أهلا بكم مجددا 😊😊
شكرا جزيلا لكم على تفاعلكم الرائع مع الفصل السابق لقد اسعدنا هذا جدا ونرجوا أن تستمروا بدعمنا حتى النهاية فابتداء من هذا الفصل ستصبح الأمور أكثر متعة وإثارة
لذا رجاء لا تنسوا دعمنا انا و ZozoZozo263 عن طريق التصويت والتعليق كي نتحمس ونستمر أكثر
والآن بلا تأخير فلننتقل للفصل😉
كانت الأجواء هادئة للغاية ومسالمة كالعادة في القرية حين وصل ، نزع نظاراته الشمسية ثم ألقى نظرة فاحصة على المكان و أخذ يسير بهدوء وسط شوارعها حتى وصل لغايته فابتسم بانتصار وقال :"وأخيرا هانحن هنا ....يبدو أن الأمر كان يستحق عناء المجيء إلى هنا ، حسنا لنرى أي قدر تخبؤه لي هذه القرية" ودخل .
في صباح الغد:
كان ساسكي يسير متجها للمخفر وسط الكثير من الجلبة حوله ، كيف لا ووردية الشعر تلك تسير بجانبه ....في الحقيقة لا أحد يعرفها أو يتذكر بأن مادارا كان يبحث عن فتاة لها نفس لون الشعر لكن مالفت انتباههم هو أن ساسكي يسير وهو ممسك بيدها ! ، هذا شيء نادر جدا ليروه بل هذه حتما المرة الأولى
كان الجميع يحدقون فيهما بغير تصديق واندهاش خصوصا فتيات القرية اللواتي بدأن يلعنّ حظهن ، كيف لا وساسكي يسير ممسكا يد تلك الفتاة رائعة الجمال ، إنها حتما حبيبته فهو دائما كان يتجاهل الفتيات ومحاولات إغراءهن له ونفس الأمر ينطبق على الرجال الذين بدأوا يحسدون ساسكي على حظه بتلك الحسناء
أحست ساكورا بالكثير من التوتر وكل تلك الأعين مسلطة عليها وكأنها ستلتهمها ...الأمر يشبه المرة الأولى التي خرجت فيها من منزلها وهذا ماذكرها بمادارا فتوقفت ....انها على وشك العودة لذلك المتوحش قريبا جدا ....مجرد تذكر وجهه جعلتها ترتجف من رأسها وحتى أخمص قدميها
أحست بيد على كتفها فرفعت رأسها لتجده ساسكي وقد ابتسم لها بطيبة ثم ربت على رأسها قائلا :"لابأس ،سيكون كل شيء على مايرام فأنا سأكون معك حتى النهاية ألم أعدك بذلك؟("لكن...") أعرف أنك خائفة لكني هنا لأجلك وسأساعدك مهما حدث"
أنت تقرأ
لماذا قلبي رهينة عندك؟(مكتملة) -مشتركة-
General Fictionهبت عاصفة على حياتي منذ وطئت قدماي تلك القرية الشتوية والباردة...اركض بسرعة وخطواتي تتثاقل بسبب كثافة الثلوج وأنفاسي تتلفظ الهروب وعدم الخضوع أو العودة للوراء......تعثر وحيد من قدمي جعلني أعيش أحداثا جعلتني أندم على هروبي العقيم. أنت أمسكتني ثم جعلت...