ميلت شفايفها باحراج وبنفسها " صدق وجهي مغسول بمرق "
سلطان : يالله على البيت
غنى : لا عاد طالت وشمخت
سلطان بكذب : ماتبين تجلسين على القضية وتشوفين ؟ مستحيل تكملين بالقسم ازعاج البيت افضل
غنى : اول مره تقول شي صح
'
في احدى المكاتب الراقية .
ترددت ضحكته بالمكان : والله وانكسر خشمك ياصهيب ياحلاة وجهك المسود من الهم
حارسه الشخصي بندم : ترا والله حرام اللي يصير
مشعل ببراءة ويضحك : وش ذنبي انا ؟ هو يقتل وتلومني
حارسه طلع بقهر مشعل انتقامه بيوديه ب داهيه !
'
سلطان يسحب منها الملف : يالله على سريرك والنوم
غنى تخصرت : اوامر ثانية ؟
سلطان : حاليا لا
رن جوالها من الفحص الجنائي ان نتائج الدم طلعت
غنى بابتسامة نصر : اوكي امرك هذا بلله واشرب مويته قود باي ياحلو " قرصت خده وتوجهت المركز "
صارخ سلطان ب عصبية : انتي ماراح ترتاحين لين ابسط لك خيمة جمب مكتبي صح ؟ حرام عليك تهلكين نفسك
وقفت غنى بتأفف : امك متوحمة على راديو ؟ من جيت وانت تبربر خلاص اوش " ركبت سيارتها ورجعت تنزل وهي تحك شعرها باحراج " عادي تروح تاخذ الدم من الفحص وتشوف يرجع لمين وانا انتظرك بالمركز '
كانت جالسة تنتظره بتوتر وهي تفرك يديها بخوف ، دخله الشرطي وجلس بهدوء وعيونه بالارض
قربت منها وسحبت كرسي وجلست شبكت يدها بيده : كلنا واثقيين انك بريئ بس ساعدني عشان اقدر اطلعك تكفى !
صهيب ببرود : وش تبين تعرفين ؟
غنى : مافيه اي دليل لك هناك يثبت انك كنت بالشاطئ
صهيب : بس سيارتي
غنى بتنهيدة : لقيناها عند مسرح الجريمة فيها الشنطة اللي حملت فيها الجثة
صهيب ببرود : اجل قضيتي ميوؤس منها ، شكرا لا تعبين نفسك انا ماراح اطلع من هنا ومحاكمتي بعد اسبوعين " صرخ " ياشرطي " سحب يده من يدها تنهدت بضيق وهي تناظر يده !
وطلع ودخل عليها سلطان : الوضع مايبشر الدم يرجع ل شخص يكرهه صُهيب اسمه راين وقد صارت بينهم مشكلة والشهود موجودين ورفع عليه قضية بعدين تنازل راين
غنى تمسح وجهها : لا ياربي كل شي تسكر بوجهي معد فيه شي يثبت براءته .
'
بعد اسبوعيين .
في المحكمة .
كان جالس بمكانه المُخصص ويناظر الجدار يتجنب نظرات اصدقاءه وطُلابه كان حاس الدنيا تضيق عليه ! باقي على بدء القضية 7 دقائق وغنى الوحيدة اللي مو موجودة
صهيب بنفسه : وش تبي بوجودها ؟ تبي تنحرق اكثر وانت تشوف وحدة تحبها تسمع خبر سجنك مدى الحياة ؟
مرت السبع دقائق ب لمح البصر ، دخل القاضي ودخلت غنى بعده وقفت عند طاولتها المخصصه وهي تناظر صهيب .
القاضي وهو يراجع القضية : ولجثة الى الان مفقودة ؟
الشرطي : نعم
القاضي : حسنا صهيب انت تعلم انك لا يمكن تخرج من السجن كل الادلة ضدك لا تود ان تعترف بجريمتك وتخفف عنك المحكمة سنوات السجن
نايف بعصبية بهمس : شعنده ذا غصب يصير صهيب هو اللي ذبحه ؟
غنى بعصبية : فضلا لا اسمح ب بث الطاقة السلبية ل مؤكلي
القاضي : حسنا لتعرض الادلة على شاشة المحكمة وبعدها نستمع ل الدفاع
صهيب لف بترجي ل غنى بانهم مايعرضون المشاهد ولكن صدمه بسمة غنى حسها شماتة فيه ! لاول مره تمنى يطلع ويخنق غنى ويرتكب جريمة صدق
بعد مانعرضت المشاهد
القاضي : حسنا محامية غنى هل تودين اضافة شي بخصوص القضية ؟ كما ترين الادلة قوية
غنى بجراءة : نعم ولكن لو اعدنا المشهد الاول بخروج صهيب من منزل جين
عادوا المشهد ، غنى : كان يرتدي الشخص جينز اسود وتيشيرت بني وجاكيت كحلي وعند القبض على صهيب كان يرتدي جينز ابيض وقميص وردي وعند تحليل الجينز اللذي كان يرتديه صهيب كان متسخ من الجلوس عند البحر ونهايته كان مبلل بمياه مالحه معناه ثبتت حجته انه كان عند البحر وعند البحث هناك مع افراد الشرطة وجدنا سوارة ل صهيب يرتديها دائما وقعت هناك
القاضي : هل توجد اضافات اخرى لان في مشهد الكاميرات لم يكن يتواجد صهيب هنا
غنى بنفس الجراءة : نعم لو اعدنا المشهد ستجد التاريخ كان قبل الحادثة ب ليلة معناها كذب علينا حارس كاميرات المراقبة وادلنا بدليل كاذب وعندما وجدت مشهد تاريخ الحادثة وهذا هو الرجاء القيام بعرضه " انعرض وكان فعلا صهيب هناك بنفس الوقت اللي حصلت الجريمة " كيف له ان يتواجد بمكانين بنفس الوقت مستحيل ؟ معناه احدى الدليل كاذبين لو اعدنا دليل منزل جين سترى انه مفبرك وهذا المشهد بعد ماعدناه لحقيقته " انعرض المشهد " ولكن لا اكتفي بهذا فقط وهذا مشهد من امام بيت جين اخذته من المطعم المقابل لهم كان الجثة اللي تدعونها راين يخرج من الباب معناها هذي فخ ب صهيب فهو لم يموت ولو تنظر كان يمسك بذراعه وملطخة بالدم معناه نشر دمه بكل مكان مع الشخص اللذي معه عشان يثبت انه توفى وتابعت كاميرات المراقبة والمرور واخبرتني ان سيارة راين غادرت مركز المدينة وذهبت ل منطقة بعيدة يوجد فيها مشفى وتم تضميد جروحه العميقة المتعمدة وهذا الدكتور اللذي قام بتضميده
قام الدكتور ورفع يده : انا اشهد
القاضي قعد يتناقش مع القاضيين ليصدر الحكم
كانت تناظر الارض بخوف هي كان واثقة لكن يوم شافت نظرات اليأس بعيون صهيب حطمتها لهدرجة مو واثق فيها ؟
ضرب الطاولة القاضي ؛ انتباه " لف لغنى وبابتسامة غير مفهومة " اول مره تمسكين قضية صحيح ؟
غنى خافت من كلمته غمضت عيونها وجاوبت : نعم
القاضي بابتسامة : حسنا ياجميلة لقد كسبتي اول قضية بحياتك هنيئًا وتاكدي الدولة تحتاج امثالك اجتهدي فانتي شرفًا جهدك واضح واهمها جراءتك وثقتك ل طالبة مثلك لم يصلها من كانوا بالمحاماة سنين " تكلم بصوت اعلى " بعد قرار محكمة الولايات المُتحدة المدعو صهيب بريئ وكسب القضية تهانيئًا
طاحت على سجدة شكر ! وش تبي اكثر ؟ حققت وعدها ل صهيب ونجحت باول قضية تمسكها بحياتها الحمدالله يارب لك الحمد
قامت وماشافت شي من قروبها اللي شالوها فوق يصارخون فيها شعور حلو ! ناس واثقيين فيك وتحققين لهم مُناهم
لفت ل صهيب اللي فكوه من قيوده قرب وضمها بقوة : اقسم بالله ولا كلمة اقدر اعبر فيها ! كل اللي اعرفه اني كنت واثق فيك وكنتي قد ثقتي الله لا يحرمني منك
رقصوا الشباب بفرح عظيم ! كانوا بنظر الناس اصحاب لكن هم ل بعض عائلة .
ناظرهم من نهاية القاعة بإبتسامة حقق مُبتغاه من هذي القضية اللي لفقها هو ! انصدم وهو يشوف نيلوفر تشوفه بصدمه طلع بسرعه خوفًا انها تعرفه .
'
كان بمكتبه بتنهيدة : والله ياخوك مدري ! كل شي طبق الاصل ولكن يخلق من الشبهه اربعين وش عرفني انا ؟ ايه الاحساس نفسه وربك لكن اني خايف ! بعدين ماشفت مشعل وش يقول ؟ يقول اصبر عليها شوي وهو صادق البنت مو بوعيها هالايام اجي اقولها انا تراني " وسكت " وبنفس الوقت ماودي اعشمها باني صديق لها بعدين تنصدم بالحقيقة اخخ ندمت اني جيت ندمت ، يالله ماطول عليك قل لامي سلطان مشتاق لك مليون مع السلامة
سكر وهو يضغط على راسه بتعب .
