7_ مـــلاگ

1.4K 86 13
                                    












بعد ليلة قاسية أتى الصباح المشمس
ليفتح الشرطي زنزانة سيهون قائلا
" هيا ستذهب من هنا "

نهض سيهون من مقعده متحدثاً
بسرعة " هل أستيقظ كاي ؟؟
هل هو بخير ؟! "

" اجل إستيقظ وهو بأفضل
حال أخبرنا إنك لم تكن تقصد
لذا ستوقع بعض الأوراق ثم
تغادر " كلمات الشرطي أنزلت السكينة
على قلبه المتألم فأبتسم بخفة يحاول
إمساك نفسه وعدم اللجوء للبكاء
فرحاً بهذا الخبر السعيد

إتبع الشرطي للخارج ووقع على
بعض الأوراق الرسمية ثم خرج
من المركز ووقف بمنتصف الرصيف
يستنشق اكبر قدر ممكن من الهواء
الطلق ثم إبتسم بخيبة ليخفض
رأسه يسير باتجاه منزله

بينما في الجهة الآخرى حيث
كاي قد أخبرهم ان سيهون صديقة
المقرب وهو لديه مرض نفسي ولم
يقصد أذيته اقتنع بحديثه والده
وأيضاً تشانيول لكن والدته
لم تقتنع حاولت معه ان لا يسحب
الشكوى لكنه رفض وتعلم ان
كاي عنيد قاطع حديث العائلة
دخول الطبيب ليردف له
بأبتسامه وهو ممسك ببعض
الأوراق

" اووه سيد كيم كيف أصبحت
نحمد الرب ان الاصابه ليست خطيرة "
ليجبه كاي بأبتسامه متعبه ووجه شاحب

" شكراً لك ايها الطبيب لكن متى سأخرج ؟! "

" ستخرج غداً "
ليذهب الطبيب بعدما فحص
كاي واعطاه الكثير من
النصائح بالاعتناء بنفسه لكن الأصغر لم
يبالي بأي كلمة تخرج من ثغر الطبيب
همهه الوحيد الان صديقة
سيهون بالطبع الان مصدوم ويبكي
أيضاً يريد الخروج بأسرع وقت
ويراى الاصغر كيف حاله وهل
والده ضربه مرة أخرى هذه
الأشياء كانت تشغل عقل الاكبر
ولكن ليس بيده اي شيئ سوى الانتظار
للغد




أراد ان يدق الباب لكن أخافه
صوت والده الصارخ لا يريد
الان ان يضرب مره أخرى حقاً
لقد تعب من هذه الأشياء سمع
صوت من خلفه وبالطبع
يكون بيكهيون ليتقدم منه

" سيهون متى خرجت ؟! "
ليجبه الآخر وهو يحك مؤخرة رأسه بتوتر
" قبل قليل بفضل كاي لقد رفع
الشكوى عني " ليضرب كتف الاصغر
بخفه وكانت ابتسامه جميلة تعتلي
ملامحه الطفولية التي وجدها سيهون
كأنه طفل في الخامسه بسبب
جسده القصير وملامحه الطفولية
" لم اتوقع ان ذلك اللعين سيسحب
الشكوى عنك " ليردف سيهون بغضب
طفيف " بيكهيون "
" حسناً حسناً لا تغضب " ليسمع بيكهيون صوت صراخ عمه وتكسير "أبيك متوحش احمد الرب ان ابي ليس مثل والدك " ليرفع الآخر حاجبه بخبث

||منبوذ|| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن