أهلا ومرحبا بكم أحبتنا
كيف حالكم ؟ نتمنى أنكم بخير
شكرا جزيلا لكم كالعادة على تفاعلكم الرائع ، إن ذلك فعلا يسعدنا أنا و ZozoZozo263 ويجعلنا متحمستين أكثر لإكمالها ونتمنى أن نرقى دوما لمستوى تطلعاتكم
والآن شدوا الأحزمة ولنواصل رحلتنا 😁✌
كان ساسكي في الحافلة جالسا ومتكئا على نافذة الحافلة نائما فقد غلبه النعاس بسبب أنه أرهق نفسه كثيرا ، لقد كانت القضية أصعب مما توقع لكنه أخيرا عثر على الدليل الذي كان يحتاجه
صحيح أن مافعله الرجل كان صوابا ولكن القتل يظل قتلا لذا لايمكنه فقط تركه يهرب فهذا يتنافى مع مبادئه كشرطي لذا عليه أن يثبت بأنها حالة دفاع عن النفس حتى يتم تخفيف العقوبة ومع هذا فإن عائقه الأكبر أن القضية قديمة كونها حصلت قبل عام وعليه البحث عن أدلة من ذلك الوقت تثبت أن الضحية حاول اغتصاب الفتاة فشاهدتها وحدها لن تفيد كون الجميع يعرف بأنها حبيبة القاتل
الأمر ليس مستحيلا لكنه صعب جدا وقد بذل ساسكي كل مافي وسعه بمساعدة صديقه غارا في البحث والمفتش هيروزين الذي أقنع والد الضحية بإعادة فتح القضية كما اتصل بصديقه جوغو وهو محام بارع جدا وذائع الصيت فتمكنوا من فتح ملف القضية مجددا
وبعد بحث طويل دام ليوم كامل عثر هو وغارا أخيرا على الدليل الذي يحتاجه وهو خاتم الضحية الذي كان يتباهى به دائما أمام الجميع وقد كان به بعض آثار دم الضحية بسبب إمساكه لرأسه بعد ضرب الفتاة له بالمزهرية كما كانت بضع خصلات من شعرها عالقة هناك ما يثبت بأنه شد شعرها بقوة شديدة وقد عثرا عليه واقعا في إحدى شقوق الأرضية (ملاحظة :الأرضية خشبية)
كما قام عقيق العيون باستجواب كل المقربين من الضحية وتمكن من استخراج بعض المعلومات من صديقه إذ أنه اتصل به وأخبره بما ينوي فعله ، فاتصل صاحبنا بسرعة بشرطة الاتصالات وبعد عدة محاولات معهم حصل على الإذن بتفحص السجلات ومحتوياتها فعثر أخيرا على غايته وأرسل كل الأدلة لجوغو الذي طمأنه بأنه حتما سيربح القضية وأنه حدد موعدا بالفعل مع القاضي بعد 3 أيام طالبا منه الحضور
وهاهو أخيرا بطلنا عائد لمنزله وقد غلبه النعاس كونه لم ينم لأربع وعشرين ساعة ، استيقظ متفاجئا بعد أن اهتزت الحافلة بسبب وعورة الطريق ثم نظر للنافذة بملل ليجد ظلا ورديا بثوب أزرق يتجول في الغابة ، حكَّ عينيه جيدا ثم نظر مجددا لكنه لم يجد شيئا ، لابد وأن هذه هلوسة بسبب اشتياقه لها
أنت تقرأ
لماذا قلبي رهينة عندك؟(مكتملة) -مشتركة-
General Fictionهبت عاصفة على حياتي منذ وطئت قدماي تلك القرية الشتوية والباردة...اركض بسرعة وخطواتي تتثاقل بسبب كثافة الثلوج وأنفاسي تتلفظ الهروب وعدم الخضوع أو العودة للوراء......تعثر وحيد من قدمي جعلني أعيش أحداثا جعلتني أندم على هروبي العقيم. أنت أمسكتني ثم جعلت...