انا قمت بحمايتك و حماية جاك في غيابه كما طلب مني صديقي ، الآن اليوم يخرج من السجن انا اخرج من حياتكما انت تصرفي "
خطت للامام ليستدير نظر إليها
" كوني طبيبة له اعطه الدواء لعله يعود للحياة ! لا تكوني بخيلة بحبك معه "
اتجه مارك نحو الباب ليفتحه خرج بكل هدوء على يقين أن سوهي لازالت تحب المدعو جيون جونغكوك
......
فتح الباب أمامه ليخرج اخيرا لامسته اشعة الشمس و اشتم رائحة الحرية اخيرا . لم يكن ينتظر من الاساس أن تأتي حمل الحقيبة لسير بهدوء
" لم تتغير المدينة أبدأ!"
توقف فجأة بعد سماع صوت الكعب ليضع الحقيبة و استدار بسرعة كانت سوهي تقف خلفه و الدموع كالشلال بعيناها ركضت نحوه لترمي نفسها عليه
" اشتقت اليك!"
رمش بعد أن استوعب الأمر ليحيطها بكلتا يداه ضمها بقوة لصدره و غرس رأسه بعنقها
" انا اشتقت اليك كثييرا عزيزتي "
نزلت دموعه بينما يستنشق عطرها " احبك سوهي لم اتوقع انك ستأتي "
ابتعدت عنه حدقت به " كنت اعد كل دقيقة بل كل ثانية لكي يأتي هذا اليوم"
ابتسم سحبها من مؤخرة رأسها و مزج شفتاه بشفتاها قبلها بشتياق اغلقت عيناها لتحيط عنقه بيداها و لتبادله القبلة
كانت القبلة دقائق ابتعد عنها ليتنفس بينما ينظر إليها
" سوهي هل ... ؟"
ابتسمت " لنعد للمنزل انت متعب !"
تنهد بحزن ليشبك يدها غير مصدق أنها معه الآن! كان فاقذ الامل أنها ستأتي لتراه بل أخذته معها
بعد مسافة الطريق وصلا للمنزل نزل جونغكوك وهو لا يزيح عيناه عليها أبدأ و يبتسم
" سوهي لم لم تأتي لرؤيتي؟"
نظرت إليه " انت كنت تريد عقاب صحيح ؟ انا عاقبتك"
ابتلع ريقه " لكنه قاسي لمدة خمس سنين ؟؟"
ابتسمت " ستنسى تلك السنين في لحظة واحدة "
عقد حاجباه " ماذا؟"
فتحت الباب قالت
سوهي ' جييون جييون!"
ركضت تلك الفتاة الصغيرة بخطواتها الصغيرة لتفتح يداها
" آبااا"
سقطت من يده الحقيبة تجمد إلى أن اصطدمت بقدماه لتعانقه نزلت تلك الدمعة على وجنته بحرقه. ابتسمت سوهي
" ما رأيك بالمفاجاة؟"
انخفض بسرعة ضمها لصدره ليشهق بالبكاء و هو يمسح على شعرها . خرج جاك من الغرفة رأى ذلك المنظر بين عيناه ركض نحو والده و حضنه
جاك " آبا اخيرا عدت عملك كان طويلا '
أسرع جونغكوك و احاطه معها و قبل رأسه و كل انش به
" لقد عدت و لن أغادر مجددا اعدك "
نزلت دموع سوهي لتمسحها بسرعة
" هل هذه عائلتي حقا !"
.....
بعد ذلك اللقاء الحار جلست سوهي مع زوجها و أبنائها
جونغكوك " ظننت انك اجهضت سوهي !"
ردت " لا ! انا أخفيت الأمر أولا خوفا أصبحت اخاف من أعدائك كوك "
تنهد ليقبل رأس جييون " احبك ابنتي !"
شهقت سوهي " أكثر مني ؟؟؟"
نظر إليها " بالاخير هي ابنتي "
جلست لجانبه لتجعله يحيطها بذراعه
سوهي " بالنهاية انا زوجتك "
ضحك جونغكوك ليقبل رأسها
" و ام ابنائي "
.....
جلس جاك على حاسوبه كتب
'ابي ، كنت أراك دائما عبر الصور عندما كنت صغير و كنت أراك دائما تبكي او شاردا رغم أنني كنت صغيرا الا أنني كنت أشعر بك يا ابي
انا لم أمتلك عائلة في العمر اربع سنين تشتت كل عائلتي امي ماتت و ابي دخل السجن . امي الثانية ولدت و أنجبت فتاة لم أشعر يوما أنها ليست امي لأنها تقبلني تحضنني تدرسني تغطيني و تسهر لاجلي . امي سوهي انا شعرت انك ابي أيضا في غيابه كانت تخرج و تعمل طوال اليوم و تعود لنا بالأكل
ابي محظوظ بزوجته انا لست محظوظ بأمي فهي ماتت بالسجن انتحرت و لم تنتظر أن تراني أكبر. انا الوحيد الذي انتظرت
ابي عاد الآن أصبحت لدي اخت و ام أيضا
اخيرا جيون جاك أصبح لديه عائلة جميلة انا احبكم "

......
إلى اللقاء
اشكر كل من دعمني ووقف إلى جانبي انا احبكم
و أيضا الرواية اتت على غفلة لاني ما فكرت أبدأ بالأحداث تعرفوا اني مرة ايجت نام طلعت معي الفكرة ههههه
المهم انا استمتعت معكم اتمنى انتو كمان
حاليا اكتب رواية تحت عنوان حارس الأميرة المغرورة
اتمنى تلقوا نظرة
باااي احبكم❤❤❤

تحت رحمتي (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن