روايه " هتحدى الظروف "
ل " فاطمه عيدحلقه 7
( يقرب عليها وروح هنا اترعبت بجد وايقنت انها خسرت كتير بكلامها دا وهتخسر اكتر بعد كده .. ندمت جدا ع اللى قالته وحست انها هتدفع التمن غالى اوى .. قاطع تفكرها زين اللى شال الغطا من عليها بعنف .. تتخض وتتحرك بسرعه وخوف وتقعد ف اخر السرير وتحاول تغطى رجلها وجسمها وهى بتعيط وشهقاتها ابتدت تعلى .. يشدها من رجلها بعنف مره واحده لغايه ما بقت قدامه بالظبط وهى صوتت جامد من شدته .. يشد هدومها مره واحده تتقطع كلها ف ايده .. روح تصوت اكتر وبتحاول تقوم بس زين ماسكها كويس )
روح بزعيق ممزوج بالدموع : ابعد بالله عليك .. متعملش كده
( زين يتجاهلها تماما وينام عليها .. روح بتعيط جامد وبتحاول تزقه او تبعده عنها بس مش قادره عليه .. صحت الوحش الكاسر اللى جواه خلاص .. عماله تستنجد بيه وحاولت كتير انها تقاوم بس للاسف رغبته كانت اقوى منها جايز كلامها صحى حاجات كتير جواه وولع نار مش هتطفى الا لما تاكل كل اللى حوليها .. كان بيبوسها بعنف وهو مغيب تماما لدرجه ان شفايفها اتعورت .. يحس بطعم الدم ف بقه .. يتجاهل دا ويتنرفز من نفسه اكتر ويبقي اعنف معاها ومستمر ف اللى بيعمله وروح مهما صرخت او قاومت بيجيب نتيجه عكسيه وبيقوى عليها اكتر .. يعدى وقت طويل بين تعذيبها واستمتاعه .. دموعها ووجعها وانتصاره عليها .. كسرتها وارضاء غروره .. بعد صريخ دام لوقت مش قليل .. الصمت سيطر ع المكان .. روح نايمه بهدوء وباصه للسقف ودموعها بتنزل بصمت .. وزين واقف قدام البلكونه وبيشرب سجاير .. كل شويه يبص عليها يلاقيها قاعده ف مكانها ومش بتتحرك .. يقرب عليها وياخد باله من الاثار اللى طبعها ع جسمها .. نوعا ما حس بالقلق عليها يحاول يدارى قلقه ويظهر الجفاء ف تعامله معاها )
زين ببرود : قومى خدى شاور ونضفى السرير دا .. عاوز انام
( متردش عليه ولا تبصله حتى ودا قلقه اكتر .. يحط ايده ع كتفها ويحاول يهزها والغريب انها فضلت هاديه مبعددتش او صوتت .. زين هنا خاف عليها بجد وقعد جنبها ع السرير )
زين : روح
( تتجاهله تماما .. يمسك وشها ويعدله باتجاه وشه بالظبط بس روح هربت منه بعيونها .. يتنهد وهو بيبص ع وشها وشفايفها اللى بقت وارمه ورقبتها وجسمها اللى لونهم بقي ممزوج بين الاحمرار والزرقان .. يستغرب نفسه جدا هو ازاى كان عنيف معاها كده ؟! .. دا حتى البنات اللى كان بيعمل معاهم دا عمره ما كان بالعنف او القسوه دى معاهم ! .. اشمعنا هى اللى سببلها الم نفسي وجسدى كده ؟!! .. يضايق اكتر لما يفتكر انه اول راجل ف حياتها .. كل البنات اللى لمسهم مكنش هو اول واحد يعمل معاهم كده ومع ذلك كان بيبقي هادى وحنين معاهم .. اشمعنا هى رغم انها الاولى بالنسبالها والمفروض ان دا شىء يفرحه ويهديه عليها ! .. حالتها اللى بقت فيها دى أكدتله انه سببلها جرح عميق هيفضل ينزف جواها كل ما تفتكر .. يحس بالشفقه عليها .. يقرب يبوس دماغها وبيحاول يهديها او ع الاقل عاوزها تبصله .. روح تبتسم باستهزاء وتمسح دموعها بهدوء ومن غير ما تبصله )
روح بهدوء : انت خدت اللى عاوزه اعتقد كفايه لحد كده
زين : انتى استفزتينى وانا مكنت.......
تقاطعه روح : انت معاك حق انا السبب ف اللى حصل وانا هتحمل النتيجه .. مفيش داعى لكلامك او تبريراتك
( كان لسه هيتكلم بس تقاطعه روح اللى بتحاول تقوم بس للاسف مش قادره جسمها كله واجعها .. يمسك ايدها عشان يساعدها تقوم .. تسحب ايدها منه بدون ما تتكلم .. تحاول تقوم تانى ويدوب قامت تحس بوجع شديد اوى وتقعد تانى .. زين يسيبها ويدخل الحمام ويفتح ع ميه دافيه .. يخرج يلاقيها لسه مكانها وبتعيط .. يقرب ويشيلها حاولت تخليه يسيبها بس وجع جسمها كان لا يحتمل فاستسلمت ليه .. دخل بيها الحمام وحطها ف البانيو براحه .. قفل المايه وظبطلها قاعدتها بحيث انها تكون مرتاحه .. يسيبها ف الحمام ويخرج .. يشيل هدومها اللى اتقطعت ويرميها ف الباسكت .. ويطلع ملايه للسرير ويشيل اللى اتوسخت .. يفرش السرير ويحط كوفيرتا مبطنه بالقطن ومتقفله بالحرير وناعمه جدا .. يفرشها ع الملايه .. يدخل الحمام ويلاقيها نايمه ف البانيو ومغمضه عينها .. ياخد فوطه ويروح يطلعها من البانيو تفتح عينها بتعب وتحاول تقوم معاه .. يشيلها ويخرج بيها بره وبعدين ينشفها بالفوطه وينيمها .. روح تتنهد بتعب وعاوزه تقوم تلبس بس زين منعها تتحرك .. ينزل تحت يجيب زيت مساج وكريم ويطلع .. روح تبصله باستغراب )
روح : هتعمل ايه ؟!
زين : اهدى واسترخى وحاولى تنامى
( تسكت روح .. يقرب منها ويحط مخده من ريش ومتقفله بحرير ع اول السرير .. ويحط راسها عليها ويفرد ايدها ورجلها ويبعدهم عن بعض .. روح تقلق من الوضع دا وتبصله )
زين بتفهم : اهدى ومتخافيش
( يحط الكريم ع المناطق الزرقه ف جسمها ويسيبه ينشف شويه )
زين : الكريم دا هيشيل الاثار الزرقه دى وهيهدى الوجع
( تشاورله بمعنى تمام .. ينزل زين ويبل فوطه بميه سخنه ويعصرها جامد ويطلعلها ويبدأ يمشيها مكان الكريم وع كل جسمها .. بعدين يحط زيت المساج ع جسمها كله ويبدأ يدلكهولها .. روح حاسه بارتياح وف نفس الوقت مضايقه من لمسه ايده اللى ع جسمها )
روح : ممكن كفايه انا بقيت كويسه
زين : هبطل اول ما تنامى .. انا عاوزك تصفى عقلك خالص ومتفكريش ف اى حاجه
روح بهدوء يسبق العاصفه : اللى بتعمله دلوقتى مش هيغفر اللى عملته من شويه فمفيش داعى للتظاهر
زين : وانا مش عاوزه يتغفر .. نامى يا روح واهدى
( روح تغمض عينها لانها تعبانه ومش حمل نقاش وف نفس الوقت هى فعلا مش عاوزاه يبطل .. ايده زى ما كانت سكاكين ع جسمها .. دلوقتى بقت مخدر لوجعها .. تنام وهو لسه بيدلك جسمها )
زين بهمس : روح
( متردش عليه .. يتأكد انها فعلا نامت .. يقفل ستاره البلكونه ويظبطلها التكيف ع جو بين البارد والدافى يغطيها بنص الكوفيرتا اللى تحتها .. يسيبها ويخرج ينزل ع البحر ويقعد قدامه .. بيفتكر من ساعات وهى كانت ف حضنه ومتجاوبه معاه .. ويدوب طلعوا اتحول كل دا لكابوس .. بيراجع شريط الليله وبيفتكر كل شويه وهى بتصوت وتتوجع وتحاول تبعده وهو زى الصخر عليها .. افتكر شكلها وشكل جسمها وهى عاجزه تماما عن الحركه .. طب ازاى هى مراته وحلاله يعاملها بالقسوه دى وازاى كان بيعامل العاهرات باللين دا .. دموعه نزلت ف صمت وحس انه خسر نفسه قبل ما يخسرها .. ارتكب جريمه بشعه ف حقها ومش حمل النتيجه .. يفرد ضهره ع الرمل ويبص للسما ويتنهد بقوه .