السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !
أحبّتي قراء منتدى غرام ..
بما اني خُلقت عاشقة ل قلمي ، منزلي بين اوراق دفتري ، وحياة واحدة لا تكفيني !
لذلك ها انا اطرح آبنتي الثانية اللتي ستكون مختلفة كُليًا عن آبنتي الاولى ، ف هيا قصة مُحبكة بعيدة عن الواقع تمام ، ان كُنتم لكم بين جدران الخيال معرفة ف تفضلوا وفمن يميل ل الواقع اكثر فل يتعجبه ماحكاه قلمي لنكون عُزّل إذا صخبت الدنيا وماجت ، لنعيش بسلام حينما يفقد الجميع السلام .
وكما عشقت التميز دوما هـ انا اعود ب فكرة جديدة ب عالم الروايات .
آبنتي الثانية " مابغيتك بالحرام ولا بالظلام ، مابغيت الا اخوك ( ياغنى ) يصير خال ولدي ".
'
لمن يريد اقتباس افكاري ، او نسبها لنفسه ؟ ليس بحُل ليوم يبعثون .
لمن يريد نقلها بذكر اسمي وحفظ حقوقي ؟ اسمح بذلك بشرط ذكر اسمي " بّلاك إنجيل ، سارة أ. الشدي ".
'
'
علمًا ؛ الرواية تنزل في غير المنتدى أيضا على احدى شبكات التواصل الاجتماعية لمن يريد متابعتها معي .
في الأنستقرام :
الحساب ؛
https://www.instagram.com/iblackengel/
الخُلاصة ؛
فتاة في عمر الزهور تعمل في ملهى ليلي ، تصدم في ليلة من الليالي ب ورقة بيضاء في حقيبتها تحمل عبارات بالدم " أذهبي ل الشارع الخلفي من طريق 3 - g " !
رجفت يدها البيضاء الصغيرة ب خوف ! لكن هي اشبه ب قطط الشوارع ؟ ليس لها صديق او قريب لكِي يفعل لها مزحة او ماشابه ؟ ...
من هنا تبدأ قصتي .
'
الشخصيات :
1 / " غنى " ، تبلغ من العمر 23 سنة ، تعمل خادمة في احدى البارات ، تدرس بالجامعة ، تعيش في أمريكا ، مجهولة الاب والام .
2 / " صهيب " يبلغ من العُمر 23 سنة ، استاذ بالجامعة ، يعيش في أمريكا ، مجهول الاب والام .
" هو استاذ لان الطلبة الاذكياء في امريكا يتخطون سنوات الدراسة وبامكانهم يشتغلون قبل ".
3 / " نيلوفر " ، تبلغ من العمر 23 سنة ، تدرس في احدى الجامعات ، تعيش في أمريكا ، تبنتها عائلة بريطانية ، مجهولة الأم والأب .
5 / " نايف " ، يبلغ من العمر 23 سنة ، يعمل عارض ازياء ، يدرس بالجامعة ، يعيش في أمريكا ، مجهول الاب والام .
6 / " ملاذ " ، تبلغ من العمر23 سنة ، تعمل مع نايف عارضة ازياء ، تدرس بالجامعة ، تعيش في أمريكا ، مجهولة الاب والام .
7 / " عبدالعزيز " ، يبلغ من العمر 23 سنة ، يعمل نادل في احدى المطاعم ، يعيش في أمريكا ، يدرس بالجامعة ، مجهول الاب والام .
7 / " مشعل " ، يبلغ من العمر 39 سنة ، لديه اكبر وأفضل الشركات
في العالم يشتغل من كان عمره 16 سنة .
'
لا تربط بينهم صلة قرابة ، اذن مالذي سيجمعهم ؟.