'
كانت فرحانة فيهم ورمت نظرة على اخر القاعة وانصدمت ب نفس العيون اللي تعرفها ماعندها وقت تضيعه ركضت وراه شافته يمشي بسريع طلع من المحكمة وركب سياره وركبت وراه
مشعل بشهقة : خوفتيني يابنت الحلال
نيلوفر بجمود : وشجابك ؟
مشعل بكذب : ابد شفتك متضايقة عشان صهيب ومارتحت لين حضرت المحكمة اشوف الحكم
مدت يدها بجراءة وسحبت الشال بلمح البصر اللي متلثم فيه وشهقت وهي تشوفه : مشعل بن الوليد البدر
تنهد بعصبية : اقسم بالله لو ماني مروق كسرت يدك اللي تجرأت
نيلوفر بإستهزاء : وتهدد بعد ؟
مشعل بعصبية : واكسر راسك اذا تبين
نيلوفر اول مره احد يعاملها كذا ناظرته بعصبية ونزلت وسكرت الباب بقوة وهي ترجف فيها البكية بس ماتبي تضعف .
مسح وجهه بيده ، حارسه : وش مغزاك من الحركة اللي سويتها بصهيب ؟
مشعل : لا نكذب على بعض انت اكثر واحد تعرفني انا للامانة سويت هالحركة ل سبيبين الاول انتقم من صهيب الثاني ابي اشوف خطتي فعلا نجحت اني الم شملهم وتصير قلوبهم على بعض ؟ بشوف هم فعلا كانوا قد كلمتهم لما قالوا احنا عائلة ولحسن الحظ خطتي نجحت انهم يحتوؤن بعض ويحبون بعض اذا طاح واحد كلهم تجمعوا يرفعونه هذا اللي كنت ابيه والحمدالله
الحارس وهو يحرك السيارة : قمة التناقض
مشعل بضحكة : ادري . '
مر اسبوع طبيعي جدًا
'
طلعت من دورات المياه وهي تنشف شعرها رمت المنشفة على سريرها ووقفت قدام التسريحة تأملت السلسال اللي على رقبتها منه !
تذكرت اخر مره لما عاملها ب عنف سحبت السلسال بقوة من رقبتها ورمته بقهر بالمرآيا .
تحسست الجروح اللي سببها السلسال اللي شدته بعنف طاحت عيونها على السلسال المقلوب والقطعة السوداء الصغيرة اللي فيه قربت بصدمة وهي تدقق فيه ! طرت على بالها فكرة بديهة ل تتأكد من شكوكها .
نيلوفر بكذب : يارب ابيه ! صح غلطت وابي اكفر عن غلطتي يارب لا تحرمني منه لا ليلي ليل ولا نهاري نهار
رجعته على رقبتها بخبث ولبست وطلعت .
'
فتح باب غرفتها مستغرب ليه مانزلت على الفطور ؟
انصدم بانها عارفة الجوال ب الكاميرا الامامية وتصوره !
صهيب باستغراب : شتسوين ؟
غنى بتعب : والله مالي خلق الف واشوف من ادخل ولا اتكلم رفعت الجوال اصور واعرف مين
صهيب : صاحية انتي ؟ لا حول ولا قوة الا بالله اقول قومي تحركي ليش مانزلتي
غنى تنسدح وتتغطى : مابي اروح الجامعة انت ماشفت الصحافة اللي عند الباب ؟ كله بسبب قضيتك
صهيب : براحتك بس اذا دقيت ردي لا تخوفيني عليك
غنى تسلك : اوكي ياحلو
'
دخل البيت من الباب الخلفي تسحب بهدوء وهو عارف ان كلهم بالجامعة !
وقف عند الدور الثالث طلع مفاتيحه من جيبه دخل المفتاح حس باحد يناظره نزل نظره وشاف غنى تناظره بخوف فتح الباب بسرعه ودخل وقفله وهو خايف مو كلهم بالجامعة ! شلون هالكلبة طلعت لي ؟ مسح وجهه بخوف بيده تذكر اتفاقه مع العائلة اللي كانت متبنيه نيلوفر وهالبيت كان لها لما شراه وطلب ان الشباب يبقون فيه بشرط الدور الثالث له عشان يتجسس عليهم ، سره راح ينكشف !
شلون يطلع من هنا قبل احد يشوفه شلون ؟
'
دخل عزيز المطعم وهو يرمي شنطته عند الكاشير وينسدح على الكنب
ليان تتخصر : جايني تتسدح ؟ قوم هز طولك واكرف معي
عزيز : تراني زعلان منك اذا ماتذكرين " ناظرها بضحكة " اقول ليان ابي طبختك ذيك اللي تقعدين فيها ربع ساعه
ليان بعصبية : تتطنز على توستي ياحيوان
مات عزيز من الضحك وبدا يكح ، ليان ترفع ايدينها : كحة مابعدها عودة للحياة ان شاء الله
عزيز يغمز لها : احلفي انها من قلبك
ليان تتخصر : بكذب يعني مابقى الا هي ادخل النار عشانك
عزيز يضحك : اوكي
'
كان جالس ينتظرها ب مستودع مهجور دخلت وهي ترمي الورقة اللي بيدها كان كاتب المكان وحاط الورقة ب سيارتها ناظرته بسخرية : وحد الحين شغالة الحاسة السادسة عندك خلتك تعرف اني مشتاقة لك وحطيت الورقة
مشعل بكذب : اي
صرخت نيلوفر : لا تكذب " طلعت السلسال " كنت غبية لما صدقت انك فعلا تبيني احس بقربك طلعت كذاب حاط لي جهاز تنصت ب سلسالي ليه يامشعل ليه ؟
طارت عيونه بصدمة شلون عرفت
نيلوفر بسخرية : ابي اعرف وش الفايدة من هالتنصت الا اذا كنت " استوعبت ! المجهول اي ليش لا ! ناظرته بصدمة : انت !
سكت ماعنده مخرج خلاص انكشف نيلوڤر عرفت انه المجهول
نيلوفر ببحة : سؤال واحد بس انت وش تبي منا ؟ وش ببينا وبينك ؟ لا فلوس لا شركات لا اهل ولا شيء يربطنا فيك وش تبي تأذينا وتلحقنا
مشعل ببرود : ذنوب الآباء يتحملها الابناء دائما
نيلوفر ناظرته بصدمه : تعرف اهلنا يعني
مشعل بضحكة : هذا اذا كان لك اهل اصلا
نيلوفر بصدمة : وش هالنبرة قاعد تعايرني
حس على نفسه شلون يجرحها كذا قرب بهدوء ومسح على شعرها : نيلوفر حبيبي
نيلوفر ببكي : شي واحد اللي ابي اعرفه الحين كيف حبيت واحد نجس مثلك
وطلعت بعصبية وركبت سيارتها رمت راسها على الدركسون وبكت
'
كانوا متجمعين ب الصالة الكل لاهي ب شي اللي يذاكر واللي على جواله
ناظرتهم بخوف : اليوم شفت واحد يمشي في الدور الثالث
لفوا عليهم كلهم : شلون
غنى : كنت طالعة من غرفتي ولمحت شي فوقي ورفعت رأسي لقيت واحد واقف فوق وقاعد يفتح الباب يوم شافني خاف ودخل بسرعه
نايف : تتوقعين حرامي
غنى : لا اكيد انه صاحب البيت حتى مادخل بتخفي داخل طبيعي بس مدري شفيه يوم شافني حتى لبسه كان جينز وتيشيرت وردي ويدنن يعني مروق
نيلوفر بصدمة وهي تسمع غنى هذا مشعل بس مشعل وش يسوي هنا ؟ طبيعي اذا هو المجهول هو الوحيد اللي بيقدر يدخل هنا لازم تعلمهم ماتقدر تعذب صهيب المتضرر الاكبر هنا اكثر مستحيل تصبر السلسال مو معها يعني مشعل ماراح يدري
تنهدت : انا عرفت شي
لفوا عليها باستغراب
نيلوفر بخوف وهي مغمضة عيونها وتفرك يدها : عرفت مين المجهول
صرخوا كلهم : كيف ومين
نيلوفر نزلت دموعها ماتدري ليه قلبها ناغزها ليش خايفة طيب هي ؟ راح تضحي ب حبيبها عليهم بهمس : هو
طفت الكهرباء فجاءة وقفوا بصدمة وبدا طلق نار افجعهم كل واحد انبطح على الارض ويحمي نفسه قد مايقدر
10 ثواني صار الوضع هدوء
قام عزيز للعداد وشغل الكهرب وناظر كلهم سليمين محد تأذى ولكن نيلوفر مو موجودة بينهم ؟
عبدالعزيز بخوف وهو يتفحصهم ب عيونه : نيلوفر وين !
غنى تناظر البيت والسقف : كل شي سليم ، معناه الطلق كان ل ترويعنا ويشغلوننا وياخذون نيلوفر
ملاذ : ومن يبيها اساسا وليش يسوي كل هذا
صهيب بطفش : ماتوقعتك غبية ل هالدرجة اكيد الكلب المجهول هو السبب مايبينا نعرف من هو لما كشفته نيلوفر
'
في بيت بعيدة عن المدينة ، مرتب ونظيف دخل
كانت ترافس وهو ضامها بقوة ، رمها على السرير اللي قدامه بعصبية : سكت لك كثير قلت خلي عنك يامشعل تكبر وتعقل ثق فيها بس طلعتي مو قد الثقة ياحسافة
نيلوفر تقوم وهي تمسح فمها ب قهر : وانا حسبتك رجال وطلعت منت قد الشيء
صرخ بصرخة هزتها : عبيدو
جاء يركض عبيدو : سم ياعمي
مشعل وهو ينتفض من القهر : ربطها وخلوني اشوف احد فاكها اقسم بالله ان تموت وهو معها يالله
عبيدو بخوف من شكله : امرك ياطويل العمر
'
تأففت من الصحافة اللي ملازمني بيتهم من اسبوعيين كله عشان قضية صهيب وكيف كسبتها .
طلعت مع شباك البيت الخلفي رمت كتبها بعدين نطت هي حست بشخص يغمض عيونه ويكتفها بقوة صرخت بخوف لكن انطلقات ضحكات نايف الساخرة .
نايف : والله هالمجهول مسوي سواياه معكم الواحد معد يضمن نفسه حتى ببيته
غنى بعصبية : ذا مزح الحين ؟
نايف وهو يدخل البيت ومطنشها ، مشت ل جامعتها وتوجهت ل لوكرات الجامعة .
قعدت تدبل كُتبها حست ب شفايف شخص على رقبتها لفت بخوف وهي تشوف تركي سكران شهقت بخوف : يامجنون وش تسوي ؟
تركي ب عدم وعي : ليه انتي ماتحبيني ؟
غنى : احد يسكر الصبح ؟ والله بلشت " سحبته من كتفه " خلني اكسب فيك اجر واوديك شقتك تعال .
وماغابت عن العيون اللي ركبت سيارته ولحقتها .
'
دخلته شقته ورمته على الكنبة بتعب
غنى : وش تاكل حشى ؟
رن جوالها ينبه بوصول رسالة : ( الواحد يسكت لك ويمشي لكن لا تختبرين صبري وصهيب ابعدي عنه لا تخلينه يخسر حياته وتخسرين اهلك بسبته واذا حاب اعطيك بروفة تراني ماقصر . )
انتفضت بخوف هذا وش يبي ؟ قطع تفكيرها تركي اللي هجم عليها بوحشية وهو يجردها من ملابسها بكت بخوف منه كان سكران ورامي كل ثقله على جسمها ماتقدر تدافع عن نفسها حتى لو تضربه مايحس ، فجاءة الدنيا هدوء وثقل تركي اختفى ؟ فتحت عيونها شوي شوي لقته طايح جمبها وراسه ينزف وسليمان واقف وبيده تحفة ضارب فيها تركي .
سليمان بخوف : فيك شي ؟
غنى وهي تنتفض بخوف : مات
سليمان ضمها يهدئ من روعها : سكران واي طقة ليه تأثر عليه ويفقذ الوعي " شالها " برجعك بيتكم .
ركبها سيارته جاهل انظار الكاميرا اللي تصورهم بخبث .
'
جلس على كرسي مكتبه بتعب من محاظرات اليوم الكثيرة .
رن جواله ينبهه بوصول رسالة ، فتحها باستغراب وانصدم من الصور !
غنى وسليمان ؟ وش يسون مع بعض وليش شايلها ودافنه راسها ب حضنه
صرخ بقهر ورمى كل شي على مكتبه وطلع ل البيت .
'
جلست وهي تضغط على راسها ب خوف من اللي صار تو ممكن الكل يشوفه عادي لكن بالنسبة لها لا في دقيقة كان ممكن تفقد شرفها لولا سليمان بعد الله .
حست باللي يفتح الباب بهمجية وهو يصارخ وياشر بجواله : شكنتي تسوين معه ؟
ناظرته باستحقار وانسدحت على السرير بتعب مافيها حيل تتجادل معه
صهيب وعروق عينه بانت من العصبية : مالقيتي الا صديقي ! خلصوا رجال الدنيا ؟ حبيبتي تحب صديقي ليه
غنى ببرود : حب من طرف واحد مو مجبورة التزم فيه
لف يدها من العصبية مايدري وش يسوي يبي يفرغ غضبه باي شي مالقاها الا هي قدامها .
كان مار من الغرفة وسمع الصراخ دخل بسرعه وانصدم من حركة صهيب تقدم وسحب غنى وخباها وراه
عزيز بعصبية : صفقوا ل الرجال القوي اللي يمد يده على حرمة يارخمة
صهيب بعصبية : انقلع عن وجهي لا اكمل عليك معها
عزيز : طلع مراجلك على غيري " خذ غنى وطلع ".
'
صباح يوم جديد .
ازعج عيونها ضوء الشمس الساطع ، قامت تفرك عيونها وقفت وشافت مشعل حاط كرسي ورجل على رجل وجالس قدام سريرها مع لابتوبه وبيده كابتشيو .
طنشته ودخلت تغسل وجهها وفرشت اسنانها وطلعت ناظرته ب هدوء : جوعانة
مشعل مشغول ب لابتوبه : شوفي الطاولة
نيلوفر جلست بشهية كان كل شي تحبه موجود ، استوعبت انها لحالها لفت عليه : باكل لحالي يعني ؟
مشعل بسخرية : ليه تخافين يعني
نيلوفر بترجي طفولي : تكفى مشعل عشاني تعال ماحب اكل لحالي
مشعل ماقدر يردها حط لابتوبه على الطاولة وكل زيتونه ، نيلوفر تاففت بطفش سكرت شاشة الابتوب : جايبني عشان تقابل لابتوتك
مشعل يناظرها بطرف عين : لا عشان تمسكين لسانك " عدل جلسته " غنى تأقلمت معكم ؟
نيلوفر رفعت حاجبها بغيرة : وش معنى غنى بالذات
مشعل يهز كتوفه : مدري اخاف عليها هي وعزيز اما انتم جن ينخاف منكم مو عليكم
نيلوفر وهي تقطع الخبزة بقوة : انقلع قم سديت نفسي حسبي الله عليك
ضحك من قلب على غيرتها الباينة ، ناظرت ضحكته ابتسمت غصب بنفسها : شقد تجنن ؟.
'
'
وقفت قدام المرآيا وهي تتحس باصابعها آثار اصابع تركي على رقبتها
غمضت عيونها تمنع دموعها انها تستلم وتنزل ، لبست شنطتها بسرعة وطلعت ل شقة سليمان .
لما وصلت رنت الجرس وهي تفرك يدها بتوتر ، فتح وهو يفرك عيونه وعلى وجهه آثار النوم طلعت عيونه من مكانه وهو يشوفها : غنى ؟
غنى بإحراج : صحيتك ؟ والله اسفة
سليمان ببإبتسامة وهو يعدل شعره : ماعليك بكل الحالتين بصحى " بعد عن الباب " تفضلي
دخلت ووقفت بنص الصالة وهي تبعد عيونها عنه عشان ماتستحي .
سليمان بضحكة وهو يجلس : الحين صرتي تستحين ؟ وين الحياء يوم تكسريني
غنى تأففت : حد الحين شايل بقلبك ؟ " بجدية " انا جاية اشكرك لولا انت بعد الله كان انا في خبر كان " حط يده على فمها يمنعها تكمل الكلمة " بس انت وش تسوي ب شقة تركي ؟ كيف عرفت اني هناك
سليمان : كان اليوم اول يوم اداوم بعد اجازتي وانا داخل كان داخل معي وشكيت في وضعه كانت مشيته مو طبيعيه ولا ضحكته لحقته لين شفته يقرب منك وبعدين رحتي معه ماطاوعني قلبي اخليك ولحقتك وبس .
غنى وهي تقوم وتسلم عليه : الله يسعدك ويحفظ لك اجرك ماقصرت ، واسفة دخلتك ب مشاكل
لفوا على صوت التصفيق لقوا صهيب متسند على الباب بسخرية : ماشاء الله على عصافير الحُب والمواقف النبيلة
غنى تاففت وهي تاخذ شنطتها تسوي نفسها ماتشوف صهيب : يالله حبيبي اخليك مع السلامة
صهيب بصراخ : العن من كذا ماشفت
غنى وهي تطلع لسانها ب هبال : ولا راح تشوف خذها مني انا ابليس يقول لي اقوم واقعدي محلي .
'
واقفة وسادة الباب بيدينها : قلت لك طلعة من دوني مافيه
مشعل بتنهيدة : نيلوفر ماما عندي شغل لا تعطليني خليني اخلصه
نيلوفر : والله ماجلس لحالي ولا رجعني لهم
مشعل : تخسين " وجلس على الكنب " يعني منتي مبعدة عن الباب ؟
نيلوڤر تهز راسها بالنڤي ، مشعل وهو ينسدح بينام : كويس
قربت نيلوفر منه بصدمة الرجال صدق نام .
قامت تدور شي تحوسه فيه لين يصحى ، لفتها غرفة نوم ودخلتها .
'
شافتهم جالسين مكتئبين بالصالة وملاذ تبكي ب صمت .
غنى بهمس : لا حول ولا قوة الا بالله
ملاذ ب قهر : انتم عايشيين حياتكم طبيعي ونيلوفر ماينعرف لها ارض من سماء
لف عزيز بقهر لها : احكي عن نفسك انا واحد لا شغل اروح ولا جامعة اداوم والتف ب الشوارع ادورها ولا نوم اذوقه
غنى تطبطب على كتف عزيز : استعينوا بالله وش بيكون فيها مثلا ؟ اكيد بخير ان شاء الله
ناظرتهم مُلاذ ب نظرة عجزوا يفسرونها خذت جوالها وطلعت متوجهه ل عائلة نيلوفر السابقة .
'
فز ب صدمة وهو يشوف كاس موية باردة ينكب على وجهه
نيلوفر بعصبية وهي ترمي الصور ب وجهه : قم جعلك معد تقوم
مشعل : الحين اقوم وماقوم وش ذا الدعوة ؟
نيلوفر صرخت : اقول قم
فز مشعل : هاه ؟ " انتبه ل الصور " وش تسوي ذي هنا
نيلوفر بسخرية : مدري انت شرايك
مشعل يمسح وجهه بيدينه وهو يقوم ل الحمام : رجعي صور زوجتي نفس ماجبتيها لا تندمين يانيلوفر عطيتك وجهه بزيادة
طلع بعد 4 دقائق وهو يمسح وجهه
ويناظر الساعة باستغراب : حشى وش اسوي اربع دقائق بحمام ؟ " انتبه على نيلوڤر واقفة وتبكي بصمت وبيدها الصور نفس ماخلاها ، همس " الله يحلل حياة الفهد " قرب بهدوء " انا ماقلت الصور ترجع مكانها ؟
نيلوفر ببحة باكية : ياخي انت ماتحس ؟
غمض عيونه وهو يضمها : والله اسف ، من اول ماعرفتك طلقتها كنت ادور اتفهه عذر معد يملئ عيني غيرك
نيلوفر ضربت صدره : الشرهه علي مو عليك وش خلاني احبك ؟ وش حب الاطفال ذا حبيتك اول ماشفتك عشانك انقدتني وعيونك جذبتني ابكي واخاف عليك وانا حتى اسمك كنت اجهله كنت اجهلك كلك ! تدري ؟ ليتني ماعرفتك
مشعل ابتسم وهو يسمعها
صرخت بقهر وهي تشوف ابتسامته : لا تضحك
ضحك مشعل غصب
نيلوفر تسكر فمه : اوص اوص ضحكتك مستفزة
غض يدها وعيونه تدمع من الضحك صرخت وسحبت يدها من الالم
مشعل يمسح دموعه : يالله توني ادري اني احب بزر ، جيبي لابتوبي عطلتني عن شغلي
سحبته بقهر ورمته بحضنه ، صقع في صدره ومسكه لا يطيح حط يده على صدره وهو يضغط بقوة من الالم جلس وجلست جمبه وتناظره بطرف عين : بناظر ترا
ضحك وهو يضمها من الطرف : من ماسكك طيب ؟
ابعدت عنه بصدمة وهي تشوف شاشة الابتوب : تتنصت عليهم من جوالاتهم !
'
وقف شاف لوحة المحل مقفلة ، تنهد طلع مفتاحه دخل لقاها تدرس عض شفته بألم محتاج احد يضمه ويواسيه مالقى له احد غيرها !
ليان وهي تكتب وماناظرت الباب : عزيز ارجع مكان ماجيت انا زعلانة
عزيز ببحة يكتم صياحه : ليان
رفعت راسها بقوة بصدمة من صوته : شفيك
طاح على رجله وهو يبكي : خايف عليها ، مدري وين هي من خذاها جوعانة ولا عطشانة مرتاحة ولا تبكي ماتدري اني احبها ماتدري من اول ماشفتها وفيها شي جاذبني كنت اواسي صهيب لاني اعرف بلوته زي بلوتي " صرخ بقهر " مابي شي ابي اعرف انها بخير بس ؟
ليان بصدمة ماتدري تواسيه ولا تواسي حُبها اللي انخنق بمهده ؟ هي تبي من يواسيها اللي خاطرت عشانه بنفسها فضحت نفسها بحداد ابوها عشان تلقاه مايلقى غيرها يفضفض لها عن حبه غضت شفتها بألم وهي تضمه .
'
دخلت مع الباب الخلفي بهدوء عشان محد ينتبه عليها ، لقتها بالحديقة الخلفية قدام المسبح تسوي " ريلاكس " والبيت هدوء .
قربت بكل ثقة وحطت المنديل على خشمها وغابت عن الوعي في ثلاث ثواني
ابتسمت ملاذ ب خبث وهي تاشر ل اصدقاءها اللي معها يشيلون البنت ويركبونها سيارتها ، مشت فيها ل منطقة بعيدة تعرفها ملاذ كويس
سحبتها مع رجلينها بقوة وهي ترميها على الكرسي وتربطها ، كبت علبة موية على وجهها تعيد لها وعيها .
شهقت ميكا وهي تشوفها : من انتي وماذا تريدين مني ؟
ملاذ بعصبية : اقولك نيلوفر وين !
ميكا بعصبية : وماشاني في تلك الطفلة المغرورة
صطرتها كف طلعت كل حرتها : حسنا ابقي هُنا اذا ان تعرفين اي هي واين توجد ضحكت بخبث وهي تركب سيارتها بهمس : بطلعك يانيلوفر اصبري علي
'
'
مترت غرفتها روحة ورجعة وهي تشوف الرسالة اللي وصلتها بعد أختفاء نيلوڤر ب ساعتين .
رمت نفسها على السرير مابيدها حيلة ماتعرف وش تسوي اكثر من كذا ؟ كل شي مسكر فيه وجهها ان حكت بتفقد اهلها وان سكتت خانت اصدقاءها
ناظرت الرسالة : ( ممكن تساعدين نفسك ب أنك تلقيين اهلك لو حاولتي تصرفين اصحابك عن اختفاء نيلوفر هي بالحفظ والصون " ارسل صورة نيلوفر نايمة بهدوء " ).
انضرب الباب ب هدوء ودخل نايف : ياشين البيت صاير يجيب الهم " سكت شوي " غنى لين تعاملين صُهيب كذا ؟
غنى ابتسمت بهدوء : حتى انت جاي تعاتبني عشان ماعطيته وجهه ؟
نايف بتبرير : مو عتاب بس بعرف يعني
غنى : اول شي محد له حق يلومني اللي بيلومني عشاني ماحبيت صهيب زي ماهو يحبني ترا حتى تركي نفس الحالة وسليمان ؟ شمعنى بس صهيب يعني السالفة عواطفكم مافكرتوا فيني انا مافكرتوا من حقي اعيش حياتي مو اقعد اراضي فلان وعلان عشانهم يحبوني انا ماضربت احد على يده قلت حبني مو لازم اذا حبني احد اروح احبه عشان ارضيه اولهم صهيب حبي له بيترتب على خسائر كثيرة لي وصهيب نظام ياحبيني يابقلب الدنيا ليش كذا يعني اكذب عليه باني احبه عشان يرضى خله يعيش يومين عذاب الحب ولا يعيش عمره كله ب كذبة
نايف سكت لان كلامها صحيح الحُب مو غصب .
'
'
حس بألم ب رقبته من نومته على الارض صحى وهو يشوف نفس المكان اللي كان نايم فيه على رجل ليان بس ليان مو فيه ؟
قام يدورها ولا حصلها ، لقى اكل مجهز مع عصير برتقال وعليها ورقة : " بالعافية ، الى اللقاء اذا كتبه ربي وطاوعت قلبي
ليان ".
فتحه عيونه بصدمة وش معنى كلامها " طاوعت قلبي " ؟ ضرب جبهته بقوة وهو يستوعب الموضوع بعصبية على نفسه : ياحمار البنت تحبك وسوت المستحيل عشان تلقاك وانت جاي تقولها عن مشاكلك العاطفية " ناظر السماء بترجي وتعب " يارب وش اسوي لا نيلوفر ولا ليان معي !
'
'
له ثلاث ساعات واقف قدام البحر ماعنده مكان يروح له ، لا صديق يشكي له ، لا حضن ام يبكي عليه لوحده كما خلقه ربه .
سليمان بهدوء من وراه وهو توه واصل ، من اول ماطلع صهيب من عنده كان عارف وين بيروح مكان المعتاد ماحبه يلحقه وهو معصب حب يخليه على راحته : والله ماخنتك واللي رفع هالسموات مافكرت اخذ اللي تحبها من يدك
صهيب ببرود : ماكانت بيدي اساسا عشان تاخذها بالعافية عليك
سليمان : تركي اعتداء عليها
أنت تقرأ
مابغيتك بالحرام ولا بالظلام ما بغيت الا اخوك يا غنى يصير خال ولدي
Actionفتاة في عمر الزهور تعمل في ملهى ليلي ، تصدم في ليلة من الليالي ب ورقة بيضاء في حقيبتها تحمل عبارات بالدم " أذهبي ل الشارع الخلفي من طريق 3 - g " ! رجفت يدها البيضاء الصغيرة ب خوف ! لكن هي اشبه ب قطط الشوارع ؟ ليس لها صديق او قريب لكِي يفعل لها مزحة...