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. تفتح عيونها بالراحه .. تحس باسترخاء شديد .. تبص حوليها متلاقيش زين .. تقوم من ع السرير وتتصدم انها كل دا نايمه كده وملبستش اى حاجه .. تهدى لما تفتكر ان زين مش موجود .. تدخل الحمام وتاخد شاور .. تخرج وتقف قدام المرايا وتبص لجسمها .. تلاقى فيه مناطق مخضره شويه تحط ايدها عليها وتحس بوجع خفيف .. تتنهد وتنزل دموعها بمجرد ما افتكرت اللى زين عمله فيها وف نفس الوقت علامه استفهام كبيره اترسمت ف خيالها .. ليه عمل معاها كده وف نفس الوقت مسبهاش ومشي بعد ما خلص ؟؟؟ .. ليه عالج وجع جسمها وحطلها كل سبل الراحه وهو كان السبب ف كل دا !!!! .. تستغربه جدا )
روح : هو ليه شخص متناقض اوى كده مش قادره احدد هو وحش فعلا ولا بيبن انه وحش .. ايه اللى وصله للى هو فيه دا ؟ .. باباه ومامته ناس كويسين ليه هو بالاخلاق دى ؟! .. فى شىء غلط ومش مفهوم
زين : ايه بالظبط اللى مش مفهوم ؟!
( تتخض روح من الصوت وتبص وراها تلاقيه واقف ومربع ايده وباصصلها .. تبص حوليها بسرعه ع اى حاجه تلبسها .. زين يلاحظ خوفها وتوترها .. يلاقى بورنس جنبه ياخده ويقرب عشان يديهولها .. تزعق روح )
روح بصوت عالى : مفيش داعى تبين اللطف دا كله .. سبق ووضحت ان اى شيء هتعمله مش هيغفر اللى عملته .. خليك مكانك ومتقربش
( زين يتفهم موقفها ويرميلها البورنس .. تلبس روح وتقف قدام المرايا تسرح شعرها وبتحاول تتظاهر بالقوه .. زين يقعد ع السرير ويتابعها .. وهى تستغرب هو لحق دخل امتى اصلا .. يقاطع تفكيرها زين )
زين : ف تحسن ولا تحبى نروح لدكتور ؟!
روح باستهزاء : كتر خيرك
زين بأسف : روح انا .....
تقاطعه روح : انت مش قصدك وكان غصب عنك ومكنتش حابب الامور توصل لكده ومش هتكررها تانى وبعدين انت كنت مغيب وانا طفله مستحيل تلمسنى وتقتل برائتى اه وكمان مفيش فيا اى اغراء انا بس اللى استفزيتك فقولت تغتصبنى بقي عشان أتأدب .. كده كويس ولا ف حاجه نسيتها يا دكتور ؟
( يسيبها زين ويخرج من الاوضه وهو مضايق من كلامها .. روح تقفل الباب بالمفتاح وتقعد وراه تعيط بحرقه .. يعدى الوقت .. ف القاهره .. ف بيت كامل )
كامل : مايسه ماااايسه
( تخرج مايسه من المطبخ )
مايسه : ايوه يا كامل بتنادينى ؟
كامل : اه تعالى
( تروح تقعد جنبه ع الكنبه )
كامل : نتيجه التنسيق ظهرت وجاتلها السن القاهره وروحت قدمتلها الورق انهارده
مايسه بفرحه : ياااه واخيرا .. كنت حاطه ايدى ع قلبي احسن زين يعرف ويعملها حاجه ف التقديم وتترفض
كامل : لا الحمدلله التقديم خلص ع خير وكمان زين مش هيعرف غير ع الدراسه
مايسه : طيب خلاص وانا مش هقوله
كامل : تمام
مايسه : انا هدخل اكمل الغدا بقي
( تقوم تعمل الاكل .. الباب يخبط يفتح كامل الباب يلاقى راجل كبير لابس جلابيه وعمه .. وماسك عكاز ف ايده زى الشومه بالظبط .. وعينه باين فيها الشر )
كامل : مين حضرتك ؟!
... : طب مش ادخل الاول ولا هنتكلمو ع الباب اكده
كامل : لما اعرف مين الاول ابقي ادخلك
... : هارون المنشاوى كبير العداويه وعمده كفر سعد .. اللى انت خطفتو مره من عندينا
( كامل يعرف انه عمده البلد بتاعت روح اللى كان عاوز يتجوزها )
كامل : مش فاهم انت برضو جاى هنا ليه ؟؟؟؟
هارون : جاى اخد المره اللى الضاكتور ابنك خطفها من البلد
كامل : ابنى مخطفش حد .. ولو ع البنت اللى اخدناها من البلد ف دى مراته ع سنه الله ورسوله .. فاعتقد انك ملكش الحق انك تيجى هنا او تسأل عنها حتى
هارون : ما شوف بجى .. البت دى انى اللى هتجوزها ف حوار ابنك اتجوزها او لا دا ميخصنيش .. لو اتجوزها يطلجها والا وشرفى ما هخلى يوم عدل يعدى عليه
كامل : اعلى ما ف خيلك اركبه
هارون : دا اخر كلام عندك !
كامل : اه وياريت تتفضل من هنا عشان مطلبلكش البوليس
هارون : لا وع ايه الطيب احسن
( يبصله بنظره تهديد نوعا ما قلقت كامل .. ينزل وكامل يقفل الباب )
مايسه : هو ماله بيتكلم كده ليه ؟؟
كامل : هو طبعه كده
مايسه : عقله صغير فاكرنا هنخاف منه مثلا
كامل : خلاص غيرى الموضوع ومتفتحوش تانى كأنه مجاش .. ولما زين وروح يرجعوا متقوليش انه جه هنا
مايسه : حاضر
( تسيبه وتدخل المطبخ .. عند روح .. قاعده ع السرير بتعيط كل متفتكر اللى حصل .. هى مش فاهمه اى حاجه من اللى حصلت امبارح ومش عارفه هو ايه اللى حصل دا اصلا .. فضولها كان بيقودها تسأله ف حاجات كتير بس فضلت الصمت ع انها تتعامل معاه .. الباب يخبط .. تقوم روح تفتح الباب تلاقيه زين )
زين : لو اتحسنتى اجهزى عشان نقضى اليوم مع صحابى .. لو تعبانه بلاش
روح : دقايق ونازله
زين : متأكده انك كويسه ؟!
روح : هبقى كويسه
( زين تيجى ف باله فكره ويبتسم .. تستغرب ابتسامته وتبصله )
زين : بصي احنا هنرجع القاهره الصبح تمام .. عشان انا اتقفلت من السفريه دى
روح : تمام
زين : اجهزى وانا هعمل حاجه وارجعلك
روح : اوك
( يسيبها زين وينزل .. يعدى الوقت .. يغيب زين 4 ساعات وروح تستغرب غيابه كل دا .. يرجع يلاقيها قاعده ف الريسيبشن مستنياه )
زين : جهزتى ؟!
روح : اه
زين : طب يلا
( يخرجوا من الشاليه وروح تستغرب لما تلاقيه رايح ع البحر )
روح باستغراب : احنا رايحين فين !!!!!!
زين : هتعرفى دلوقتى
روح : طب ما تقول
زين : شششششش .. قربى
روح : اكيد مش هقرب
زين : مش هعملك حاجه ع فكره .. انا بس عاوزك ثوانى
روح : قول من غير ما اقرب
زين بنفاذ صبر : عاملك مفاجأه ارتاحتى .. اخلصي تعالى احطلك دى ع عينك
روح : شكرا لمفاجأتك .. لو سمحت لو مش هنروح ونقعد مع صحابك رجعنى الشاليه .. انا مش حابه ابقي معاك لوحدنا
زين : يا الله منك
( يقرب منها ويحط شريطه ع عينها وهى كانت هتشيلها يمسك ايدها الاتنين ويوطى ع ودنها )
زين بصوت اشبه بالهمس : اهدى
( تتنهد روح وتمشى معاه يوصلوا عند حته معينه زين يمسكها من وسطها ويرفعها بحركه سريعه ملحقتش تعترض حتى .. يسيبها ف مكان وتحس الارض تحتها مش متوازنه وبتتحرك )
روح بخوف : زين الارض بتتحرك ازاى ؟!
زين : ثوانى وهتفهمى كل حاجه
( يسيبها زين .. روح فضلت واقفه مكانها وبتحاول تتوازن فجاءه تشتغل ميوزك عاليه جدا كانت اغنيه " all of me " )( تحس بزين وراها بيفكلها الشريطه ويشيلها .. تفتح عينها وتتصدم باللى قدامها .. مركب ف وسط الميه متزينه كلها بالورد وقدامها بالونات هيليوم وف منضاد نازل منه بوستر كبير مكتوب عليه
" sorry my princess 💙 " ..👉 ( 💙 اسف اميرتى )
( تتصدم بفرحه وكانت عاوزه تحضنه بس حاولت تتحكم ف انفعالاتها .. يشد ايدها ويبدأ يرقص معاها ع الاغنيه .. وهى بصاله وابتسامتها اخيرا ظهرت زين يدوس ع زرار ف المركب وراه .. تسمع ضرب شماريخ ف الجو وجزء من المركب من جوه اتفتح وخرجت منه بالونات كتير فيها نور بالوان مختلفه طارت ف الجو وكل بالونه بتطير لحته معينه وبعدين تفرقع جنب المنضاد ومصباح النور ينزل ويعمل ميوزك هاديه .. وكل المصابيح عايمه ع وش الميه قدامهم .. روح بتبرق ومش مستوعبه اللى شايفاه .. وبتبص لزين وهى مش مصدقه .. زين يديها ورقه تفتحها
" جوازى منك كان غلطه وكنت ندمان عليها .. لو انعاد بيا الزمن هكرر الغلطه تانى وتالت ورابع طالما انتى المحتوى .. انتى ملكتينى وحقيقي انا اسف ع اللى حصل .. جايز امبارح مكنش لطيف بالنسبالنا بس كانت اول متعه حقيقه بالنسبالى .. انا حبيتك "
( تبصله وهى بتبسم وعيونها تدمع من الفرحه يطلع علبه صغيره يفتحها تلاقى فيها خاتم سولتير )
زين بابتسامه : كان المفروض يجى من يوم جوازنا .. بس انهارده هو اول يوم فعليا ف جوازنا .. ربنا يديمك ليا
( يلبسها الخاتم ويبوس ايدها وهى تحضنه جامد واخيرا حست بالامان ف وجوده واخيرا عوض ربنا جاى .. يبادلها الحضن ويبوس دماغها ويقضوا اليوم سوا بين ضحك وحب وفرحه .. يعدى الوقت ويرجعوا الشاليه ويقضوا اول ليله حقيقيه ف جوازهم .. ليله زين محى بيها اى انطباع خدته من الليله اللى فاتت .. المرادى كان حنين ورقيق معاها وعاملها كأنها قطعه ازاز خايف عليها تتكسر وروح كانت مبسوطه جدا وهى ف حضنه وحست انها ملكت العالم كله .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. يصحى زين يحضر الفطار ويطلعه لروح ويحطه جنب السرير .. يبوسها ويفضل يبوس ف كل حته ف وشها لحد ما ابتسمت وتفتح عيونها بالراحه )
روح بابتسامه وصوت غالب عليه النوم : صباح الخير
زين يبادلها الابتسامه : صباح النور .. يلا عشان تفطرى ونرجع القاهره .. اجازتى خلصت خلاص
روح : ايه دا جايه تخلص دلوقتى ؟!
زين بضحك : ماانتى اللى سيبتينى الايام اللى فاتوا اتبسطى بقي
( تضحك وتقوم تفطر معاه .. وبعدين تقوم تروق المكان وتحضر الشنط ولبست هدومها )
روح : زين انا جهزت خلاص
زين : اوك وانا هنزل الشنط العربيه وهسلم للراجل مفتاح الشاليه .. انزلى استنينى ف العربيه
روح : حاضر
( تنزل تستناه تحت وهو يسلم الشاليه ويحط الشنط ف العربيه .. يركبوا العربيه ويتجهوا للقاهره .. بعد 6 ساعات يوصل زين القاهره .. وهما ع الطريق يلاقى عربيه وقفت قدامه بالظبط .. يحاول يعديها لكن العربيه اتحركت ووقفت قدامه برضو .. يقف زين مستنى العربيه تتحرك .. لكن العربيه متحركتش وفضلت واقفه .. يدوس ع الكلاكس كتير والعربيه مازالت واقفه .. لسه زين هينزل يقاطعه نزول شخص من العربيه اللى قدامه .. اول ما تلمحه روح تتخض ويظهر ع ملامحها الخوف .. وتمسك ايد زين تمنعه ينزل )
روح بخوف : زين امشي بسرعه.......يتبع.....
توقعاتكوا ؟!!......