كلهم مجهولين الاب والام " لها سر "
كم شخص بيقرأها معي ؟
ما بغيتك في الظلام ، ولا بغيتك بالحرام
ما بغيتك غير بالعز الشريف المقتدي
ما بغيتك بالتلاعب ، ما بغيتك بالكلام
ما بغيت إلا أخوك ياغنى يصير خال ولدي
'
في أحدى الملاهي الليلة الفاخرة ، او كما يسميها البعض باللغة العامية " البار "
كانت الساعة تشير الى الـ 3 ليلًا انتهى وقت دوامها هنا ! مشت " غنى " ل عند المدخل فسخت لبس عاملات البار المخصص بعنف قاطعها رنة جوالها اللي تنبه بقدوم رسالة ضحكت بسخرية مين راح يذكرها وهي مقطوعة من شجرة ؟ اكيد إعلانات رفعته باهمال وتوسعت عيونها وهي تشوف كلمة " ثأر " حملت الامر ع محمل السخرية خلعت ثيابها الخالعة وارتدت ملابسها المعتادة
وخرجت ل الشارع وهي تغطي وجهها ب شعرها الاشقر الطويل ل تخفي ملامحها عن قاطعين الطرق والسكُراء .
عاد رنين هاتفها معلن بوجود رسالة وكانه يعلم انها لم ترى المفاجاءة وانتابها الخوف من الكلمة الموجودة بنص الرسالة " الجيب الخلفي " ! استغربت مافيه شي موجود عندها في جيب خلفي مافيه الا شنطتها ؟ ايه شنطتها ، فتحت الجيب بسرعه وطلعت ورقة بيضاء تحمل عبارات بالدم " أذهبي ل الشارع الخلفي من طريق 3 - g " التفت برعب رجفت يدها البيضاء الصغيرة ب خوف ! لكن هي اشبه ب قطط الشوارع ؟ ليس لها صديق او قريب لكِي يفعل لها مزحة او ماشابه ؟ بخوف وتوجهت ل المكان بسرعه .
'
( في شارع الخلفي من g -3 )
'
دخلت بخطوات خايفة وانصدمت ب ولد يتبعها ووقف معها يناظرها باستغراب وتناظره بخوف سكتوا لما شافوا ولد وبنت يتجهون لهم ويناظرونهم بخوف ، خمس ثواني واتوا بنت وولد قربوا منهم .
ناظروا اللي قدامهم كان مغطى بستارة من اكياس الزبالة !
نايف : انتم شتسون هنا ؟
صهيب : مفروض احنا نسالكم
نيلوفر وهي ترجف بخوف : مدري وصلتني رسالة اني اجي هنا وجيت
غنى : لحظة كل واحد يطلع الرسالة اللي جته
ماكملت جملتها الا انسحبت اكياس الزبالة المعلقة بعنف ، لفوا برعب وشهقوا وهم يشوفون أسوار مواليد + ويد محروقة
صرخوا البنات برعب والشباب انجنوا من اللي يشوفونه ناظروا بعض بخوف وقربوا شوي ولقوا ورقه بين اصابع اليد المحروقة مكتوب " ذنوب الاباء يتحملها الابناء دائما " ومعها كلمات مفرقة " تبني + وصية + مبكرة "
غنى باستغراب : شمعنى هالكلمات في اليد
صهيب ضغط على راسه : الموضوع يبي له حل !
عبدالعزيز يهز كتفه : انا اشتغل في كافيه قريب من هنا تبون نجلس نفكر فيه ؟
نايف : تسوي خير والله ، توجهوا لمكان عمل عزيز وجلسوا بطاولة .
صهيب : زي ماقالت " لف عليها " شسمك صدق ؟
غنى : اسمي غنى ! " وعرف كل شخص بنفسه ".
طلعوا جوالاتهم وبدوا يقرون الرسائل على بعض سحبت ملاذ ورقه وقلم وهي تسمعهم وتكتب الكلمات اللي يقولونها
غنى : ثأر
صهيب : عائلة
نايف : جريمة
نيلوفر : دم
عبدالعزيز : ذنب
ملاذ : تشتت
نايف : ولا كلمة مرتبطة ب بعض ؟
غنى بتفكير : بس فيه شيء غريب ليه بعضها باليد واحنا كل واحد كلمة على جواله
قام صهيب وسحب الورقة من ملاذ وهو يناظر بّعمق : كل كلمة لها سر واحنا راح نعرفه
رنت اجهزتكم بتنبيه وصول رسالة خلتهم يخافون ويناظرون بعض برعب .
كان محتواها : ( راح يكون مسكنكم الجديد جميعكم هنا " ارسل الموقع " )
ملاذ بعصبية : سلامات ذا ؟ يحدد وين بسكن بعد هذا اللي ناقص
انرسلت رسالة على جوالها وصرخت بخوف ورمته على عزيز وفتحها بدالها وضحك غصب : يقول لك تأدبي ولا بقص لسانك
نيلوفر وهي تشوف مكان الموقع : هذي الفلة حقتي نروح لها انا واهلي بالصيف ، يقطع ابو الميانه كريم من من مال غيره مسكنكم عندي بعد ؟
صهيب بتعب : انا استاذ بالجامعة عندي محاظرات من صباح الله خير قوموا ننام لا صحينا نشوف حل ل هالمصيبة .
نيلوفر بشك : ماعندكم اهل ؟
ابتسمت غنى بالم : مقطوعة من شجرة عايشة لحالي
الكل : واحنا نفسها
نيلوفر ضحكت بسخرية : بينا شي مشترك انا مثلكم بس الفرق ان فيه عائلة متبنيتني بس مايضر لو نمت بالفلة معكم .
'
صباح اليوم الثاني ، تشير الساعة إلى 9 ونص صبًاحا .
كان طالع من المحاظره بتعب ماقدر ينام كويس بسبب تغير المكان عليه حتى المحاظرة ماقدر يوصل الدرس كويس ل الطُلاب طير النومة ركضة نايف وهو يسحبه : بسرعه يارجال الحقني تكفى !
صهيب بخوف : شفيك ؟ لا يكون المجهول سوى شي ثاني
دخله نايف كلاس كان فاضي مافيه الا " غنى + ملاذ + عبدالعزيز + نيلوفر "
صهيب باستغراب من تجمعهم : شصاير ؟
نايف : زي ماتعرفون انا وملاذ ندرس فنون ازياء وهذي اخر سنة واحنا قاعدين نشتغل على مشروع التخرج صدمونا الادارة انا نسوي عرض ازياء انا وملاذ ل في الجامعة ل الطلاب ويقيمونا ك جزء من مشروع التخرج
غنى بطفش : طيب وش المطلوب منا ؟
ملاذ بتردد : محتاجين عارضات لان كل لبسنا نسائي
عبدالعزيز : وش تلمحون له اخلصوا
نايف : المجهول ارسل لنا انه ممنوع نجيب عارضات من برا لازم منكم انتم باستثناي انا وملاذ
صهيب بضحك : ياحياتي يالعارضات يانيلوفر وغنى
ملاذ وهي رافعة حاجبها : مسوي تضحك ؟ تراك معهم
صهيب شهق : وش اللي معهم كل اللبس نسائي
ملاذ : هذي اوامر المجهول ياحبيبي انك بتلبس الفساتين هذي وبتقدم العرض معهم
صهيب : انقلعي عني بس قال تبلس فستان قال تخيلي اطلع ل طلابي ب هالمسخرة وينا فيه ؟
أنت تقرأ
مابغيتك بالحرام ولا بالظلام ما بغيت الا اخوك يا غنى يصير خال ولدي
Actionفتاة في عمر الزهور تعمل في ملهى ليلي ، تصدم في ليلة من الليالي ب ورقة بيضاء في حقيبتها تحمل عبارات بالدم " أذهبي ل الشارع الخلفي من طريق 3 - g " ! رجفت يدها البيضاء الصغيرة ب خوف ! لكن هي اشبه ب قطط الشوارع ؟ ليس لها صديق او قريب لكِي يفعل لها مزحة...