"16"

59.4K 3.3K 383
                                    


قال المُلحد عنِدما وَقعَ في الحُبّ لأول مَرة ،
يَ آلهي الغَير مَوجود آنقذني ..!



#انا والمشـّوه،

_____

شمس.... الخوف الإرتباك توترُ، كُلشي بالعالم هذاً موجع، داحس بيّه باهلحظه...واني اسمع صُوت شرطه من ورأ الباب... چِرني بسرعه صكر
من أيدي.. ورگضنا للغرفه فوك واني اسمع احمد يكول للبقوّا" خليكم طبيعين!"
فتح الباب صگر ودخلني جـْوه... قفل الباب وتـرك ايدي وراح للبرده...
" وين راح نروح!!" سالته بخـوف... فتح البرده ورجع قفلها وأجاني وهَو يچرني" لازم نشرد منا !" عقدت حاجبي واني اشوفه يـرجع للبرده فتحها
شالني من خصري" وين صكر!" اباوع على طابق جـوه قريب على الارض! بمسافه كم متر! بس البرد والخوف سيطر على جسمي!


" انزلي شمس ! لا تخافين انه بظهرج!" هزيت راسي بـ اي...وطفرت من الغرفه... اقشعر جسمي گـٌله من بروده الجـُو... ملابسه ستره ولا شيء! بس جورايب ! حتى حذاء ماكو.. انتبهت على صكر طفر... وهمَ ملابس حذاء...
حظن ايـدي بقوه ورگضنا... عكس البيت... البرد والجـوُ.. خلاني ما اكدر اركض واني احس بقدامي صارت قطعه ثلج مَن جـوه...تقريباً مسافه خمس دقايق ... وصلنه لشارع العام.. الضباب مسيطر على الوضع! والثلج ما يوكف لحظه واني راح اموت من البرد" صـ صكر بارده! مداكدر اركض اكثر!" بجيت

حظن وجهي بين رأحه ايدناته البارده " اتحملي مظل شيء،" هزيت راسي وهو يمسح دموعي... بوسني من رأسي بقوه.. وگف صكر بطريق العام... يأجر سياره، حظنت جسمي بشدة واني ارجف.. واشوفه يچر شعره بقهر...
ماكو سياره طريق فارغ تماما... ركض صكر على سياره اجتي من بعيد...
وگفت إله سياره خاصه سـوده.. فتح الباب صكر ويسولف على سايق... اشر عليه... ومـّد راسه سايق يشوفني... واني ارجف تماماً بمكاني...
ابتسم صكر واجه عليه... جرني من يـدي" تعاي" صعدني ورأ وقفل الباب... وصعد هّو بصف سايق... الدفـُو تقريباً انتشر بجسمي... بس بعدهي رجليه تصتكّ سـوه... تحركت سياره... وانطانه سايق من يم الكشن مثل ستره... دأر وجهه صكر وغطاني بيها" و وانت؟"

ابتسم ماسح على خـدي" مو بردأن، اتغطي زين، شويه ونوصل تمام؟" هزيت راسي بـ اي... " وين رايحين هسه احنه؟" زفـر انفاسه ليكول
" لشرگتي ، ما عندي غير هالمكان" تفاجات بصراحه، بَـس ما اعرف ليش
كلبي ممرتاح لهاي سالفه... مشّت سياره تقريباً مسافه نُص ساعه...
والسايق يحجي ويه صگر اعتقد روسي! لان مدافهم شيكول...
وشـويه رن فونه لصكر طلعه من جيبه ورد.... طلع احمد ، بس يحجي صكر بحدز! ما اعرف ليش! شويه وصلنه لعماره.. نزلنه وشكره لسايق،،
چرني ورأ وهَو يمشي كبالي... رفعت راسي واني اشوف شركه! عاليه كُلش والاضويه داخلها مشتغله! واكـو حرس واكفين على الباب...
اقتربنه منهم وسلمّو على صكر باحترام وكلٌ العاده ما فهمت شي! لان روسي! حجه وياهم شويه ودخلنا... وأني فتحت حلگي! من منظرها! جانت تلمع اكثر من حياتي! وبمكاتب هوايه بالون الابيض! بس فارغه!

انَـا و المشّوهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن