حلقة 6

21.5K 242 1
                                    

روايه " هتحدى الظروف "
ل " فاطمه عيد

حلقه 6

( ينزلوا كلهم جرى ف الريسيبتشن يلاقوا سوزى عماله تزعق )
زين : بتزعقى كده ليه !
( تبصلهم سوزى بعصبيه وتبص لروح )
سوزى بنرفزه : اهى شرفت اهى .. واقفه ولا كأنها عامله حاجه
روح باستغراب : انتى بتكلمينى انا !
سوزى بعصبيه : اومال بكلم امك يعنى
زين : انتى بتكلميها كده ليه ؟!
سوزى تبصله : الهانم مراتك سرقت الانسيال بتاعى
( روح تبصلها بصدمه .. كل الموجودين يستغربوا كلامها جدا .. وزين مش مستوعب اصلا اللى قالته .. روح تبص لزين مستنياه يتكلم )
معاذ : ايه اللى بتقوليه دا !! عيب كده
سوزى بعصبيه : عيب اللى قولته !!!! ومش عيب انها تسرق ؟؟؟؟
زين بصوت عالى : الزمى حدودك .. تسرق ايه ! ايه الهبل اللى بتقوليه دا !!!
سوزى : اللى بقوله مش هبل .. انت بقي شوف الهانم اللى دخلتها وسطينا ومن اول يوم اتسرق الانسيال الالماظ بتاعى
( روح كل دا بتسمع وبس .. حبت تختبر زين وتعرف هيعرف يجيبلها حقها ولا لا )
زين : اولا لما تتكلمى عنها اتكلمى بأدب .. ثانيا الهانم اللى بتتكلمى عنها دى احسن منك بمليون مره .. فياريت تلمى الدور لان صدقينى مش هتهاون ف اللى هيحصل
سوزى : انت بتكلمنى كده عشانها ؟! .. انت بتدافع عنها ليه اصلا ؟؟ ما تشوف انت ما يمكن هى فعلا حراميه وراسمه قناع البراءه وبتخدعكوا كلكو بيه
زين : لا مش هشوف لانها مستحيل تعمل كده .. دى مجرد تخارف ف دماغك
سوزى بزعيق : والثقه دى جايبها منين !!!!! .. لحقت امتى تثق فيها كده ؟؟!!
زين : اولا دا شيء ميخصكيش .. ثانيا دى مراتى يعنى مطالب منك تحترميها غصب عنك واياكى تقولى كلمه واحده ف حقها لانى والله ما هرحمك .. فاحفظى مقامك واتلمى
سوزى : لا مش هتلم .. ( تبص لكل صحابها وتتكلم بعصبيه ) .. ممكن تقولولي الانسيال بتاعى فين ! .. احنا مش اول مره نسافر مع بعض .. اشمعنا المرادى اتسرق يعنى ؟؟
معاذ : شوفيه كويس ف الشاليه او ف اوضتك جايز مخدتيش بالك منه .. ليه افترضتى انه مسروق ؟
سوزى : دورت عليه ف كل مكان ف الشاليه ملقتهوش .. يبقي اكيد حد خده .. وكلنا مش اول مره نتجمع .. لكن هى اول مره تتجمع معانا وحاجه تختفى كده
احمد : مش شرط يبقي اتسرق ممكن يكون وقع منك
ساره " صاحبتهم " : احمد معاه حق جايز وقع منك ف الطريق او نسيتيه ف القاهره مثلا
سوزى : خلاص يعنى كلكو اتجمعتوا انها مسرقتش حاجه !! .. تمام يبقى افتشها وافتش شنطتها وبعدين نتكلم
( لسه هتقرب عليها .. زين يقف قدام روح )
زين بزعيق : انا اقسم بالله محترمك لحد دلوقتى .. لكن اى حركه هتعمليها ولا كلمه هتقوليها .. هندمك .. انا عاوزك تجازفى بس وتقربى منها وشوفى انا هعمل ايه
( سوزى تبصله بعصبيه وتطلع اوضتها .. زين يشد روح من ايدها ويطلع الاوضه .. يدخلوا الاوضه ويقفل الباب )
زين : حضرى الشنط وانا هنزل اشوف مكان نقعد فيه
روح : زين
زين : نعم
روح : انا مسرقتش حاجه .. ا........
يقاطعها زين : انا مطلبتش منك انك تبررى تمام .. جهزى الشنط واقفلى الباب ولو مين خبط عليكى متفتحيش
روح : حتى لو انت خبطت مفتحلكش ؟!
( يغمض زين عينه بعصبيه بيحاول يهدى نفسه .. هو مش حمل غباءها اطلاقا .. ف دماغه مليون فكره وفكره وحاليا مش رايق لاى سؤال او نقاش )
زين بعصبيه مكتومه : ارجوكى مش وقته غباء تمام .. انا مش ناقص حقيقي
روح : افتحلك انت بس يعنى !!
زين بصوت عالى ممزوج بنفاذ صبر : اااااايوه
( تتخض روح من نبره صوته )
روح : خلاص طيب اهدى
( يسيبها ويخرج من الاوضه وينزل .. يلاقى كل صحابه قاعدين ف الريسيبشن معاذ اول ما يلمحه ينادى عليه .. زين يتجاهله تماما ويتجاهل الكل ويخرج من الشاليه .. يركب عربيته ويتحرك .. روح اول ما نزل طلعت الشنط بتاعتهم اللى لسه متفضوش حتى .. جمعت كل متعلقاتهم الشخصيه اللى طلعوها من الشنط وحطتها جوه الشنطه تانى .. بعد ما خلصت دخلت الحمام خدت شاور وغيرت هدومها ولبست هدوم ينفع تخرج بيها وقعدت ع السرير مستنيه زين يرجع .. يعدى الوقت .. زين يرجع الشاليه .. يدوب داخل يوقفه احمد وكان معاه سوزى .. حاول يتجاهلهم بس احمد وقف قدامه ومنعه يمشي )
احمد : اعتقد انك هديت دلوقتى
زين : هيفيد بايه سواء هديت او لا ؟!
احمد : سوزى عاوزه تتكلم معاك
زين : مش فاضى
سوزى بدلع : يا زينوو..........
( يقاطعها زين بحركه من ايده من غير ما يبصلها )
زين بصرامه : قولت مش فاضى
( تقرب منه وتمسك ايده بس زين يسحب ايده منها بهدوء )
زين ببرود : اعتقد انى هزائتك بالادب .. لو دا مكفكيش انا ممكن اهزائك بقله الادب .. يستحسن تسكتى وتهدى وبطلى ترخصي نفسك لانى بدأت اقرف منك .. بعد اذنكو
( يسيبهم ويطلع وسوزى واقفه مكانها وحست كأن حد رمى عليها جردل ميه بارده .. يطلع زين اوضته ويدخل .. يبص حواليه ويتأكد ان كل حاجه مترتبه .. يفتح الشنط ويلاقى كل الحاجات موجوده وجاهزه )
زين : كده تمام .. يلا
روح باستفسار : هنروح فين ؟!
زين : متسأليش كتير
روح : اوكى
( ياخد الشنط وينزل وروح وراه .. صحابه ياخدوا بالهم منه .. كلهم يقوموا ويقفوا قدامه يمنعوه يخرج )
زين : لو سمحتوا يا جماعه ابعدوا وخلونا نمشي مفيش داعى للى هتعملوه لاننا فعلا هنمشي
معاذ : ايه يابنى اللى بتقوله دا ! .. استهدى بالله يا زين دا سوء تفاهم وهيتحل .. متكبرش الموضوع كده
يبصله زين : انت شايف انه سوء تفاهم وانى مكبر الموضوع ؟!
( يسكت معاذ لانه فعلا معاه حق واحترم قرار صاحبه ووقفته مع مراته )
محمود " صاحبهم " : طب اقعد ونحل المشكله
زين : بعدين احنا حاليا لازم نروح ونستلم الشاليه
سوزى بصدمه : انت اجرت شاليه ! .. انت بجد مش هتقعد معانا
( يتجاهلها زين ويمسك ايد روح )
زين : بعد اذنكو يا جماعه هنروح نرتاح شويه ونتقابل الصبح
احمد : يابنى اعقل وبطل اللى بتعمله دا
معاذ : خلاص يا احمد سيبه .. خليهم براحتهم
مريم " صاحبتهم " : ازاى يعنى يمشى وهو مضايق كده ؟!
زين : مش مضايق بس مش مرتاح هنا .. فالاحسن تسيبونا براحتنا بدل ما نرجع القاهره وكده الموضوع هيكبر بجد
احمد : المهم خلى بالك منها
يبصله زين : افندم !
احمد يتوتر : يعنى خلى بالكو من نفسكو
( يبصله زين نظره ليها الف معنى واحمد نوعا ما قلق من نظرته )
زين : يستحسن الكل يعتبرها مش موجوده والتعامل يكون معايا انا بس .. مراتى خط احمر
سوزى : يااخويا ع ايه كل دا .. بلا نيله
روح : ما تتلمى بقي يا وليه انتى انا ساكتالك من الصبح
( زين يضغط ع ايد روح جامد ويبصلها بحده لدرجه انها خافت منه وسكتت .. ياخد الشنط ويخرج روح قدامه .. يركبوا العربيه .. يعدى وقت كتير .. يوصلوا الشاليه اللى زين اجره .. شاليه قدام البحر بالظبط .. الطريق حوليه شبه صحرا .. النور خفيف يدوب مدى ضي للمكان .. روح تبص ع الشاليه وتنبهر بجماله .. كل الشاليه ابيض والحيطان ازاز وف جنينه كبيره حولين الشاليه بتنتهى بالرمل والميه )
روح بانبهار : احنا هنقعد هنا !!!!
زين : ايوه
روح : واااااو بجد
زين : طب هنفضل واقفين كده كتير !
روح : احم .. طب مش هتفتحه
زين : طب مش نقرب
( تبتسم روح وياخدها زين ويدخلوا الشاليه اللى اقل ما يقال عنه انه رائع .. روح ابتسامتها اترسمت ع وشها وزين استغرب فرحتها بحاجه بسيطه زى دى .. قدرت تنسي اللى حصل لمجرد انه جابها ف مكان كويس .. استغرب سذاجتها جدا وف نفس الوقت ابتسم ع ابتسامتها وبرائتها .. بصلها ولاول مره عينه تلمع ويحس بالارتياح لمجرد انه شايفها بتبتسم ومبسوطه .. روح عماله تتفرج ع كل ركن ف البيت وهى بتضحك لفت انتباها سكوت زين .. تبص تلاقيه بيبصلها ومبتسم تستغربه )
روح باستغراب : بتبصلى كده ليه ؟!
( يفوق زين من سرحانه ف جمالها ويحاول يرسم الجديه ع وشه )
زين : لا ابدا .. فضي الشنط ويلا ننام
روح : هو ايه حكايه جهزى الشنط فضى الشنط .. جهزى فضى .. ف ايه هى الشنط مضايقاك ف ايه !
زين : مش مضايقانى ولا حاجه بس انا حابب انام
روح : طب هفضيها بس نهدى شويه من الطريق
زين : اوك
روح : احم .. هو المكان حوالينا فاضي ؟
زين : مش فاهم !
روح : قصدى احنا الوحيدين ف المنطقه ؟؟
زين : برضو مش فاهم عاوزه توصلى لايه ؟!
روح : اصل بقالنا حوالى تلت ساعه من الطريق الرئيسي لهنا وانا مشوفتش ولا شخص خالص .. كأننا لوحدنا ف المكان
زين : امممم احنا فعلا لوحدنا ف المكان
روح : طب بما اننا لوحدنا ممكن طلب !
زين : اطلبى
روح : ممكن نخرج نقعد ع البحر شويه .. شكله حلو اوى والسما صافيه والجو جميل و.......
يقاطعها زين : بس بس موافق .. تعالى ناخد شاور الاول وننزل نقعد قدامه للصبح
روح بحماس وصوت عالى : اوكاااااااى
( يضحك زين ع حركاتها الطفوليه )
زين بابتسامه : هاخد انا شاور ف حمام الاوضه دى وانتى ف حمام اوضتنا اللى فوق تمام
روح : تمام
( يطلعلها زين الشنطه ف الاوضه وياخد شورت وتيشرت وينزل .. روح تحتار تلبس ايه .. تطلع اللبس الجديد كله وتفرده ع السرير وهى محتاره تلبس ايه .. كانت هتختار حاجه سوده بس حست انه مش مناسب مع الجو .. تطلع فستان لونه اوف وايت عجبها شكله جدا .. هى مقستهوش ف المحل بس السيلز حطتهولها .. تلبسه يكون بعد ركبتها بالظبط ومفتوح شويه من فوق وبنص كم .. اتكسفت جدا من شكلها بيه وكانت لسه هتغيره بس افتكرت زين وهو بيبوس سوزى واللبس اللى كانت لابساه .. افتكرت كل مره قالها انتى طفله ومش مناسبه ليا .. افتكرت كل صحابه البنات واللبس اللى كانوا لابسينه .. تقف قدام المرايا وتبص ع شكلها ولبسها والفستان اللى برز انوثتها .. تفك شعرها وتفرده ع ضهرها .. وتحط مورد شفايف بس لان بشرتها مش محتاجه اى ميكب .. تبص لنفسها بفخر وايقنت من جواها ان الحرب ابتدت .. تفتح الباب وتنزل برقه ع السلم وهى مبتسمه .. زين واقف تحت وبيبص ع السلم وبيحاول يدرك ان دى هى روح .. يبص لملاحها وتفاصيل جسمها وشعرها ومشيتها وابتسامتها وحس لاول مره ان ف واحده ممكن تكون خطر عليه .. حاول يهدى نفسه ويتمالك اعصابه .. ابتسملها بهدوء وهى وصلت عنده )
روح برقه : انا جهزت
زين بتوتر : امممم طب يلا
روح : هو عادى اخرج كده صح ؟!
زين : ايوه عادى سبق ووضحت ان مفيش حد غيرنا ف المنطقه .. يعنى خدى راحتك خالص
روح بابتسامه صافيه : اوكى
( تمشي قدامه وتفتح الباب وتخرج تتجهه للبحر وهو وراها متابع تحركاتها .. يوصلوا قدام البحر مباشره )
روح بابتسامه : الموج هادى والهوا حلو اوى
زين بصوت اشبه بالهمس : هو الهوا بس اللى حلو
( روح سمعته وضحكت من جواها بس حبت تتظاهر انها مخدتش بالها )
روح : انت بتقول حاجه ؟
زين : لا ابدا
روح : اممممم اوك .. ممكن نقعد
زين : نقعد فين !!
روح : هنا ع الرمل
زين : هدومك هتتوسخ كده
روح : هبقي اغسلهم
زين بضحك : اوك
( يقعد زين ويشد ايدها ويقعدها جنبه .. روح وهى بتقعد الفستان يطير ويترفع كله لفوق من شده الهوا .. روح تبرق مره واحده وتشده وتقعد بسرعه .. وهى بتقعد نص رجلها يجى ع رجل زين .. تتخض اكتر وتتوتر .. زين يضحك بتلقائيه ع شكلها )
زين بضحك : اهدى اهدى
روح بغيظ : متضحكش
زين بضحك اكتر : حاضر هحاول
( عمال يزيد ف الضحك وروح اتضايقت منه جامد لسه بتقوم يشدها مره واحده ويقعدها ع رجله ويحضنها جامد .. روح تشهق من حركته وتحاول تقوم بس يشل حركتها بايده )
روح بتوتر : زين ااا من ف ف فضلك ا ااا اوعى عيب كده
زين بابتسامه : لا انا كده مرتاح
روح : وانا مش مرتاحه
زين : كدابه انتى مرتاحه ومبسوطه كمان
( روح تتصدم من جملته لانها فعلا مبسوطه انها ف حضنه وتستغرب نفسها جدا .. تحاول تبين انها مضايقه )
روح بجديه مصطنعه : زين ابعد انا مش بحب كده .. انت كله عندك قله ادب وبس
زين : هو انا اعمل مع اى واحده تقوليلى قله ادب .. اعمل معاكى تقولى قله ادب .. ماهو طبيعى قله ادب مش هنحضر دكتوراه يعنى .. بس قله ادب محلله فاتهدى واسكتى بقي
روح : انت بتقولى اتهدى ؟
زين : افهم من كده ان كلمه اتهدى بس اللى ضايقتك !!
روح : ايوه طبعا متقوليش كده
زين بابتسامه : حاضر يا ستى .. انا اسف وادى راسك ابوسها .. ( يبوس دماغها .. تبتسم روح .. ابتسامتها تشجعه اكتر ) .. وادى خدك ابوسه .. ( يبوس خدها ويبان ع ملامحها الكسوف وزين رغبته فيها عليت وحس انه عاوز اكتر من كده ) .. وادى شفايفك كمان .. ( هنا ابتدت الحرب بالنسباله باسها بكل الشوق اللى جواه .. روح ابتدت تبادله الشوق دا وهى كمان اشتعلت النار جواها .. اعتبر اندماجها معاه اشاره صريحه انها عاوزه الاكتر من كده .. قام من مكانه وشالها وطلع بيها ع الاوضه وهما بنفس الوضع .. حطها ع السرير وابتدى يقرب منها .. هنا جرس الانذار ضرب وروح فاقت من الحلم ع صوره زين وسوزى وهما ف حضن بعض وبنفس الوضع .. تخيلت انه ممكن يكون حبها لكن افتكرت انه عمل كده مع غيرها كتير وانه مجرد ما ياخد اللى هو عاوزه هيرميها .. مستحيل تسمحله بكده مستحيل تخليه يفتكر انها زيهم .. فاقت من الحلم الجميل ع وجع .. شفايفه اللى ع رقبتها بقت زى السكاكين اللى بتقطع ف جسمها .. حست بالقرف من نفسها انها سمحتله يلمسها بالشكل دا .. تزقه بعيد عنها بكل قوتها وتتعدل وتغطى نفسها .. زين واقف مزهول من اللى حصل ومش فاهم هى مالها )
زين : ف ايه !
روح بزعيق : اطلع بره
زين باستغراب : نعم !!
روح بنفس الزعيق : اطلع بره مش طايقه اشوف وشك 
زين : انتى هبله يابت ولا ايه ؟ اومال لو مكنتيش متعلقه ف رقبتى من شويه
روح بصوت باين فيه انها خلاص هتعيط : غلطه ومش هتكرر .. انت حيوان شهوانى .. عاوز تعمل ما بدالك وبعدين ترمينى زى ما اكيد عملت مع غيرى .. انا مستحيل اقبل انك تقربلى .. انا قرفانه من نفسي انى سمحتلك ب دا .. اخرج بره وابعد بعيد عنى
( زين بيسمعها بصدمه من طريقه كلامها وتفكيرها .. هى ازاى فكرت كده ! .. هو اه مش اول مره يعمل كده بس احساسها كان مختلف معاها مفكرش ابدا انه ممكن يرميها او يبعد بالعكس حس انه بقي ملكها هى وبس وحقها .. حس ان القرب دا بدايه حرب هى كاسبها .. اضايق جدا من كلامها وزقتها ليه واتعصب اكتر لما افتكر جملتها " انت حيوان شهوانى " للدرجاتى هى شايفاه بالوقاحه دى !!!!!! .. للدرجاتى محستش حبه اللى كان واضح ف كل لمسه من ايده !!!!!! حس انها تطاولت عليه وظلمته .. يبصلها بعصبيه ووشه احمر من الغضب لدرجه ان روح خافت من شكله )
زين بصوت عالى : انتى شايفانى كده !! .. دى نظرتك ليا يعنى ؟؟؟ .. شايفانى بالقذاره دى ؟!!! .. حلو اوى كده .. وانا هثبتلك وجهه نظرك
( يقرب عليها وروح هنا اترعبت بجد وايقنت انها خسرت كتير بكلامها دا وهتخسر اكتر بعد كده .. ندمت جدا ع اللى قالته وحست انها هتدفع التمن غالى اوى .. قاطع تفكرها زين اللى شال الغطا من عليها بعنف .. تتخض وتتحرك بسرعه وخوف وتقعد ف اخر السرير وتحاول تغطى رجلها وجسمها وهى بتعيط وشهقاتها ابتدت تعلى .. يشدها من رجلها بعنف مره واحده لغايه ما بقت قدامه بالظبط وهى صوتت جامد من شدته............

يتبع.......
توقعاتكو ؟!!.....

هتحدي الظروفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن