البارت الثالث

365 37 2
                                    


قصة تشرين
البارت الثالث خيانه من صديق
بقلم #zainab_alnajar

هنالك على قارعة الزمن كانت تنتصب شجرة فتيه , في كل يوم تتساقط منها ورقة أو يخدش احد أغصانها , كانت تتألم بصمت لأنها تعلم انه لا يوجد لها حام أو مجيب .

     لكن تشرين هذا العام كان الأصعب وقعا على تلك للشجرة , عندما هبت ريحه الحاقدة لتتساقط أوراق الشجرة واحدة تلو الأخرى حتى اقترب اوراقها ان تنتهي , فأوراقها ليست جافة بل أنها خضراء في عمر العشرين

فرحان امير ويرگص بحنه صاحبة اثير جان مكمل كلشي وصار العرس خلال اقل من شهر يشوف الفرحة بعيونه واخيراً حبيبته صارت اله حب سنتين وعواقب كثيرة .. قبل بكل طلبات اهلها حتى داين فلوس ..
_ مبروك حبيبي
_ الله يبارك بيك اموري يوم الك نفرح بيك فضها عاد صارلك هواية خاطب
_ الله كريم خوية هسه تريد مني شيء بعد صارت ب 12 اروح للبيت لو محتاج شي
_ ما قصرت اخوية وحزام ظهري
رجع امير يتمشى لبيتهم هدوء والجو بارد فات من غير طريق اقرب عليه ويمر من باب بيت خالته .. يمشي يفر بسبحه عقيق هدية من اثير غالية علية .. وصل قريب على بيت خالته لاحظ شئ غريب رجال واگف بالباب ومفتوحة شويه..  تقريب على كيفة حتى ما يحس بي ويسمع صوت مألوف
_ حبيبتي بس گوليلي شأسوي گلتلج الحجي يمج افسخي الخطوبة واجي اتقدملج
_ هاي امي ماتقبل كل ما اگولها تگولي اسبابج تافهه .. علاوي فدوه شوف حل
_ دفوتي هسه اخاف احد يجي وهاج هذا التلفون بدال هذاك الاخذته امج منج
ما شافوا الا امير بصفهم .. _ لا يا كلب وتسمي روحك صديق ،، وضربه وگعه بالگاع..  وهي قفلت الباب وراحت تركض .. بقى يضرب بي وعلاوي ماشال ايده وضربه ولا دافع عن نفسه ،، ولك ليش يا حقير تجي على عرضي .. بسيطة عليمن اجيت ويضرب بي لحد ماتعب وعلاوي دمه يجري گعد بصف الحايط ويباوع على صاحبه شلون دموعه تجري بسكوت ليش ماقاومة ولا دافع عن نفسة يريد بس يجمع افكارة شراح يسوي ..
_ سامحني يا اخوي والله گالتلي احسه مجبور عليه
_ وتجي تطعني بظهري ولك ولو كانت مو خطيبتي هاي عرضي الله لا يرضى عليك
_ والله مو بيدي من حبيتها ما كنت اعرف خطيبتك .. حاولت اتركها وما گدرت
_ اسكت ولا كلمة ماريد اسمع صوتك انت واحد بدون شرف تلوگون لبعضكم اني اعلمكم
_ لا تأذيها الله يخليك اضربني موتني بس هي لا
گام..  وتركه مايعرف شلون وصل للبيت دخل للحمام ويه برد تشرين فتح دوش مي بارد يريد دمه يبرد بعد مايتحمل .. يريد يصرخ بس شيگول لأهله ..
صبح الصبح وهو عينه ماغمضت ابد ..تمنى يروح يلتحق يريد يبتعد عن كلشي بس تذكر عرس اثير .. بدل ملابسة وطلع اول شيء سواه راح لبيت خالته دگ الباب طلعت خالته
_ هلا اموري تفضل خالة
_ الخاتونة نايمه ؟
_ اي هسه اصحيها الك
_ لا خالة كعدي اتركيها .. البيناتنا قراية فاتحة وحلقات وهاي حلقتي واعتبري الخطوبة انفسخت..  اسألي بنتج على السبب .. تركها وطلع
يمشي اخذته رجله لعشقه الوحيد البساتين وبالذات لبستان ابو فاطمة كانت وحده تعبر على الثانية ومن بستانهم فات راد مكان محد يندله كعد جوه نخله وراسه رجعه بدأ يصرخ بكل قوته يريد يطلع الي بگلبه..
كرامه النخل عايش عل نزيز
والكصب بلماي دنك راسه
انت موعالي و حت لو عليت
الكزاز اتعده عد الماسه!!
للاسف ميت لكيتك ياصديج
واليموت المات منه احساسه
يلي تطعن بل ظهر هاي الاصول
اني اشم الخاين من انفاسه

قصة تشرين بقلم Zainab Alnajarحيث تعيش القصص. اكتشف الآن