#أبي_لم_يكن_إنساناً
البارت السابع
للكاتبة لبنى الموسويبس حچاها طلعت حتى أخذة ليروح يأذي
ما انتبه الوجودي
فجأة أبتسم وهد رحيم ع السريع وگعة بنص الگدر مال الماي الحارصدمة ما اگدر اشرحها بكل كلام الدنيا
قبل لا يوگع صرخ بصوت عالي وراها اختفى حسة گبل عطت من گلبي لاااا ولكككك رحييييييمركضت ع الگدر احرك بي بلكت اگدر افرغة
ايدي راحت
التفتت على أبوية مصدوم ميدري اكو واحد چان حاضر مسرح الجريمة وشاف وحشيتةعلى صياحي الكل اجة يركض
من شوغت روحي ردت ادخل أيدي بنص الماي الحار حتى أطلع أخوية منة
مااحس إلا صالح سحبني من زندي ودفعني ليورة حيل علمود يمنعني من هالفعلركض عمو محمود بكل سرعتة
فرغ الگدر من الماي هو و ولدة چان يوگع رحيم بالگاع لفة بـ دشداشتة وصرخ بصوت هز البيت هز- الله أكبرررررررر
ولكمممممممم الله أكبررررررررر
شنوووو هاااااي
شجاب الطفل بالماي الحاااااااار اااااااحد يفمنننننننيوبدأ الذئب بمكره
باوع العمي فاتح عيونة بصدمة ويأشر بـ أيدة ع المكان- ما ادري محمود
چنت واگف شايلة العب ويا بس هو مستغرب
كل شوية يريد يذب روحة بالگاع
أخير شي ما اعرف شلون فلت من أيدي و وگع بالگدر والله ما اعرفهو حچاها لو اني تخبلت
ركضت علي متهسترة دفرتـة برجلي وصحت بـ صوت طالع من أعماق گلبي- ولككككككك حيواااااااااااااااااان
ااااااني شفتك بعيننننني
بعيني هاي شفتك شلون ذبيتة بالماي وانت تضحكككك- طيبة شبيچ تخبلتتتتتتي
شنو هالحچي الزايد منچ وليش داذبه بالماي الحااااار غير هذا اااابني لا وفوگاها لسه طفل صغيرصالح.. يمعودين عوفوا كل هالحچي
امشوا بسرعة خل ناخذ الطفل للمستشفى ليروح يموترمقت أخوية بنظرة أخيرة
ما اگدر اگول عنها غير نظرة وداع أبدي
چان نايم بحضن عمي مثل الملاك من شدة الألم بس الوجه غير
مستحيل أوصف حالتة وحرام اصلاً أوصفها لأن ماكو واحد يتحمل بشاعة هالوصف
لدرجة حتى اني بيني وبين نفسي ما اتجرأ اتذكر هذا الموقف أو أعيد شريط مآساتة براسيالصار بـ هاللحظة جريمة بحق الأنسانية
خصوصاً ويا طفل صغير ميتعدى عمره الثلاث سنوات ما عندة كل ذنب بهالحياة غير انو أنولد من أب شيطان مثل رزاقوعيت عليهم ديمشون سريع
باوعت الرحيم بحضن أبوية ركضت ردت أروح وراهم لزمني عمو محمود من أيدي حيل- طيبة ادخلي جوة
من حرگة گلبي دنگت على رجلة بستها
- أبوووس رجلك عمو
أبوسها الرجلك خليني اروح وياكم
أخويه محتاجني شلون تريد اخلي وحده وهو بهالحالة
أنت تقرأ
أبي لم يكن إنسانًا
General Fictionالأثار التي على جسدي هيَّ من أوصلتني إلى ما أنا عليهِ الآن أنا تلكَ الطفلة التي كبرت قبلَ أن تكبر أنا تلكَ الطفلة التي أصبحت امًا لِـ طفلين وهيَّ في السابعة من العمرِ فقط أنا من قالَ عنهُ الله في محكمِ كتابهِ العزيز ( فأما اليتيم فلا تقهر )....