"22"

70.8K 3.4K 753
                                    


‏"أخبرتني أمي مرة أن الضوء لايشع سوى عبر الأشخاص الذين تم كسرهم."♥️


#انا والمشـّوه،

——————-

نظرأت الخوف ، التوتر شآفتها بوجههّ لصكر وهَو يحجي...بلعت ريقهاً ليچف اكثر برعب، ساره رغـَم كُلشي سـوته وياها، تبقى إنسانه.. وما تريدها تموت... والاهم منَ هذاً كـٌله ابنها مروان، ما تريده ينفجع بأمه... وهَو بعمره مآ شـاف حنان الأب ولآ شـافه هَو ... هالشي خلأها تزيد بذنبها وتفكر هوأيه بآنو هَي السبب بكل شيء! وخصوصاً الحادث... انتبهت على صكر وهَو يحجي" لازم اروح،يـردوني بالمستشفى " ركض على الغرفه ، دأرت وجهها ورا رأيحه... " صكر شنُو ! شنو يعني راح تموت؟" تلعثمت ،

طلع مـلابسه من جنطه ليكول بجمود" امـُرها بيد الله بعد، بس يگولون صار عندها ارتجاجّ بالمخ! واحتمال بهل ساعات لو تدخل بغيبوبه ! لو سامح الله تموت، فأتصلوا من الرقم انطيته الهم" بلعت ريقها بخـوف، لتنزل دموعها بقهر عليها وعلى مروان! أنتبه عليها صكر ليحظن وجهها بقوه" لا تخافين يابه ، ان اشاء الله ماكو شيء وتطلع سالمه وبخير لأبنها" انهى كلامه بُوسه قويه لجبينها...هزت راسها بـ اي .. " احم شمس! اريد أغير البدي" عقدت حآجبها! " غيره" همست..

صكر برود" وانتي هناً!" أستنگرت كلامه! ليش ما غيره كدامها! لحظه وحده! مشايفته بـدون بدي ! من اول يوم ما اجيت ليهسه! شنو الموضوع!
" شمس" هزت راسها بـ اي" تمام راح اطلع " زفر انفاسه وهَو يشوفها تطلع! سمعته لباب انطبك! عجيب يعني هالنقطه! المهمة هيَ انُو مشايفته! بدون بـدي! وهسه طرده! ومقبل! اكـو اشياء غريبه بحياته.. واسرأر وغموض، كعدت بصاله منتظرته يطلع.. وعلامات الحيره مرسؤمه بوجهها... انتبهت عليَّ خلص وطلع لأبس بـدي اسـود بنطرون اسود، وستـره عسكريه.. وبيده شفقه(قبعه) أجاها وهَو يلبسها" راح أروح ، وهذا جهازهّه لساره خليـه يمچ اخاف يصير اتصلي بيه، وثانياً وهـذأ الاهم شمس ممنوع طلعه! مفهوم والاهم مَن هذه الباب ينقفل وأني عندي مفتاح، اذًا اجي انه افتحه! وإذآ انـدك ممنوع تكولين منو! ولا تفتحي ابداً ! وهسه تعترضين وتكولين ليش تحجي هيج! بـس يابه ياروح لصكر انتيِ اخـاف عليچ ، مو تقيّدُ بس اخاف ، اتمنى تفهمين گلامي ، تمام بنتي؟"



رفعت شفتها بمتعاض! تأمر كالعاده بس! بغير بطريقه! هوَ هذا صكر!
هـزت راسها بـ نعم برود" مفهوم، " أخذته لجهاز، ابتسم ليفتح الستّره مالته،،" دتعاي انطيني ضّمه خلي اروح" أنتشر الإحمار بخدودهاً..
مأ تحملت ضحكت وهَي تضّم رأسها بصـدره ، قفل ستره عليهاً بقوه ،
سبحت انفاسها منَ عطره، حّسته يتنفس من شعرّها، " لأ تتآخر" همست بنعومه، هـز راسه ليضمها اكثـر، طابع بوسته بكتفها وخٌرت من حظنه .. رفعت رجليها ليحس بشفايفها الطريّه على خـده، وتحديدآ المشـوه، غمّض عيونه لتطبع بُوستها الخفيفه الخجوله، " احبـَك " فتح عيونه ، لينبض كلبها بقسوه انتبه عليّها لتطفر منَ كدامه رگض ! خلّته بصدمته ونبض گلبه القوي! بحـده! راح تخلي يتخبل هالبنيه!


انَـا و المشّوهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن