الفصل التاسع و العشرين

411 9 3
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى وسلم و بارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

استغفر لعلها ساعه استجابة ♡

الفصل التاسع والعشرين

لا اعرفك

صمت عما المكان حين أستمع إلى هذه الكلمه منها فى ظل كل هذا يأتى هذا الخبر ياالله رحمتك يا الله
لا يعرف ماذا يفعل او حتى ماذا يقول فقط ينظر اليها وهى تبتسم إليه تمسك هذا الشئ بيدها واثر الدموع لازالت فى عيناها مع بعض السعاده وهى تهمس ببعض الكلمات لم يفهم منه سوى "الحمد لله "
ولكن ما هذا اليوم هل هو يوم المعجزات اولا فراس ثم الان هذا

: مراد فيك ايه انت مش فرحان
هتفت بها ديما وهى تنظر إلى مراد الذى لم يظهر على وجهه اى تعبير فقط ينظر اليه ولا يتحدث
وبعد مده لا تعلم مقدرها

مراد وهو يقول بهمس
: مين إللى حامل

ديما باستغرب من حاله مراد تلك ولكنه تعيد ما قالته مره اخرى
: مراد بقولك انا حامل انت .......

وما كان منه الا ان صرخ بأعلى صوت و هو يهتف بسعاده
: والله العظيم يعنى انا هبقى أب وانتى ........ديما دا بجد ولا هزار

ديما بدموع وهى تهز راسها ثم تهتف بدموع
: ايوه يا مراد ربنا استجاب لينا وانا دالوقتى حامل
ثم تضع يدها على اسفل بطنها وتكمل
: انا هبقى ام يا مراد
واذا به تجد نفسه فى الهواء بسب احتضان مراد لها
وهو يهتف بسعاده
: الحمد لله الحمد لله

ديما وهى تنظر له ثم تمسك بعد أن انزلها هى تهتف بحنان
: انت فرحان زاى مش كده ربنا كرمنا يا مراد وانا دالوقتى حامل

مراد وهو ياخذ ديما بين احضانه وهو يربت على ظهرها
: ايوه فرحان ان خالاص احنا هنبقى أب و ام يا ديما الحمد لله

ديما وهى تضع يده على اسفل بطنها ثم تبتسم وهى تهتف ف سره
: الحمد لله.......الحمد لله يا رب

______________

كانت تجلس أمام الطبيب وهى تستمع إلى كل كلمه يقولها بتركيز شديد حتى تسطيع ان تمر هذه الازمه على خير

ثم تتذكر ما حدث منذ قليل داخل غرفه فراس
بعد أن قال له انه لا يعرفها لم تنصدم أجل هى كانت خائفه و هو ايضا ولكن هو جعلها توعده الا تستسلم ابد اذا حدث له شى وهى بالفعل تفى بعودها الان وسوف تبقى إلى جانبه وتساعده حتى يرجع مره اخرى إلى فراس القديم فراس حبيب قلبها

كان الطبيب يشرح لها كل شى و ان حاله فراس جيده نوعا ما و ان موضوع الذاكره سوف ينتهى و لكن يجب الا يتذكر كل شئ مره و الا هذا سوف يشكل خطر كبير
عليه

ثم بعد نصف ساعه كانت تسير في اتجاه غرفه فراس وهى تدعو الله ان يمر كل شئ بخير و ان تظل قويه امامه و قبل ان تفتح الباب تجده يفتح و يخرج منه الطبيب

غرام المدينه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن