IX

31 6 0
                                    

بَـعـدَمـا كُـنتُ أرَاها أطيَـافًـا صَـعبَـة المَـنـال، إنِّـي أشعُـر بِـها الآن،
أسَـارِيـر السَّعادَة اِنـفَـجرَت بِـقلْـبِي،و غَـمرتْـنِي بِـسرُورٍ،
لَا حُدودَ تَـقطَـعُه، و لا حُزنَ يَغُصّـه بمُحِـيط الهمُـوم.
إنّي مِن السّـعادَة قَد أخَـذتُ كِـفايَة، تَكفِـي لِنَابضِـي فَتحِيطُـه، و جُروحُه فَتُـخيطُهَـا، و كُـسُورَه فَـتجَبّرَها .
إنّي قَـد ذُقـت السَّعَادة، و حَلاوَتها قَد أنسَـتنِي آلَامًـا كُنـتُ قَد عَانَـيتُ معَـها حتّى ظَننتُهـا جُـزءًا مِنّـي، يَحظنُنِـي دَومًـا.
و هَنالِكَ رَفعْـتُ رَأسِـي عَالـيًـا ، رَاجِـيًـا و مُـتمَـنِيًـا بقَـاءَها مَـعِـي أبَـدََا.

مَــشاعر داكِنَـة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن