مرحبا بكم جميعا
وهانحن كما وعدناكم مع اول فصل من قصتنا المشتركة....بصراحة هذه اول قصة مشتركة لي مع أحد وإنه لشرف عظيم لي أنها مع الكاتبة الرائعة ZozoZozo263
القصة والأفكار من إبداعها والسرد وبعض الإضافات من عندي.... أتمنى من أعماق قلبي أن تنال إعجابكم
لا تنسوا التصويت والتعليق رجاء لتشجيعنا أكثر على الاستمرار
والآن بلا تأخير ...إلى الفصل
كانت ليلة باردة متجمدة حيث اكتست الأرض حلتها البيضاء معلنة عن قدوم فصل الشتاء والذي يعرف ب "فصل الفراق "لكنه الفصل الذي جمعنا.....أذكر جيدا تلك الليلة كأنها حدثت بالأمس .......كانت ليلة عاصفة للغاية...مظلمة جدا ولا أثر لمخلوق في الخارج ومن يجرؤ على الخروج في طقس كهذا؟....لكني كنت أركض وحيدة هاربة من قدري.
كان الثلج سميكا يبطئ حركتي مع ذلك واصلت الركض ممسكة بحقيبتي كأنها حبل نجاتي ملتفتة خلفي بين الفينة والأخرى خوف أن يجدوني.
زلت قدمي ووقعت من فوق جرف عال وأنا أتدحرج ككرة ثلجية متلقية كل تلك الصدمات والضربات إلى أن استقر جسدي على قارعة الطريق.
خارت قواي ولم يعد في مقدوري المتابعة .....انتهى أمري .... سأموت هنا....إن لم يقتلني التعب وهاته الجروح فسأتجمد من البرد والصقيع......هذا أفضل مليوم مرة من أن أعود...أهذا حقا كذلك؟ هل استحق الأمر الهروب ؟ أصلا لماذا هربت ؟ وكيف بدأ كل هذا ؟
في قرية معزولة يحيطها الضباب والجبال من كل الجهات كان هناك رجل يعمل حطابا في شركة لتجارة الأخشاب .....للآن هذا يبدو عاديا لكن ما يجعل هذا الرجل حديث الجميع هي ابنته
هم يعرفون أنه فتاة توفيت أمها وعمرها 5 سنوات لكن لم يرها أحد قط فقد أخفاها أبوها عن الجميع منذ رحلت أمها ....لم يفهم أحد سبب تصرفه هذا خصوصا أنه تزوج ثانية ويملك أطفالا غيرها والجميع يعرفهم.....لكن لما تلك الفتاة بالذات؟....كان هذا اللغز الذي يشغل بال جميع أهل القرية حتى أنهم ألفوا عنها قصصا عديدة عن كونها ملعونة أو مشوهة
داخل منزل الحطاب كانت تلك الوردية تتأمل السماء من الفتحة الصغيرة في سقف غرفتها غارقة بأحلامها الوردية وتخيلاتها عن العالم الخارجي ....أجل هذه هي ابنة الحطاب التي يخفيها عن الجميع
هي ليست ملعونة أو مشوهة كما يشاع عنها بل العكس صحيح فهذه الشابة آية في الجمال ولم يُرى مثلها قط وقد لايُرى أحد من بعدها ....كانت كأنها ملاك نزل من السماء......فتاة يافعة ببشرة ناعمة ناصعة البياض كالثلج وخدين مزدانين بألوان الورد الذي لا يذبل أبدا وعيناها تلمعان كأنهما الزمرد بل هما مرج أخضر واسع لاحدود له و أكثر ما يميزها فهو شعرها الوردي الطويل الناعم كأنه الحرير ....أما ابتسامتها فشيء مختلف تماما....انها تنقلك لعالم آخر وبوسعها أن تزيح عنك همك مهما كان .....ببساطة تلك الشابة كانت معجزة بحد ذاتها لذا خاف عليها أبوها من كيد العالم والرجال إن رأوها لذا أخفاها لحمايتها وقد سماها ساكورا وهل هناك اسم غير هذا يليق بجمالها ؟
أنت تقرأ
لماذا قلبي رهينة عندك؟(مكتملة) -مشتركة-
General Fictionهبت عاصفة على حياتي منذ وطئت قدماي تلك القرية الشتوية والباردة...اركض بسرعة وخطواتي تتثاقل بسبب كثافة الثلوج وأنفاسي تتلفظ الهروب وعدم الخضوع أو العودة للوراء......تعثر وحيد من قدمي جعلني أعيش أحداثا جعلتني أندم على هروبي العقيم. أنت أمسكتني ثم جعلت...