XXVII

21 4 0
                                    


أتَذكُر؟،
كُنتَ حدِيثَ الثّانَويّة،لكِنّنِي كُنتُ و سُمعَتِي بِالحَضِيض.
طَالب نَجِيب مِثلُكَ، لمَ يجدُر بِه مصَاحبَة شَخصٍ مِثلِي؟.

أتذكُر،
شَخصٌ مثلِي لَمْ يكُن محبُوبًا، لَا مِن غَيرِه مِن الطّلابِ، لا مِن عَائلتِه، و لا مِنكَ أنتَ تحدِيدًا.
لطَالمَا كنتُ أطمَحُ لكَ. كُنتَ هَدفِي، كُلّ ما فَعلتُه، ما اقدَمَت علَيهِ يدَاي الآثِمتَان، و نَفسِي المُذنِبة كَانَ مِن أجلكَ. لمَا الآن؟

لَكِن لتَتذكّر،
لَا أعلَم لمَا لا أستَطِيع الشّعُور بتِلكَ النّبضَاتِ السّريعَة بِجَانِبكَ أو التّوتّر بِمقَابِلِكَ.
قَلبِي يَنقَبِض فَقطْ للَمسَتكَ، أمّا لنَفسِي فَتَرتَاحُ لِمَرآكَ.

أهذَا كَافٍ لِلقَولِ بِأنّي أحِبّكَ؟

مَــشاعر داكِنَـة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن