بسم اللة الرحمن الرحيم
اللهم صلى وسلم و بارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعينالفصل العشرون
لماذا
Flash
يجلس هو امامه و يستمع له و هى تغنى و كأن كل كلمه موجه له و كأن كلمات تلك الاغنيه تصف حاله كلا منهما اه كم اعشق صوتك مثلما اعشقك تمامانخبي ليه فى اسرارنا
وانا وانت مفيش غيرنا
ولو ننسى مشاعرنا
نكلم مين يفكرنا
يا روح الروح بتنسانى
و انا فاكر ومش بنساك
تغيب عن عينى من تانى
ومن غير حب اعيش ازاى
ومهما تغيب بعيش وياك
و اشوفك ورده فى الشباك
ودمعة حب فى عينيا
بتستناك يا احلى ملاك
قالولى الحب له علامات
فى نبض القلب والهمسات
وروح بتطير تنادى عليك
ورعشة ايدى فى السلامات
فى عز سكوتنا نتكلم
عيوننا بتحكى وبتحلم
وانا حسيت بأنفاسك
تدفى ايديا و تسلم
بقولك اه ومن غير صوت
تحبنى موت واحبك موت
واحساسنا يونسنا
واقوى من الحياة والموتفراس بابتسامه و هو ينظر الى عيون ليل : عارفه انتى اكتر حاجه حلوه حصلت فى حياتى
ليل بابتسامه هى الاخر ثم تمسك احدى يداها: وانتى عارف انى اموت لو انت مش جنبى
فراس: هو انا قولت انى بحبك قبل كده
ليل بضحكه هزت قلب هذا الفراس: كتيرررر
فراس بمرح : طيب بحبك تانى و تالت
ليل بهيام: وانا حياتى ليك يا ابى فراس
Back
ف المستشفى ف غرفه فراس
فراس وينطق ببعض الكلمات بتعب: ليل ....ليلالشخص بحزن و هو ينظر الى فراس: فراس انت كوايس......فراس راد عليا ......
ثم يقطع تفكيره دخول احد ما
الشخص بستغراب : مراد
مراد و هو ينظر الى تلك الفتاه بصدمه: ديما انتى بتعملى ايه هنا
ديما بشك و لكنه تتحدث و هى تنظر إلى عينيه: انا كنت جايه اعمل شوايه تحليل و بعدين شوفت فراس اغمى عليه..........(ثم تكمل باستفهام) بس هو فراس عنده ايه
مراد بتوتر و هو يهرب من نظرات ديما: ها ....لسه الاشعه هتبان ......انتى ممكن تمشى دالوقتى علشان مش تتعبى يا حببتى
ديما بحزن: طيب بس انت هتقول لطنط لقاء مش كده
مراد بتوتر: اه ...اه ان شاء الله هقول ليها
ثم بعد عده دقائق يدخل احد الأطباء الى الغرفه
الطبيب: دكتور مراد الاشعه بانت والورم بيزيد عن الاول والعمليه لازم تنعمل في اقرب وقت ( ثم بعده يرفع رأسه عن ذالك الورق ويرا امامه تلك السيده الواقفه
الطبيب: انا اسف يا دكتور
مراد و هو ينظر الى ديما بتردد: عادى يا دكتور فريد اتفضل انت
و بعد خروج الطبيب من الغرفه
ديما بصدمه وهى تنظر إلى مراد ثم تهتف: ايه الكلام ده
مراد بهدو: ديما ممكن تهدى ارجوك
ديما بعدم تصديق و هى تنظر إلى فراس ثم بعده الى مراد: يعنى اللى فهمته صح هو عند ورم
مراد و هو يقوم باحتضان ديما : ايوه يا ديما وان شاء الله هيعمل عمليه وهيبقا كوايس
ديما بحزن: طيب هو ليه مكنش معرف حد
مراد و هو ينظر الى فراس : مكنش حابب يشوف شفقه من حد
ديما : عارف فراس دا اكتر من اخويا هو اللى ساعدنى لما ابويا مات وخسرت كل حاجه ......ربنا يقومو بالسلامه يا رب
مراد بشرود : يارب
£££££££
ف منزل ليل
نور بقلق و هى تنظر إلى هاله الفاقده للوعى ثم تقف لا تعرف ماذا تفعل و لكن تفيق ع صوت سيف و هو يصيح بها
سيف و هو يذهب إلى هاله: انتى واقفه كده ليه تعالى ساعدينى
نور و هى تنظر إلى كلا منهما ولا تتحرك
سيف و هو يصيح بغضب: نورر
نور و هى تسرع إليه ثم تهتف بقلق : هاله
سيف و هو يقوم بحمل هاله: بسرعه هاتى اى برفان من عندك
نور بخوف: حاضر .......اتفضل
سيف و هو يتناول منها الزجاجه ثم بعده يقوم بنثر بعض العطر ع كف يده و يتجه به الى هاله و بعد مده تفيق هاله
سيف بقلق: انتى كوايسه يا هاله حاسه بحاجه
هاله بضعف: اه الحمد لله يا سيف هو ايه اللى حصل
سيف بحنان اخوى: مفيش حاجه بس انتى تعبتى بس شوايه ......حاولى ترتاحى شوايه
ثم ينظر إلى نور: ممكن تفضلى معاه لحد اما اخلص حاجه
نور و هى تهز راسه بمعنى نعم
ثم بعده يتركهم سيف ويخرج الى الاطفال
غيث: سيف هو ايه اللى حصل لخالتو هاله
سيف بابتسامه و هو يحمل ريم : خالتو هاله كوايسه بس هى عايزه ترتاح شوايه ( ثم يهتف بحماس ) طيب ياله نخرج نعمل اى حاجه بره ف الجنينه بدل القلق ده
ثم بعده يمسك يد كريم و غيث و يخرجا معا
££££££
عند سمر و سليم
سمر و هى تبكى من شدت الالم الذى تشعر به : سليم
سليم بقلق و خوف : اهدى يا حببتى ان شاء الله خير
سمر ببكاء: انا خايفه و موجوعه اوى
سليم و هو يتألم على حال حبيبته ثم يقوم بتقبيل يدها: كل حاجه هتبقا تمام هما خمس دقايق و الاميره تخرج للدنيا
سمر: بس .....اااااااااااه
الطبيب: بسرعه ع العمليات
ثم بعدها تقوم الممرضات بإدخال سمر الى الداخل
لقاء بقلق و لكن تحاول ان تخفف عن سليم : ان شاء خير يا ابنى اهد بس انت
سليم بتوتر: انا خايف عليه او يا خالتو
لقاء بابتسامه حزينه : ان شاء الله هتقوم بالسلامه
سليم : يارب
€€€€
عند فراس
ديما و هى هى تتحدث الى مراد ثم تسمع صوت فراس
ديما بسعاده و هى تتحدث الى مراد : دا فاق ..... فراس انت كوايس
فراس و هو يتكلم ببعض التعب : انتى تعرفى ليل منين
ديما بعدم فهم : ليل منين
فراس و هو يحاول أن ينهض: اللى انتى كنتى واقفه معاه النهارده
ديما و قد تذكرات: ليل دى اتعرفت عليه لما كنا انا و مراد ف لندن
مراد بهدوء: فراس انت لازم ترتاح فبلاش كلام دالوقتى
فراس: انتى اتعرفتى عليه ازاى
ديما: لما كنا ف لندن تعبت فجاءه فكنت ف المستشفى فكانت هى كمان بتكشق
فراس: هى لوحده
ديما بعدم فهم: ازى يعنى مش فاهمه و بعدين انت ليه عايز تعرف الحاجات دى
فراس بنفاذ صبر: كانت لوحده
ديما: لا كان معاه ولاده غيث و ليث ع حسب ما اعتقد
مراد : فراس انت عايز تعرف الحاجات دى ليه
فراس بصدمه و هو ينظر الى نقطه معينه
مراد: فراس انت كوايس انت .....
و لكن يقطع كلامه رنين الهاتف
مراد بستغراب : سليم
ثم بعده يقوم بفتح هاتفه
مراد: الو سلام عليكم
سليم:.......
مراد بقلق: طيب اهدى يا سليم خير ان شاء الله ان جاى حالا
فراس: فيه ايه
مراد: سمر بتولد
ديما : بجد طيب يالاه نروح حالا
مراد: ماشى روحى انتى و احنا هنيجى وراك
ديما: اوكى
ثم بعد خروجه
مراد بهدوء: مين ليل
فراس و هو ينظر له ولا يتحدث
مراد: طيب بلاش ترد ع حاجه دالوقتى بس انت لازم ترتاح
فراس و هو ينهض : طيب بس الاول سمر
مراد بابتسامه : طيب يالاه بس ع فكره العمليه الأسبوع الجاى
فراس و هو ينظر لها ولا يتكلم
£££££££
عند ليل و هى تنزل من السياره ثم بعده تصعد إلى أعلى
ليل بقلق : هاله انتى كوايسه
هاله بابتسامه و هى تهز راسه: ايو يا ليل كوايسه الحمد لله
ليل: طيب ايه اللى حصل ليك
هاله : مفيش انا الحمد لله كوايسه اهو
ثم بعده يستمعا الى صوت الهاتف الخاص بنور
هاله : ردى يا نور
نور و هى تنظر إلى الهاتف: دى ماما
نور: الو
لقاء: ......
نور بقلق : طيب مسافه السكه و هتكون عندك
ليل : خير فيه حاجه
نور : سمر بتولد و انا لازم امشى
ليل: طيب محتاجه حاجه.....
نور و هى تخرج: لا ادعى انتى بس
ليل بابتسامه: ان شاء الله خير
نور: طيب سلام
ليل و هاله: سلام
و بعد خروج نور ليل و هى تتمد بجانب هاله
ليل : ها بقا ايه
هاله: ايه
ليل و هى تقوم بنزع الحجاب عنها : ايه اللى حصل
هاله : ولا ........ينهار ايه اللى حصل لشعرك
ليل بعدم فهم: ماله
هاله بصدمه: انتى قصتى شعرك
ليل : اه ....فيه ايه
هاله : ازاى دا انتى كنتى بتحبيه طويل
ليل بشرود: عادى
ثم تتذكر حين سافرت الى لندن مره ثانيه بعد أن وضعت ليث و غيث و هى تقف اما المراءه و هى تقوم بتسريح شعره ثم تتذكر حب فراس الذى خسرته و تتذكر حين كان يقول انه يعشق شعرها بهذا الطول و كم يكره ان تقص منه شئ ثم بعده تمسك المقص و تقوم بقص شعره فجعلته يصل بالكاد الى بدايه كتفه
هاله : ليل ....ليل انتى روحتى فين
ليل : هاااا انا هنا
هاله: صحيح فين الولاد
ليل : مع سيف تحت
هاله : طيب انا عايزه ريم
ليل: حاضر هقوم اجيبه اهو
ثم بعده تنزل إلى الاود ثم تقف بعيد قليلا و هى ترى سيف و هو يلعب مع الاطفال و تشاهد ليث و ضحكت غيث و تتذكر حين كانت تجلس مع فراس و تتذكر ضحكت فراس الذى ورثه عنه غيث و ليث ايضا
و تفيق ع صوت ليث : مامى
ليل بابتسامه: عيونى
££££££££
عند نرمين
سالى بغضب: انتى مجنونه و انا هاروح و اقول لفراس ع كل حاجه
نرمين بسخريه : يبقى نهايتك على أيدى يا سالى و انتى عارفه كده كوايس
سالى : مش مهم انتى ايه جنسك
نرمين: مش عارفه
سالى : انا ماشيه و مش عايزه اعرفك تانى
نرمين ببرود: تمام سلام
ثم بعد خروج سالى من المنزل
نرمين و هى تتحدث ف الهاتف: نفذ
££££££
ف المستشفى
الطبيب: الف مبروك بنوته زاى القمر
سليم بفرحه: طيب سمر
الطبيب: الحمد لله كوايسه شوايه و تقدر تشوفه
لقاء: مبروك يا بنى
فراس: مبروك
سليم بابتسامه: الله يبارك فيك عقبالك
فراس بسخريه و هو يحدث نفسه : اكيد
ف غرفه سمر
سليم بحب: الف سلامه عليك يا ام العيال
سمر : الله يسلمك هى فين
لقاء و هى تحمل الطفله: وادى احله بنوته ف حياتى
ثم بعده تتدخل نور : الف سلامه عليك
سمر: الله يسلمك
كريم: بابى
سليم و هو يحتضن كريم: اهلا يا بطل يالا سلام ع اختك
كريم: دى صغيره اوى
نور: طيب : هتسمى بنتك ايه بقا
سمر و تتظر الى فراس: ليل££££££
ف منزل ليل ف غرفه هالهو هى تقف ف الشباك ثم تنظر الى تلك الصغيره ع السرير
و تتذكر كيف احبت حازم و كيف كانت تنظر إليه و تخاف حتى ان تعترف بهذا الحب و هى تخاف ان يكون من طرف واحد بسبب حبه لنرمين و لكن ف تلك الفتره حين علمت انه قد ترك نرمين بعده جعلت لقلبه الفرصه من اجل حبه و لكن كانت تتألم حين كانت تراه يعيش ع ذكريات حبه القديم و تتذكر ف ذالك اليوم حين جاء و اعترف له بحبه و طلب الزوج و تتذكر أيضا تلك السنين التى عشته معه و كيف كانت تشعر بحبه و لكن ف بعض الأحيان ترى منه بعض الشرود ف بدايه الأمر و لكنه من حبه له كانت تمرر كل هذا و لم تكن تهتم و لكن ف ذالك اليوم حين كانت تجلس و تمسك الهاتف اذا به تراى صور نرمين و حازم ف اوضاع مختلفه و تراء كل تلك الرسائل من حازم الى نرمين و كميه المكالمات بينهما
حينه عرفت انه لم تكن شئ ف حياه حازم اجل انه لم و لن تكون شئ ف حياته
£££££
اما عند ليل
سيف بتعب: انا طالع انام
ليل: طيب تصبح على خير
سيف: وانتى من اهله
ليث: مامى ايه رايك نلعب
ليل: ايه دالوقتى
غيث: اه يالاه
ليل بابتسامه: ماشى بس العب ايه
ليث: احنا نغمى عينك و انتى امسيكنا
غيث : ياله يا مامى
ليل بغيظ: طيب طيب بس براحه عليا
غيث بحماس: ماشى.
ثم بعده تضع القماشه ع عيناه و تقوم بدوران و البحث عن ليث و غيث و ذالك تحت نظرات فراس الواقف و ينظر الى ليل و ايضا الى النسخه المصغره عنه و هم ليث و غيث
فراس: ازاى ده حصل ازاى انا مش فاهم حاجة دى كانت مش بتخلف ليه كده ليه يا ليل انا لازم اعرف كل حاجه و لكن يقطع تفكيره وقوع ليث
ليث بتعب: اه
ليل بخضه: حبيبى انت كوايس
اما عند فراس لم يكن اقل قلق من ليل و لكنه لا يمكن أن يتدخل حاليا
غيث : ليث انت كوايس
ليث : انا تعبت
ليل بابتسامه: طيب يالاه كفايه النهارده
ليث : بس انا عايز اكمل
ليل : بس انت تعبت
غيث و هو يرتمى ف احضان ليل : مامى انا كمان عايز انام
ليل و هى تقوم باحتضان ليث ايضا: طيب يالا ننام و نكمل بكره ماشى
ليث بنوم: ماشى
ليل: سيف
سيف و هو ياتى من الداخل و يمسك ف يده بعض الطعام: ايه
ليل : معلش سيادتك شيل غيث و انا هشيل
ليث علشان ينامو
غيث بنوم: يالاه كسلانى
سيف بغيظ: زاى امك
ليل : سيف
سيف و هو يقترب و يحمل غيث: حاضر ياختى حاضر
ليث :سعدانى
سيف : عايز ايه
ليث و هو يقوم بالتحديث في اذن ليل
ليل : سيف اطلع انت وانا جايه وراك
سيف : بشك فيك
ليل : طيب اطلع بغيث علشان نام
سيف : ماشى
ليل: بس خاليك جنبه لحد اما اجى
سيف بغيظ: طيب
و بعد ذاهب سيف
ليل : ها بقا فيه ايه
ليث : مامى انا عايز اتفسح انا و غيث
ليل بابتسامه و هى تحمل ليث بين يديه: بس كده طيب بكره نخرج ...ايه رايك
ليث بنعاس و هو يقوم باحتضان ليل : ماشى انا عايز انام
ليل بابتسامه و هى تقبل راسه : طيب يالا ننامثم تنهض و لكن يلفت الانتباه شخص ما يقف خارج المنزل ينظر له
ليل بصدمه : فراس
# يتبع #
روايه
#غرام _المدينه
بقلمى ايمان الغريب
