كما الحلم
يَفصل النّفس عن الجسد
هكذا الضباب
يفصل بين الأرض والنور
كل شيء غريبٌ وغامض
لا صوتَ يُسمع، لا عَصْفَةَ ريح
ولا اختلاجَ في المياه
ولا حرارة على الأرضهل تعرف ما يأمل
الطائر الساكن
على غصنٍ يابس
مذهولاً في طويّته؟في البعيد، خَلف نافذ
يشعّ نور
يُذكّر بالساعة
الأكثر ريبةثمّة الحياة، وأنت وحيد
لا ميتٌ ولا حيّ
تتسمّع الى نبضات
قلبك الضعيفة
وعبر الضواحي القذرة
تمضي بلا هدف
كمثل قدَر البشر
الباطل
وتبحث في ذهنك
عن النور والايمان
بينما في الخارج الظلام
يحتفل بانتصاره-لويس ثرنودا؛ قصيدة