الفصل العاشر : ملاذي الآمن

3.7K 244 669
                                    

أهلا وسهلا بكم جميعا ....كيف حالكم ؟

شكرا جزيلا لكم كالعادة لتفاعلكم فهذه لأجلكم وبكم تقوم وأنتم قلبها النابض لذا رجاء لا تبخلوا عليها وعلي أنا و ZozoZozo263بتصويتكم وتعاليقكم القيمة لأنها تهمنا فكلما علقتم اكثر تمكنا من فهمكم جيدا وبهذا نحسن القصة ونوصلها معا للأفضل

والآن لنتابع رحلتنا😊😊😊😊😊






كان ساسكي يركض وسط الغابة كالمجنون يرافقه كلبه وصديقه المخلص شيرو وهو متجه لملاقاة ساكورا في المكان المتفق عليه آملا بأنه لم يتم الإمساك بها .....لم يستطع التوقف عن لوم نفسه كونه من اقترح على والديه تركها ترتاح وكونه ترك الابواب مفتوحة ....سحقا ! هو لن يسامح نفسه أبدا إن أصابها أي مكروه ، اللعنة على ذلك الحقير مادارا ! من أين ظهر وماالذي يفعله هنا ؟ ألم يكن خارج البلاد ؟ لماذا عليه أن يظهر ويفسد كل شيء ؟....زاد سرعته وهو يناجي ربه في أعماقه أن يصل لساكورا في الوقت المناسب

في تلك الأثناء كان مادارا واقفا أمام الباص وقد قرر بأنه هو من سيخرجها من هناك ويقودها جرا من شعرها إلى منزله ، ابتسم بنصر وصعد الحافلة ليتفاجأ مما رآه .....ساكورا غير موجودة

أمسك السائق بقوة من عنقه وقال بغضب  :"أين هي ؟(بخوف :"ع.. عن ماذا تتحدث سيدي؟") الفتاة ذات الشعر الزهري التي صعدت الحافلة ....أين هي فلتخبرني عن مكانها إن لم ترغب أن احولك لطعام لكلابي"

الرجل مرتعبا :"أ...الآنسة ذات الشعر الزهري نزلت منذ فترة ("ماذا قلت؟") أجل سيدي فبعد 5 دقائق من مغادرتنا المحطة قالت بأنها نسيت شيئا مهما ونزلت ("لكنها لم تكن في المحطة ...أتكذب علي؟") أبدا سيدي أقسم لك بأن هذه الحقيفة ...ل...لربما هي ركبت حافلة أخرى ففي هذا الوقت هناك 4 حافلات إحداها تقود للعاصمة وأخرى للغرب والباقيتان واحدة للشرق والأخيرة للجنوب"

رمى مادارا الرجل من يده وهو لا يتوقف عن اللعن والشتم وقد أمر رجاله جميعا بالاتجاه للمحطة وتفتيشها بشكل كامل وألا يتركوا شبرا بلا تفتيش وبينما انتشر رجاله لتنفيذ أمره جلس هو على كرسي الانتظار في المحطة وهو يلعن ساكورا ويعدها بالويل غير مدرك بأنها تحته مباشرة

أجل فساكورا من البداية كانت تنوي عدم مغادرة المحطة وقد ركبت الحافلة عمدا لتشوش على مادارا ورجاله أما هي فقد اختبأت في حفرة متواجدة تحت المقعد قامت السلطات بتغطيتها بطبقة مطاطية لها نفس لون الإسمنت ريثما يصلحونها

إنها بالفعل ممتنة لكون ساسكي شرطيا فهو من أخبرها عن موقع هذه الحفرة وبأنه عليه أن يتفحصها كل يومين للتحقق من عدم دخول حيوانات هناك ريثما يأتي المقاولون ويصلحونها

لماذا قلبي رهينة عندك؟(مكتملة) -مشتركة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن