الفصل السابع عشر : وجه آخر

3.6K 241 384
                                    

أهلا ومرحبا بكم جميعا.....كيف حالكم ؟

نتمنى أنا و ZozoZozo263 لكم دوام الخير والعافية ونشكركم كالعادة على دعمكم الرائع ونتمنى أن نكون دوماعند حسن ظنكم

والآن لنواصل رحلتنا😊😊😊😊
















كانت الأجواء خانقة بشكل لم يسبق له مثيل داخل تلك الغرفة ، وإن صح التعبير فإن أصدق وصف هو المفترس المتوحش والفريسة الخائفة

كانت الوردية ترتجف من الخوف وهي تنتظر بهلع ماسيفعله زوجها الذي انقلب 180 درجة إذ لم يسبق له قط معاملتها بهذه القسوة ، تراجعت للخلف زاحفة حتى اصطدم ظهرها بالسرير ، التفتت للأمام بخوف وقد لمعت الدموع في عينيها لتجده يقترب منها بخطوات هادئة ، كان الأمر وكأن كل خطوة يخطوها تخنقها أكثر فأكثر .....ماالذي عليها فعله ؟بمن عليها أن تستنجد وهو الشخص الذي ينقذها دائما؟

وقف فاحم الشعر ثم عدّل الكرسي الذي رماه سابقا وجلس عليه بكل هدوء بينما هي تحدق نحوه بخوف وضع ساقا على ساق وقال بكل برود :"قفي واجلسي على السرير (بخوف:"م...ماذا ؟") لاتدعيني أكرر كلامي فأنا لست في مزاج جيد أبدا (فعلت ماطلبه منها) حسنا ، احكي لي الآن كل ما حدث بدون أن تهملي أي تفصيل ("م..ماالذي تريد سماعه؟") أظنني كنت واضحا ، كل شيء.... والآن تكلمي"

ارتبكت الوردية ولم تعرف من أين عليها أن تبدأ ، حاولت الحديث لكن الكلمات أبت أن تخرج من خوفها مما قد يفعله بها وأخذ كل جسدها يرتعد خوفا بينما هي ثبتت نظرها على حجرها معتصرة ثوبها بقبضيتها وأثناء ذلك كان ساسكي يراقبها بمنتهى البرود حريصا على ألا يفوته تفصيل واحد حتى يتمكن من تحليل كل ردود أفعالها كما يجب وهذا شرط رئيسي في الاستجواب

ارتبكت الوردية ولم تعرف من أين عليها أن تبدأ ، حاولت الحديث لكن الكلمات أبت أن تخرج من خوفها مما قد يفعله بها وأخذ كل جسدها يرتعد خوفا بينما هي ثبتت نظرها على حجرها معتصرة ثوبها بقبضيتها وأثناء ذلك كان ساسكي يراقبها بمنتهى البرود حريصا على ألا يفو...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مرّ بعض الوقت فقام ساسكي بركل الطاولة قربه بقدمه ما تسبب في وقوع المزهرية التي كانت فوقها وانكسارها فانتفضت ساكورا من الهلع وكرد فعل للدفاع عنها نفسها وضعت ذراعيها أمام وجهها معتقدة بأنه سيضربها

ساسكي بغضب ونفاذ صبر :"هل تخططين للصمت للأبد ؟ أنا لا أملك مثل هذا الوقت لذا أسرعي وأخبريني بما أريد ان أعرفه قبل أن أقوم بما سيندم عليه كلانا "

لماذا قلبي رهينة عندك؟(مكتملة) -مشتركة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن