الفصل الثاني :صقيع دافئ

5K 280 551
                                    

مرحبا بكم جميعا مجددا.

شكرا جزيلا لكم على تفاعلكم الرائع مع الفصل الأول وأعتذر بشدة على التأخر في كتابة الفصل الثاني

كما سبق وعلمتم هذه القصة مشتركة بيني وبين ZozoZozo263 ونتمنى أن تنال إعجابكم

أعلم انني أكثرت الكلام وأنتم ستقتلونني حتما (هذا ان كان هناك من يقرأ ما أكتب هنا😒) لذا فلننتقل للفصل بسرعة

لكن قبل كل شيء لاتنسوا التصويت والتعليق فكلما كان تفاعلكم أكبر نشرنا الفصول القادمة أسرع😉والعكس صحيح😌

والآن لنتابع قصتنا 😊😊😊

أطنان من الثلوج أحاطت جسدي الضعيف ،روحي وقلبي الذي يدق بخفاوة، أظن اني سأفارق هذه الحياة ، تلك الخطوات المقتربة مني جعلتني أضيع فرصة توديعي لهذه الدنيا ...خطواته تعيش داخل رأسي،أشعر ان اطنان الثلوج فوقي تخف مع مرور الزمن .....من يدري؟ لابد أني سأوضع داخل قبري.....



كانت الاجواء هادئة ومسالمة جدا في قرية ساكورا التي تركتها حيث الجميع في بيوتهم مع عائلاتهم ومنهم من اتجه للعمل بالفعل ...على الأقل هذا حال الأغلبية لكن في أحد المنازل كانت الدنيا قد انقلبت رأسا على عقب وأظنكم عرفتموه بالفعل

كاد كيزاشي يفقد عقله فكيف لتلك الفتاة أن تختفي هكذا ؟ لم يتصور في حياته قط أنها قد تهرب من المنزل ....ماذا عليه أن يفعل ؟ كيف يواجه مديره الآن ؟ إنها نهايته لامحالة فهو يعرف جيدا مايفعله مادارا حين لا يحصل على مايريده

حاولت زوجته التخفيف عنه وإقناعه بإرسال ابنته مكان ساكورا وإجراء بعض التعديلات عليها فمادارا كبير في السن وقد التقى ساكورا مرة واحدة فقط لكن هذا لم يقنع كيزاشي فهو يعرف كم أن ذاكرة مديره قوية خصوصا إن تعلق الأمر بشيء لفت انتباهه

جلس ممسكا رأسه والخوف قد تملكه حين تخيل ماقد يفعله به .....طُرق الباب أخيرا فأطل من النافذة ليجد تلك السيارة الفخمة مصطفة أمام منزله......ياللبلاء ! لقد أتى مادارا شخصيا لأخذها.....لقد انتهى كل شيء ....عليه مواجهة مصيره الآن

دخل مادارا المنزل بشكله المهيب وأخذ يلف بعينيه ضجرا ثم طرق الأرض بعكازه المزخرف بالذهب والمجوهرات الأرض (او الصولجان إن صح التعبير)وقال : "أين هي الفتاة ؟ أحضرها إلي بسرعة فأنا لدي الكثير من الشواغل الآن "

حدق بكيزاشي الذي تهرب من نظراته الحارقة وسأله مجددا عن مكان ساكورا بصوت غاضب ونبرة تهديد فانهار كيزاشي جاثيا أمامه يطلب الرحمة

لماذا قلبي رهينة عندك؟(مكتملة) -مشتركة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن