لماذا قلبي رهينة عندك؟(مكتملة) -مشتركة-

الفصل الثامن : امتنان

مرحبا مجددا أحبتنا .....كيف حالكم جميعا ؟

بصراحة لم أجد ما نتحدث عنه في البداية 😅😅لذا لن نطيل الحديث هذه المرة إنما فقط أنا و ZozoZozo263 نتمنى أن تواصلوا دعمنا عن طريق التصويت والتعليق ونحن نعدكم ببذل جهود أكبر لأجل إنجاح القصة

والآن لنواصل قصتنا 😉😉😉

حل فصل الربيع أخيرا بحسنه وبهاءه كاسيا الأرض بأبهى حللها مالئا نفوس الناس بهجة وتفاؤلا ببدء حياة جديدة فهو المعروف بفصل اللقاء والاجتماع بعد الفراق ......وفي مثل هذه الأجواء الجميلة كانت أسرة الأوتشيها مجتمعين بالمنزل فاليوم عطلة ساسكي لكن الأجواء داخله مختلفة قليلا عن المعتاد😅

ضرب ساسكي رأس ساكورا بخفة معاتبا:"ساكورا فلتركزي أكثر ، هذا حرف 'ن' وليس 'ت' ....هناك فرق واضح بينهما"

ساكورا ممسكة رأسها ببعض التشكي:"لا تتحدث وكأن الأمر بسيط فهما متشابهان جدا بالنسبة لي ، أصلا لازلت لاأفهم سبب وجود كل هذه الحروف "

تنهد ساسكي وقال :"ساكورا رجاء فلتتوقفي عن الشكوى فنحن لازلنا في الأساسيات فقط.... ماذا سيحدث لو علمتك الحساب؟("وهل هو صعب؟") الذي يتعامل به الناس عادة ليس صعبا لكن بالنسبة لشخص لايفرق بين الحروف فذلك سيكون بمثابة تسلق جبل في ليلة عاصفة ("لكني فعلت ذلك بالفعل") أجل هذا صحيح😅(تنهد) لنبدأ مجددا "

كان والدا ساسكي يستمتعان بمراقبته وهو يعلم ساكورا خصوصا حين تفقده صوابه فيضرب رأسها بخفة أو يعاقبها بالوقوف حاملة دلو ماء على رأسها إن انشغلت باللعب .....بالنسبة لهما كان هذا جانبا جديدا تماما من ابنهما يشاهدانه لأول مرة

تمكنت ساكورا بعد جهد وعناء من كتابة 20 حرفا بشكل صحيح فمنحها ساسكي استراحة ل5 دقائق ذهب فيها للخارج كي يطعم كلبه شيرو فتمددت بتكاسل على الأرضية ثم قالت :"يا إلهي ! لو كنت أعلم بأن التعلم يسبب وجع رأس كهذا لما طلبت منه تعليمي من البداية "

جلست ميكوتو قربها واضعة وجبة خفيفة أمامها وقالت بمرح:"ماذا؟ هل استسلمت بالفعل ؟("خ..خالتي ؟") ألم أطلب منك أن تناديني أمي ؟("آسفة فأنا لم أعتد على ذلك بعد😅") حسنا لكن عليك الاعتياد على ذلك بسرعة ....أحضرت لك بعض الشطائر فلتتناوليها بسرعة كي تستعيدي نشاطك ("حقا ؟! شكرا جزيلا لك ، أنت الأفضل أحبك 😍") كل هذا لأجل شطائر فقط (ضحكت بخفة) أنا من عليها شكرك (متسائلةوفمها محشو بأول شطيرة:"على ماذا؟") في الحقيقة (مبتسمة بحزن) هذه أول مرة أرى ساسكي يقوم بتدريس أحد ما ("كيف بالضبط؟") أعني فهو ومنذ طفولته كان وحيدا دائما وقليل الحديث مع الأخرين ، منغلقا على نفسه في غرفته منشغلا بالدراسة "