الفصل السابع والعشرين

442 10 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى وسلم و بارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الفصل السابع والعشرين

فراس

:ليل انتى بتعملى ايه هنا

سأله فراس باستغراب وخوف من اجابه يعلم هو ما هى قبل ان تخرج حتى منه

ليل بثبات وهى تقترب منه ببطئ وتنظر إلى داخل عينه
: زمان لما عرفت بأسؤء خبر فى حياتى كنت انت امانى سندى كنت انت الصبر إللى ربنا بعته ليا ولما حصل إللى حصل وسافرت كنت كل اما اقع في مشكله افتكر جمله واحده منك ان بعد العسر يسر بس احنا نقول يارب وعمر ما فى بنى آدم وقع ف مشكله وقال يارب الا وكان بعده الفرج..........
ثم تكمل بسخريه
: بس اللى واقف اودام عينى واحد يائس واحد رافض انه يحارب

فراس مقاطع كلامه
: ليل انتى مش فاهمه حاجه انا ......

ليل بصراخ وهى تقترب منه ثم تمسك مقدمه قميصه
: انت ايه .....انت واحد انانى لو مش عايز تحارب علشانك على القليله حارب علشان غيث و ليث.......علشان امك واخواتك........
ثم تكمل ببكاء
: علشانى......علشانى فراس..علشان ليلك ليه عايز تستسلم من قبل حتى ما تحارب ليه

فراس بابتسامه حزينه وهو ينظر إلى عينيى ليل
: انا مستعد اموت ع انى يجى يوم و اقول ليك انتى مين

ليل ببكاء وهى تصرخ ف واجه
: دا مش مبرر يا ابن العمرى.......دا مش مبرر دى كله افكار ف دماغك انت وكله أوهام وانت عارف كده كوايس

فراس بهدوء
: وانتى مستعده انى انساك

ليل بابتسمامه حزينه
: فى واحد مره قالى لو حاجه غاليه راحت منك اوعى فى يوم تزعلى لا دا انتى حاولى ان انتى ترجعيه مره تانيه و فى المره التانيه اعملى كل إللى انتى كنتى حابه تعمليه واكتر.......اكيد عارف الشخص ده

فراس بثبات
: بس دى حياتى معاك ياليلى.......مش هقدر اعيش من غيره وانتى عارفه كده كوايس

ليل بغضب ممزوج ببكاء
: يعنى خالاص انت قررت تروح قررت كل حاجه لوحدك
ثم تمسح الدموع من عينه وتقول بهدوء وإصرار

: هتعمل العمليه سوء دا بمزاج او غصب عنك عارف ليه علشان كده هو كده

ثم تقول بصوت مختنق من البكاء
: حرام بعد لما كل حاجه وحشه تروح انت كمان تقرر تروح.....حرام......بجد حرام مفيش حد يستاهل منك كده

فراس بابتسامه حزينه وهو يقترب من ليل
: بس دا قدرى وانا ...........

ليل بحده وحزن
: اوعى تقوله...فاهم .....اوعى..يابن العمرى لا حياتك هى حياتى انا ومش من حقك ان تتنازل عنه كده فاهم

فراس: ليل

ليل ببكاء
: مش عايزه اسمع صوتك لحد لما نسافر ونعمل العمليه فاهم
ثم بعده تجلس على الرمال وتزداد من البكاء
فراس بقلق و هو يجلس بجانب ليل ثم ياخذه بين احضانه وهو يحول ان يهدء من نوبت البكاء تلك

غرام المدينه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن